رواية خادمة الجسار للكاتبة سمسمة سيد

موقع أيام نيوز


الحرس يقتحم الغرفه وخلفه حارسين اخرين ليقوموا بالسيطره علي الوضع سريعا ...
وقفت غرام تنظر لجسار پخوف وهو يقف ينظر لذلك المجهول ببرود اقتربت منه تتفحصه بقلق مردده 
جسار انت كويس 
نظر جسار اليها بحب مرددا 
انا كويس يا غرامي 
نظر جسار الي محمود ليشير بعينه الي ذلك المجهول فا تفهم محمود علي الفور ليقوموا بجذبه الي الخارج ..

ظل جسار وغرام بالغرفه نظرت غرام اليه بقلق مردده 
جسار انت بجد كويس 
اؤمي جسار بالايجاب مبتسما بحب متنهدا 
انا كويس ياروح جسار 
غرام بتوتر 
جسار لو سمحت سيبني 
مرت ربع ساعه حتي شعر جسار بانتظام انفاسها علي صدره ليغلق عيناه براحه ساقطا في نوما عميق ....
في
صباح اليوم التالي....
استيقظت غرام لتجد الفراش خالي اعتدلت لتنظر حولها بتفحص ولكن لم تجد اثر لجسار وقفت تفكر بقلق وهمت ان تتجه الي الخارج ولكن توقفت مكانها متجمده ما ان وجدت جسار يقتحم الغرفه پغضب ملقيا فتاه ورجل اسفل قدمها ابتعدت عدة خطوات پخوف لتنظر الي جسار بعدم فهم شهقت پصدمه ما ان رفع ذلك الشاب وجهه لتتسع عيناها پصدمه اكبر عندما رفعت تلك الفتاه وجهها لها .
اردفت غرام پصدمه 
مازن !!!
اردف مازن بصوت ضعيف مترجي 
غرام ارجوكي سامحيني 
انهي كلماته مقتربا ولكن قامت بسحب قدمها سريعا ناظره لجسار بعدم فهم وصدمه 
ازاي ده انا انا قټلته با ايدي 
جسار بهدوء 
اشار نحو هالة الملقيه ارضا ليتابع قائلا 
وهي ساعدته وطلعت انه ماټ وخرجته من المستشفي 
نظرت غرام لمازن بعينان مليئه بالحقد والغل وهي تستعيد كل ما مرت به بسببه ومافعله بها لتقوم بركله بقدمها بقوه وهستيريه وهي تصرخ بكلمه واحده فقط 
ليييييه ليييه 
اقترب جسار منها سريعا محاولا السيطره علي حالتها الهستيريه
اهدي يا حبيبتي اهدي حقك هيجيلك 
بصق مازن ليردف قائلا 
نظرت اليه بعينان دامعه غير مصدقه لترفع عيناها الي جسار ليؤمي لها ببطئ مرددا 
قاطعها مرددا 
هحكيلك كل حاجه واحنا لوحدنا اما دلوقتي 
نظر الي شقيقه وطليقته ليردف بصوت جهوري 
اتفضل يا حضرة الظابط 
دلف الظابط وخلفه العساكر ليشير جسار نحو الملقيان ارضا قائلا پقسوه 
تقدر تاخدهم وبالنسبه للبلطجي اللي هي كانت مأجراه في حد من رجالتي سلمه للقسم من شويه 
اؤمي الظابط بتفهم ليردف قائلا 
تمام يا جسار بيه 
القوا القبض علي مازن وهالة ليقوم جسار باخذ غرام للخارج وصل الي سيارته ليقوم بااجلاسها ومن ثم التف ليجلس خلف المقود وانطلق بالسياره نحو منزله تحت هدوء غرام المقلق ...
وصل جسار بسيارته لمنزله ليهبط مساعدا غرام ...
دخل الي المنزل ليقوم باجلاسها طالبا من احدي الخدم ان يأتي بكوبا من الماء ...
ثواني
وكان يمسك بالكوب ليجعلها تشرب منه القليل ..
وضع الكوب جانبا جالسا القرفصاء امامها ممسكا بيدها ناظرا اليها بحب 
انا عارف ان في اسئلة كتير في دماغك ليه وازاي وانا هجاوبك علي كل ده بس ممكن قبل ما احكيلك اي حاجه توعديني انك عمرك ما هتسبيني 
نظرت الي عيناه التي تلمع برجاء لتؤمي بالايجاب زفر جسار ليسرد لها ما حدث ظل يسرد وعيناها تتسع پصدمه اكبر كلما استمعت الي تلك الحقائق وبعد ان انتهي اردف بترجي 
قاطعت كلماته لټصفعه بقوه مردده 
طلقني 
اسفه للتاخير رايكم وتوقعاتكم للفصل الاخير وياتري غرام هتفضل مع جسار ولا حكايتهم محكوم عليها بالفشل
بعد مرور عدة شهور ..
كانت غرام تجلس بالحديقه تنظر للامام بشرود لتتذكر اخر حديث بينهم ..
فلاش باك
طلقني تردد صدي كلماتها بانحاء المكان ليرفع جسار عيناه التي اسودت پغضب ليس لصفعها له وانما لذلك الطلب .
انتفض واقفا كمن قامت افعي بلدغه لينظر اليها مرددا بعصبيه وتملك 
انسي يا غرام لا يمكن اطلقك 
انتفضت غرام واقفه لتصرخ بوجهه قائله 
خلي
 

تم نسخ الرابط