بنت العمدة بقلم بوسي مصطفى
المحتويات
النخل بتاعكو وازقلوا بالطوب وابويا الحاج يطلع يزعقلي
الحاجة امينه كانت أيام. ..كان ابويا وقتها لسه بصحته
العمدة ندخل في الموضوع يا كامل بقي علشان مش نعطلك علي مصالحلك
كامل ناكل لقمه الأول يا عمدة ولا انت مش عايز تاكل في دارنا
طارق ازاي يا عمي بس احنا يشرفنا طبعا بس ندخل في المهم وبكرة ناكل عندكو في الأفراح. ...إن شاء الله
كامل حاضر يا حاجة دقيقة وجاي
يطلع كامل خارج الغرفة تقابله سعدية
كامل ادخلي سلمي علي الحاجة مرت العمدة
سعدية حاضر
كامل بقولك ايه هي الاوضة التانية نضيفة
سعدية اه ليه
كامل الحاجة عايزة تشوف بنتك بقول تقعد في الاوضة دي علشان اتكلم انا والرجاله براحتنا
سعدية ماشي اللي تشوفه
............
بعد شوية
العمدة وطارق وكامل قاعدين في اوضة الجلوس بيتفقوا علي ميعاد الخطوبة وكتب الكتاب
وفي الاوضة المقابله سعدية والحاجة أمينه قاعدين مع بعض
سعدية البيت نور بوجودك يا حاجة
الحاجة أمينه البيت منور باصحابه اومال عروستنا فين
هنادي داخله من باب الغرفة يلمحها طارق في الغرفة المقابله
تخجل هنادي وتنظر للأسفل وتدخل الغرفة تسلم علي الحاجة أمينه تتكعبل
سعدية حاسبي يا بنتي
تبتسم الحاجة أمينه ماهي اللي باصه في الأرض ارفعي راسك يا بنتي علي الأقل علشان اعرف اشوفك كويس
هنادي تسلم علي الحاجة أمينه
الحاجة أمينه ماشاء الله
تقعد هنادي بجوار والدتها
الحاجة امينه متتكسفيش يا ضنايا اني زي أمك
سعدية انتي عارفة بقي بنتنا مبتطلعش بره ولا بتقعد مع حد من البيت للمدرسة
الحاجة امينه باين عليها بس اني عايزاها تاخد راحتها في القعده تعالي يا هنادي اقعدي جاري هنا
تنظر هنادي لوالدتها
سعدية اسمعي كلام الحاجة يابنتي
هنادي تقرب وتقعد جمب الحاجة أمينه
الحاجة امينه متخلعي الطرحه دي يا بنتى الدنيا حر
تغمز
سعدية
لهنادي
تخلع هنادي حجابها ويظهر شعر هنادي الذي يغطي ظهرها
تنبهر الحاجة أمينه بهنادي ما شاء الله
داري يا بنتي شعرك
تلبس هنادي حجابها
الحاجة امينه دي كلها هدوم يا بنتي انتي مستحمله كل ده ازاي
سعدية لأ هنادي بنتي مبتلبسش هدوم كتير دا الواحد لابس جلبيته بالعافية
تخجل هنادي من حديث الحاجة
سعدية اني بقول اطلع احط الغدا يا حاجة خليكي يا هنادي
الحاجة أمينه لهنادي هو انتي ساكته كده علي طول ولا مكسوفه مني
هنادي لا يا حاجة بس يعني هقول ايه
الحاجة امينة هتقوليلي ها بتحبي الواد ابني ولا لأ
هنادي تبتسم بخجل
الحاجة أمينه اسمعي بقي ماهو اني لازم اسمعها منك وإلا بقي اخد بعضي وامشي
هنادي بخجل مش هينفع اقول
الحاجة امينه خلاص هناديه يقول هو
هنادي ممسكا بيد الحاجة لا هقول
الحاجة أمينه طيب متقولي
هنادي لو هو بيحبني يبقي اني
الحاجة امينه ها انتي ايه
هنادي بخجل بحبه
الحاجة أمينه ټحتضنها بفرحه يا قلبي ومالك بترتعشي ليه كده يا بنتي
قومي شوفي أمك عايزة منك ايه
تقوم هنادي
سعدية ايه يا بنتي سيبتي للحاجة وجيتي ليه
هنادي أمه اني جسمي متلج وعايزة اتغطي
سعدية هههههههه يا خيبتك اومال هتعملي ايه لما تقعدي معاه في أوضحة واحدة
هناديبس ياامه اني بتكسف
يطرق عادل الباب
سعديةههههه طب شوفي مين علي الباب أيدي مش فاضيه
تفتح هنادي
هنادي عمي اتفضل
عادل بضيق ابوكي جوه يا هنادي
كامل بالداخل ادخل يا عادل اني هنا
يدخل عادل ويسلم علي طارق والعمدة ويعرف بالإتفاق
الخطوبة وكتب الكتاب بعد تلات أسابيع تكون هنادي تمت الستاشر سنه وعملت البطاقة
عادل ببتسامة مصطنعه مبروك يااخويا
كامل نقوم بقي نتغدا مع بعض واهو يبقي عيش وملح
تزغرط سعدية أمام البوتاجاز
عادل لا اني همشي
كامل بهمس ميصحش يا عادل اقعد حتي علشان خاطري متكسفنيش
يخرج كامل ياخد الأكل من سعدية ويضعه علي الطبليه
كامل لقمه كده علي قدنا
العمدة ببسامة علي قدكو ايه بس يا كامل انت مكلف نفسك جامد
كامل دا احنا الفرحه مش سيعانا بوجودكم حدانا النهاردة
طارق تكرم ياعمي انتوا أهل الكرم كله ومكنش ليه لزوم تعب خالتي وهنادي
كامل بمزح متخافش عروستك ممدتش ايدها في حاجة خالتك سعدية اللي عملت كل حاجة
بعد شوية يقوم طارق
كامل ايه ياابني مبتاكلش ليه ولا الأكل مش عاجبك
طارق تسلم الايد اللي طبخت. ..انا...الحمد لله. ..شبعت
يخرج طارق يغسل أيده
هنادي جوه تخلص أكل وتروح تغسل ايدها تتفاجا بطارق
طارق مبتسما ازيك يا هنادي
هنادي بخجل الحمد لله
طارق وحشتيني اوي يا هنود
هنادي وسع علشان اغسل أيدي
طارق مبسوطه يا هنادي
هنادي تبتسم صامته
سعدية ايه ياابني ماكلتش ليه
طارقالحمد لله. ..تسلم ايدك يا خاله
سعدية بالف هنا ياابني اتفضل انت
طارق وهو بينظر لهنادي حاضر. ...بعد اذنكو
سعدية كان بيقولك ايه
هنادي اني
سعدية اومال خيالك
هنادي ولا حاجة ياامه
سعديةهنبدأ اللءم من دلوقتي
هنادي ادخلي ياامه غسلي واني هشيل الأكل
تدخل سعدية تغسل ايدها
تقرب هنادي تشيل الأطباق في غرفة الحريم
الحاجة أمينه عنك يا حبيبتي هساعدك
هنادي بحرج لا مينفعش حضرتك تشيلي حاجة
يدخل طارق بعد ميخبط علي الباب تلتفت هنادي ناحية الباب
طارق يدخل ببتسامة
الحاجة
متابعة القراءة