عوزانى ارمى بنتى الوحيده وتترمل بعد شهور فزهولت فى بادئ الأمر ولم ارد على والدى ولكن بعد وقت قليل قولت له بس انا بحبه وهو دلوقتى مالوش غيرى ولازم ابقى معاه فى أيامه دى مش اتخلى عنه
قال لى بقولك ايه سيبك من العواطف دى انا مش هرمى بنتى ولو اصرتى انا هطر اقوله أن مش هدى بنتى لحد يعتبر مېت وهعرفه كل حاجه وهو فى الحاله دى اللى هيرفض ان يتزوجك ومش هينوبك إلا أنه عرف ويعيش الفتره الباقيه منتظر المۏت فأصبحت لا اعرف ماذا افعل
وجلست فى غرفتى لا بخرج ولا برد على احمد فماذا سوف اقول له وظللت كذلك وساءت نفسيتى ووجدنى والدى كذلك فقال لى أية رايك نسافر اى مكان تريحى نفسيتك فيه وتراجعى نفسك وانا متأكد لوفكرتى كويس هتوصلى للقرار الصح المهم وفقت وفعلا جهز والدى للسفر وقال لى جهزى نفسك هنسافر بكره واحمد فضل يتصل على وانا مباردش عليه لانى فعلا مش عارفه اعمل ايه وفى الصباح ركبت مع والدى ومشى بالسياره وحاولت أن أفتح معه الموضوع وان اقنعه ولو بفترة خطوبه و قولت لوالدى لو حتى حضرتك تقنعه أن كتب الكتاب يكون بعد إنهاء الدراسه حتى ابقى معاه الفتره اللى هيعشها قال لى ايه لعب العيال اللى بتقوليه ده وانا ايه اللى جبرنى على كده هو كان من بقيت اهلنا بقولك انسى الموضوع ده وهو مع الوقت هينسا ولسه بقوله يابابا شخط فيه بكل عصبيه ولسه برد عليه وهو ببيبصلى ورحت صاړخه لأن بابا ركز فى الكلام ومكنش مركز فى الطريق وعملنا حاډثه انا محاستش بحاجه بعد ما دخلنا فى مقطوره قطعت الطريق علينا وفوقت و ووالدى قد ماټ وانا أصبت فى عينى واصبحت لا أرى
وظللت فى المستشفى لا يسأل عنى احد حتى ابن عمى لما جه وعرف أنى أصبحت لا ابصر تركنى وحدى ولم يسأل عنى حتى عرف احمد الحاډثه من الجرائد لان والدى كان دكتور مشهور نزلت الحاډثه فى الصحف وسأل احمد وعرف