بين الواقع والخيال
عندما دخلنا البيت سالتنى ابنتى الصغيره التى لم يتجاوز عمرها ٣ سنوات اين امى واخوتى يا ابى الم يحضروا معنا الى البيت الجديد انا لا اريد هذا البيت انا اريد امى اين هى لم أقدر أن أرد عليها لان لم يكن لدى رد واقول فى بالى هل ستفهمينى أن قلت امى انهم ماتوا عندما حدث حريق بيتنا القديم وعدنا انا وانتى وجدتهم قد فارقوا الحياه جميعا وتركونا وحدنا ثم عادة ابنتى تسالنى بابا فين ماما ماما وحشانى اوى وظلت تبكى وانا قلبى يتقطع فهى تزيد على عذابى ببكاءها وبسؤالها وظلت تبكى حتى نامت دون أن تأكل اى شىء وظللت وحدى ابكى واتذكر كل ما مضى وانا غير مصدق ماحدث وافكر فى ماذا ستفعل مع ابنتى وكيف افهمها ماحدث وحين انا جالس افكر اسمع صوت ارجل تمشى فى الدور الاول من البيت فاسرعت الى اسفل لارى من بالبيت ولكن لم اجد احد واصوات الارجل توقفت فظللت اقول هل احد بالمنزل ولكن دون رد فظننت اننى يتهيء لى نتيجة للأحداث التى تعرضت إليها ثم صعدت ونمت أتى الصباح ولم اجد ابنتي ناءمه بسريرها واذا بها تجلس على السلم بين الدوليين تلعب لعروسه لم اراها من قبل فقلت لها من اين اتيت بهذه العروسه قالت لى امى أرسلتها لى قلت أرسلتها لكى مع من قالت لاعرف فقلت قد تكون وجدتها فى اى مكان فى البيت واعتقدت أن والدتها بعتتهلها فقمت لاعد لها فطور واتصل على الشركه لامد اجازتى حتى اجد احد يجلس مع ابنتى أو اقدم لها فى حضانه تبقى بها حتى اعود من عملى انهيت الاتصال وجلسنا لنفطر سالتنى ابنتى مره اخرى عن أمها فقلت لها أنها صعدت عند ربها وانها فى مكان اجمل من هنا ولم تراها الا في احلامنا عندما ننام ثم قالت طب انا هروح العب بعروستى قلت لها طيب وانا هفضل انها لوعوزتينى ولا اقولك روحى هتيها وتعالى العبى هنا قلت حاضر وراحت جلست اقراء فى كتاب ولاحظت