مين ظالم ومين مظلوم
المستشفى وجاء اللى وكنت أتوقع أنه عندما يعرف أنى أصبحت لا أرى فسوف يغير رأيه فى الزواج منى ولكنى وجدته مصر على الزواج منى وقال لى أنى محتاجه إليه اليوم أكثر من قبل وان ننسى اللى فات وساعتها افتكرت ترددى لما عرفت بحالته وقارنته بموقفه معايا فحزنت فى نفسى ووافقت هذه المره دون تردد وقولت حتى لو عشت معايا يوم واحد انا راضيه وفعلا تم الزواج وعشنا ايام جميله ولكنى كنت أعدها وكنت أتوقع أنى سوف اصحى فى اى وقت أجده لا يرد على ولكنى كنت سعيده جدا حتى فوجئت فى يوم بعد ما خرج احمد الى العمل أن جرس الباب يرن ففتحت الباب وقولت من فقال أنا ابن عمك قولت له لسه فاكر تسأل انت عاوز ايه احمد مش هنا ومينفعش تخش قال لى انا مش عاوز اقعد هما كلمتين ومش عاوز رد عليهم دلوقتى قولتله كلمتين ايه قال لى انا عاوزك تتنزلى عن نصيبك فى المستشفى دى تعبى ومجهودى قولتله بتقول ايه انت اټجننت ايه اللى بتقوله ده قال لى بصى لو موفقتيش انا هعرف احمد بكل حاجه ويبقى زنبه فى رقبتك سلام هستناكى تكلمينى وتقوليلى موافقه فضلت محتاره اعمل ايه وخفت على احمد وقولت فى دهيا فلوس الدنيا كلها وفعلا اتنزلت له عن نصيبى فى المستشفى وقولتله سيبنا فى حالنا بقى حرام عليك قال لى انا كده خلاص وصلت للى كنت عوزه اشبعوا ببعض وفى يوم احمد راح المستشفى عشان يعرف ايه الأحوال فعرف أن انا اتنزلت لابن عمى عن نصيبى فعاد إلى البيت وسألنى لماذا فعلت ذلك ايه اللى بينك وبين ابن عمك عشان تتنزلى له عن نصيبك بالسهوله دى فلم أرد عليه فليس عندى كلام أرد عليه بيه وزادت حدت النقاش وقال لى يعنى انا اتجوزتك وانت عمياء وانت پتخونينى وهو ده جزاتى ونزل على الكلام كالصاعقه وكنت سوف اقول له كل شئ فأصبحت لا استحمل وتركنى وخرج قبل أن أتحدث