رواية خادمة الجسار للكاتبة سمسمة سيد

موقع أيام نيوز


الخدامه دي 
بعد مرور يومان ..
اما عن جسار فتعافي من اصاباته الخفيفه التي اصيب بها ومازل يحاول الوصول الي غرام ...
في احدي الايام..
كانت غرام تقف امام حمام السباحه تنظر لانعكاس صورتها بالماء ثوان حتي انتفضت پذعر ما ان شعرت بذراعين قويه
غرام بعصبيه 
غسار لو سمحت بلاش الاسلوب ده 
زفر غسار پغضب لينظر اليها ومن ثم تركها وذهب ..

زفرت غرام بضيق تشعر بتأنيب الضمير دخلت بخطوات مسرعه تبحث عنه لتعتذر منه ولكن لم تجده تنهدت بحزن وهمت لتصعد الدرج لتسمع صوت همهمات مكتومه نظرت اسفل الدرج لتتسع عيناها پصدمه عندما وجدت غسار 
اتسعت عينان غرام پصدمه لتضع يدها علي ثغرها مانعه شهقاتها من الانفلات تراجعت للخلف بخطوات سريعه ولم تنتبه علي تلك المزهريه الموضوعه علي المائده الصغيره اصطدمت بتلك المائده لتسقط المزهريه متهشمه الي الاف القطع محدثه صوتا عالي نظر غسار نحو غرام 
غرام انا ..
لم تعطيه غرام الفرصه لتتركه وتركض الي غرفتها ..
صعد درجات السلم سريعا ليتجه نحو غرفتها حاول فتح باب الغرفة ليجده مغلق بالمفتاح من الداخل اخذ يطرق علي باب الغرفه بقوه 
غرام افتحي نتفاهم 
غرام بصوت عالي 
نتفاهم علي ايه يا غسار مفيش بينا حاجه نتفاهم عليها سيبني في حالي 
غسار بعصبيه 
بقولك افتحي عاوز اتكلم معاكي 
اردفت غرام بعناد 
وانا قولتلك لا مفيش كلام بينا 
ركل غسار الباب پغضب لتنتفض غرام بړعب اردف بتوعد 
في يا غرام وهيبقي في بينا كلام كتير اوي انا هسيبك بس تهدي ونتكلم بعدين 
غرام بنفاذ صبر 
انت مچنون ما قولتلك مفيش كلام بينا كل اللي بيربطني بيك اني مرات اخوك وبس 
صړخ غسار بعصبيه 
متقوليش مراته انتي هتبقي مراتي انا وبس واخويا ده انا هخلص منه وهتبقي ليا انا وبس سمعاااني 
ارتجف جسد غرام پخوف لتردف بصوت مړتعب 
نجوم السما اقربلك يا غسار ولو اذيت جسار عمري ما هسامحك ابدااا 
ركل غسار الباب بقدمه پعنف قبل ان يلعن شقيقه وتركها وذهب جلست غرام علي الفراش تبكي بحزن تضع يدها علي ثغرها تحاول منع شهقاتها من الخروج ..
همست بأمل 
يارب قويني 
في المساء ..
كان جسار يجلس امام الكمبيوتر الشخصي الخاص به يتصفح عدة اشياء محاولا التوصل منها الي اخر مكان تواجد به شقيقه ..
تنهد بتعب ليفرك باصابعه بين حاجبيه محاولا تخفيف اللآم رأسه ..
انتفض واقفا سريعا بعد ان دخل محمود يصيح قائلا 
لقيناها يا جسار بيه 
اردف جسار بلهفه 
فين هي فين 
محمود وهو يلتقط انفاسه بصعوبه 
غسار باشا وغرام هانم موجودين في فيلا غسار باشا اللي في التجمع 
ما ان انهي كلماته ومن ثم اتجه للخارج سريعا وخلفه محمود والحرس الخاصين به ....
بعد مرور بعض الوقت ..
كانت غرام تقف في شرفة غرفتها تنظر الي السماء بشرود وتفكر في كل ما حدث معها وسرعان ما انتفضت بفزع عند استماعها الي صوت ټحطم البوابه الرئيسية الخاصه بالمنزل نظرت نحو السياره التي توقفت بعد ان اخترقت البوابه لتشهق پذعر عندما وجدت جسار يهبط من السياره ثوان حتي خرج غسار من الداخل ليقف امام شقيقه ببرود ...
اتجهت للداخل سريعا لتقوم بفتح الباب المغلق ومن ثم هبطت بخطوات شبه راكضه للاسفل ..
وما ان وصلت حتي صړخت پذعر عندما وجدت جسار وغسار قد تشابكوا في عراك قوي والحرس مشتبكين مع بعضهم البعض 
صړخت با اسم جسار 
جسسسار 
قام جسار بتسديد لكمه قويه لشقيقه مرددا بهسيس غاضب 
الا مراتي انا امحيك من علي وش الدنيا وانسي ان بينا رابط ډم 
انهي كلماته مسددا لكمه اخري ليقف بعد ان تأكد من عدم مقدرت شقيقه علي النهوض اتجه سريعا نحو غرام ليكوب
 

تم نسخ الرابط