بين الواقع والخيال
ولماذا انتى توقعتى أن وجهك قبيح قالت لقد حدثت لى حاډثه منذ ثلاث سنوات فقد فتحت الغاز وسمعت جرز التليفون فذهبت مسرعه لانى كنت انتظر تليفون مهم ونسيت الغاز ودخلت امى لتشعل الڼار وتذكرت الغاز فذهبت مسرعه لالحق بها ولكنى لم ألحقها ولم تسمعنى فقد أدى ذلك إلى انفجار حتى اننى اندفعت من شدة الانفجار وصدم وجهى واغمى على وعندما افقت وجدت وجهى ملفوف بالشاش ولم ارى شىء امامى وسمعت زوج امى يقول اخيرا افقتى قلت ماذا حدث انا لا أرى شىء قال لى أنى فقدت بصرى وتشوه وجهى وأنه اخفانى وأخبر الشرطه أنى هربت لانى السبب فى مۏت امى وانى كنت أقصده هو لانى أكره لأنه تزوج امى فقلت له لما فعلت ذلك قال أنا تزوجت امك طمعا فى املكها وهى كتبه كل حاجه باسمك وهددنى أن حاولت الظهور سيبلغ عنى وهذا كله ليتمتع باملاك امى حتى ابلغ وابيع له كل شىء دون مقابل وعندما بلغت اجبرنى على ذلك وباع كل شىء والبيت وتركنى هنا أخشى الخروج خوفا من أن يراني احد وخاصة أنى مشوه فقلت لها انكى اجمل انسانه شفتها فقالت ماذا تقول اتواسينى قال لا والله انت جميله جدا فعلا فان زوج امك كڈب عليكى حتى لا تحاولى الخروج أو الهرب منه هل تقبلىى أن تعيش معانا قالت كيف قلت ما رايك ان تصبحى ام ابنتى فهى تحبك فقالت اتتزوج عمياء فقلت ولكن اجمل النساء وابنتى تحبك فهذا كل ما أريده فوافقت وجاء يوم الزفاف وكان اجمل يوم ودخلنا غرفتنا بعد أن نامت ابنتى وعندما اقتربت منها واذا اجد وجهه محروق امامى لوهله ولكن سرعان ما عاد جميلا مرة أخرى فقلت إن قصتها اثرت على وقد يكون تهىء لى ومرت الليله وكانت ليله جميله وعشنا معا ايام جميله واحببتها كثيرا وايطا ابنتى احببتها أكثر ومرت الايام حتى يوم كنت جالس مع جار لى وقد كنا نتحدث معا واثناء الحوار جاءت سيرت بيتى فقال لى أن من سكن