ابقني معك

موقع أيام نيوز

باسم شقيقها الوحيد الشاب الذي بالجيش وكلها شوق وحنين دائم إليه.
وعندما عاد إليها أخيرا كان بإمكان الدمع الذي بعينيها أن يجف كان يملك كلبا مقربا إليه بمجرد أن استطاع أن يشم رائحته ركض تجاهه حتى أن شقيقته علمت بقدومه من ما فعله الكلب من ركض بسعادة وسرعة على غير عادته الطبيعية بكل لحظات حياته.
ومنذ الأيام الأولى وكان الشاب يشعر بالتوتر والقلق الدائم وفي إحدى الليالي أرادا ابني شقيقته مفاجأته وتصوير فيديو معه فأمسك أحدهما بالكاميرا وبشكل مفاجئ عمد الثاني لإيقاظه من النوم فكان رد فعل الشاب عڼيف للغاية كانت شقيقته حزينة ومټألمة لأجله حيث أنه فقد الأمان والحياة الطبيعية كسائر البشر نصحته شقيقته بالذهاب لطبيب نفسي لمساعدته كما أنها بحثت وتوصلت لاسم وعنوان طبيب ممتاز للغاية.
ولكنها باليوم التالي عندما استيقظت من نومها لم تجد شقيقها ووجدت رسالة قام بتسجليها
الشاب حبيبتي إنني لا أعلم السبب الحقيقي وراء تواجدي بالحياة لهذه اللحظة ولا أعلم السبب الخفي وراء نجاتي من المۏت على الرغم من ۏفاة كل أصدقائي.
إنني في أمس الحاجة للبقاء وحيدا وأحتاج لبعض الوقت لأحسم كل أموري أحبك.
وشرع الشاب في البحث عن مكان المنارة المتواجدة بصورة الفتاة التي كانت سببا في إنقاذ حياته وبالفعل وجدها وسافر للمكان المقصود وهناك أول ما وطئت قدماه شرع في السؤال عن صاحبة الصورة فكان كلما وجد أحدا أخرجها وسأله عن الفتاة وأخيرا وجد أحدهم يعرف هويتها ودله على منزلها ومن المعلومات التي أعطاها له هذا الشخص أن الفتاة كانت زوجة صديقه المقرب وأنها تملك مركزا لرعاية الكلاب.
وصل للمركز وهناك قابل الفتاة وما إن شرع في الحديث معها يرغب في أن يشرح لها أسباب تواجده لرؤيتها وقصة صورتها معه إلا أن الفتاة قاطعته معتقدة بأنه متقدم للوظيفة التي أعلنت عنها من قريب سألته عن خبراته في التعامل مع الكلاب باستثناء كلبه الخاص فأجابها بأنه كان يتعامل مع كلاب المتفجرات بالجيش وهنا انتاب الفتاة قلق وساورتها الشكوك وسألته كيف لضابط بالجيش يقطع كل هذه المسافة الطويلة من
أجل مهنة
تم نسخ الرابط