حبي الاعمي
المحتويات
بيدور على يوسف وكان عايز يعاقبه على اللي عمله معايا بس أنا رفضت لأني مكنتش عايزة أي مشاكل تحصله من ورايا
عمي أنا كنت عايزة أتكلم معاك في موضوع يخصني وهو مهم بالنسبالي أوي
_إيه يبنتي الموضوع المهم ده اللي يخليكي تيجي هنا مخصوص علشانه
في شخص عايز يتقدملي والموضوع مش هيتم غير بيك وبموافقتك والشخص ده هو سيف إبن عم يوسف
لسة في جزء ثاني إن شاء الله
للكاتبة شهد أسامة
حبي الأعمى
الجزء الثاني
في شخص عايز يتقدملي والموضوع مش هيتم غير بيك وبموافقتك والشخص ده هو سيف إبن عم يوسف
_إيه! آدم كان بيقولها پصډمة ولكن عمتي مستنية الرد زيي
_إنتي إيه رأيك فيه يبنتي
عمي إنت كنت بتحب سيف وكنت دايما بتقولي إنك بتحس إن هو غير العيلة اللي منها وانا بحبه ومشوفتش حقيقة كلامك ده يعمي غير متأخر أوي وانا جيالك النهاردة عشان تبقى جمبي وتدعمني في قراري ده
وأنا روحت ناحيته ۏحضڼټھ ودموعي خانتني وقتها عمي فعلا كان دايما بيعاملني غير باقي عيلتي وبيعاملني كأني بنته ودايما بيطمني وبيعوضني عن كل المشاعر اللي مقدرتش أحس بيها بسبب فقد ماما وبابا بدري
_ناويين ييجوا إمتا
هييجوا بكرة إن شاء الله
_إعملي حسابك يبنتي سوسنمرات عمها وآدم هيسافرو بكرة الصبح ويجيبوا كل حاجة خاصة بيكي من شقتك وهتفضلي قاعدة هنا معانا ومفيش رفض تمام
تمام
_خشي أوضتك يبنتي إرتاحي شوية على ما الاكل يجهز وعلفكرة كل حاجة في أوضتك زي ما هي وسوسن
كانت بتنضفها علطول كنت عارف إنك هترجعي لبيتك تاني وأنهى كلامه بإبتسامة مطمئنة
_أهلا إيه الحال
كلو تمام وعمي في إنتظاركم بس انا رنيت عليك عشان حاجة تانية أهم
_إيه
_بس إنتي مغلطتيش وبعدين أنا والله ما بحبك ولا كان في نيتي أي حاجة ۏحشة أنا بس لما لقيت يوسف لقيت ده رد فعلي وقتها
_أنا معرفش هو يوسف غبي أوي للدرجادي عشان يسيب واحدة بجمال شخصيتك دي بس انا واثق إنه هيندم اوي كمان على العموم سلام دلوقتي وأشوفك بكرة إن شاء الله
سلام
قفلت معاه وقومت إتوضيت وصليت و أول ما جيت أدعي دموعي نزلت وفعليا هي وقلبي نطقوا بكل اللي جوايا كنت بعيط پحړقة بس مش على اللي حصلي كنت بعيط إني كنت بعيدة عن ربنا وفايتني الراحة والإحساس الجميل ده و وقتها أدركت إن التقل اللي كان على قلبي كان بسبب إني بعيدة واللي أدكدلي كدة هي كمية الراحة اللي حاسة بيها دلوقتي وفضلت أدعي وكنت مصرة في دعاء معين وهو إن ربنا يقويني على أي إبتلاء هواجهوا في حياتي الجاية ومهما كانت صعبته وإني اكون صبورة وقد الإبتلاء ده ودعيت بيقين إن ربنا
يجعلني دايما على الطريق الصح وقريبة منه وميحرمنيش من لذة الراحة دي وبعد ما خلصت دعائي حسيت بجد وقتها إن مرتاحة لأبعد الحدود وكنت واثقة إن أي حژڼ أو زعل هقابله في حياتي هقدر أواجهوا بالصبر والصلاة والسکينة دي قومت شلت سجادتي وحسيت إن محتاجة أتكلم وأخرج أتعامل مع اللي حواليا وكفاية إن أكون قافلة على نفسي اوي كدة
متابعة القراءة