بنت العمدة بقلم بوسي مصطفى
المحتويات
قوي
ټعيط هنادي
سعدية طيب يلا هسندك
هجبلك حاجة تقيله حطيها علي كتفك الجو برد وانتي ملكيش الطلوع من البيت
تنزل هنادي ومعاها سعدية
هنادي بتواسي شوق
شوق شافتها من هنا وقعدت تصرخ انتي
ايه اللي جايبك هنا جايه شمتانه فيه يا هنادي
يحاولوا الستات اللي موجودة يهدوها
سعدية تاخد هنادي من ايدها وتطلعها شقتها
.........
بعد انتهاء العزاء وفي آخر الليل
تطبطب علي كتفه
محسن پبكاء كالاطفال يقبل يد والدته ويحتضنها سامحينى
ياامه اني النهاردة بس عرفت قيمة الضنا اني ياما ظلمت ووجعت قلبك عرفت دلوقتي انتي كنتي زعلانه ليه علي طارق وعلي حقه النهاردة بس قلبي اتحرق علي ضنايا
بنتي ياامه راحت مني
الحاجة أمينه تمسح دموعه متعملش في نفسك كده ياابني
بنتي ماټت والناس كمان مش سايبانه في حالنا ياامه
الحاجة أمينه هون علي نفسك ياابني صحتك مش كده
محسن حق طارق هرجعهوله ياامه
مرات طارق اني ظلمتها وفي لحظة كان ممكن
الحاجة أمينه واضعه يدها علي فمه متكملش ياابني اللي راح راح خلاص
راضيه عني دلوقتي
الحاجة أمينه ومين قالك إني كنت غضبانه عليك دا كان من ورا قلبي ياابني
محسن يتأوه ااااااااااه ياامه خديني في حضنك اني عايز اللي يبرد الڼار اللي في قلبي مفيش غير حضنك ياامه
تحتضنه والدته بقوة نارك هي ڼاري يا بني متعملش كده يا محسن اني تعبانه ياابني
بعد مۏت أبوك مبقاش حاجة في الدنيا ليها طعم
مبسوطه مني ياامه
الحاجة أمينه معرفش اني افرح دلوقتي ولا ابكي
محسن طارق هيعمل العملية وهيخف ياامه اني مستعد كمان اتنازل عن نصيبي في الأرض علشان يتعالج ويبقي كويس علشان ابنه
وعلشان ڼاري تبرد يمكن لو صلحت اللي عملته اقدر ارجع حق بنتي واعرف مين اللي مۏتها
الحاجة أمينه يعني في حد وقعها في الترعة زي ماالدكتور قال
................
في أحد منازل القرية
شاب زميل مي في المدرسة يتصل بالتليفون
الشاب اسمع يا كريم اني مش هفضل ساكت كده اني هقول علي كل حاجة
كريم پخوف لو اتكلمت اني بردو مش هسكت وهقول انك انت اللي ادتني الرقم بتاعها علشان اكلمها واقابلها وهقول انك كنت معانا احسنلك تسكت
...............
شاب في التليفون خلاص يا باشا انا وصلت الفيلا
وائل تعمل اللي قولتلك عليه تدخل الفيلا من سكات تخلص وتنزل بسرعة
الشاب تمام يا بيه متقلقش
وائل الاوضة التانيه علي اليمين اوعى تنسي ومعاك الصورة
مش عايز غلطه دس مفيهاش هزار
يقفل وائل مع الشاب
يجلس في مكتبه في شقة بثينه
وائل عايزة تخلعيني يا بثينه
بس انا اللي هخلعك من الدنيا كلها وفلوسك هتبقى معايا من غير قضايا ولا حتي اتعب نفسي واذلها ليكي
ثم يضحك ضحكة شريرة ويمسك بالهاتف
...............
......
أغلق الشاب الهاتف مع وائل
ليقف بضع ثواني ثم يتسلق بوابة الفيلا
البواب نائم فالساعة الثانية بعد منتصف الليل والشوارع هادئة إنه الشتاء فالجو شديد البرودة
تسلق الشاب بوابة الفيلا ليلتفت يمينا ويسارا خوفا من أن يشاهدة أحد
فتح باب الفيلا بطريقته الخاصة فهو مسجل خطړ
ليدخل إلى الفيلا ينظر إلى السلم الأنوار مطفءة يشغل كشاف هاتفه ويصعد السلم
في غرفة بثينه
يفتح الشاب باب الغرفة فهو علي علم بمكان الغرفة من خلال وصف وائل الدقيق لكل شبر بها
بثينه ليست نائمة في سريرها فهي في الحمام
سمعت أصوات بالخارج شعرت بالخۏف
فعند إغلاق الشاب للباب ودخوله الغرفة تعثر في أحد التحف التي موضوعه علي منضدة في منتصف الغرفة
بثينه ودقات قلب سريعة وتوتر وشعور بالخۏف أغلقت باب الحمام من الداخل وظلت تصرخ
حاول الشاب الفرار من الغرفة بعد سماعة لخطوات تتجه نحو الغرفة لفتحها ولكن الوقت لم يسعفه
ليدخل سليم وماجدة بفزع الي الغرفة
ماجدة صړخت عندما رأت الشاب
حاول سليم الإمساك بالشاب ولكنه استطاع الخروج من الغرفة
خرجت بثينه سريعا لتهرول وراءه
لم يستطع الشاب الفرار فامسكه البواب وظل يضربه
سليم للبواب
هاته جوه
يدخل البواب بالشاب ليجلسه علي أحد الكراسي وفي المقابل يجلس سليم وبثينه وماجده
سليم انت مين وجاي هنا تعمل ايه
توتر الشاب ولم يستطع الهرب من الإجابة فهو قد وقع في قبضتهم وانتهي الأمر
سليم اتصل بيه وقوله المهمه تمت
بثينه قاعدة في ذهول بعد كلام الشاب واتفاق وائل معه علي قټلها
الشاب بالفعل اتصل ب وائل وقاله إن المهمه تمت وهو خرج من الفيلا
وأغلق الهاتف وظل الشاب في الفيلا حتي الصباح
اتصل سليم بالشرطة اللي جاءت على الفور وقامت بالتحقيق مع الشاب في نفس اللحظه جه وائل ودخل الفيلا
وجهه حزين يتصنع البكاء
سليم استقبله أيضا بحزن
وائل شد حيلك يا عمي
سليم عرفت منين
وائل مفيش حاجة بتستخبي
تخرج بثينه من مكتب والدها
يتبعها ضابط الشرطة ومعه الشاب
وائل واقف في دهشة
بثينه ل وائل ردا على جملته الأخيرة مع والدها فعلا مفيش حاجة بتستخبي يا بشمهندس
وائل بثينه انتي
بثينه ايوه انا مموتش أقصد متقتلتش مش دا كان هدفك
وائل بثينه انتي مش فاهمه
متابعة القراءة