في حقي لن اتردد

موقع أيام نيوز


منه هو أنا مستنية فلوس حضرتك! 
إيه اللي فرق دي عن غيرها مش فاهم!
استنكاره ضايقني عصبني زيادة جيالي من الكاتب هدية مكتوب عليها إهداء ودي أول طبعة من الكتاب هتفهم إزاي أنت هه! وأنا أصلا بشرحلك ليه!
سيبته ومشيت وروحت قعدت ف كافيه وياسمين جت معايا فضلت أعيط كتير أوي الكتاب غالي عندي! 
خلاص أصلا الموضوع مش فارق معايا.

يا رؤى والله دي المرة الأربعين في نفس الساعة اللي تقوليلي كدا.
ما هو اللي مستفز ومبيفهمش! 
وأنت برضه زودتيها شويتين تلاتة!
عشان بارد 
بس شكله كاريزما.
الواد حلو أوي يا ياسمين عينيه لونها عسلي بس إيه! جامد
أنت جبتي لون عينيه منين وأنت بتتخانقي!
بحب كل التفاصيل.
بس عمل المستحيل دا خلاني عيشت وشوفت حد بيعصبك!
افتكرت اللي حصل وبدأت أعيط تاني هجيب الطبعة الأولى منين تاني ولا الإهداء اللي يوسف كتبهولي!
خلاص متزعليش نفسك لما تحضريله أي إيڤينت يبقى إطلبيها منه.
طب اطلبيلي أكل عشان العياط بيجوع.
الحقيقة إن الموضوع مضايقني ومهم بنسبالي
لكن الإنسان مش هيفضل قاعد يلوم حظه في الدنيا ولا هيفضل يقف عند أي حاجة توقفه! لازم الدنيا هتمشي والأيام هتفوت الحزن مبيدومش ربنا بيعوض!
مر كام يوم وأنا تناسيت الموضوع 
نزلت كافيه وهحاول أجيب النسخة من حد أعرفه.
أنا آسف
ولا يهمك.
طلع علبة من ورا ضهره وادهالي.
إيه دا
طب ما تفتحيها!
لا لما أعرف! إفرض قنبلة!
قنبلة وهقعد معاكي على نفس الترابيزة
طب إفرض..
إفتحيها واخلصي! دا أنت لسان وطالع منه بني ادم
ماشي يا حيطة.
فتحت العلبة ولقيت حاجة مربعة متغلفة بغلافين.
إيه أنت عايز تذلني
ليه!
مغلف خمسين غلاف ليه! أنا بكسل أقوم أشرب!
معلش إتعبي معانا.
رجعت أفتح تاني وأنا بقول معرفش أنا بسمع كلامك ليه!
لقيت كتاب يوسف وكانت الطبعة الأولى
بصيتله وأنا مش مصدقة!
أنت جامد بجد عملتها إزاي دي!
عشان متفضليش متضايقة مني!
سړقت الكتاب منين
لا حول ولا قوة إلا بالله!
قول بس مش هقول لحد 
طب إفتحي الصفحة الأولى.
فتحتها ولقيت توقيع يوسف
 

تم نسخ الرابط