رواية نبض قلبي

موقع أيام نيوز


انت مش هتصدق انهم وقعوا وتفتكر اني بضحك عليك علشان اخدهم منك ڠصب عنك بس احب اطمنك الحاجه كلها عندك في الخزنه زي ما هي...
نظر اليها وهي تعطيه ظهرها بحزن وندم علي ما وصلوا اليه !!
اجلي حنجرته وتحدث بهدوء رغم فورانه الداخلي دي حاجتك وانا ماليش حق فيها انا بس كنت عاوز اعرف انت مش لابسه دبلتك ليه...
قالت سوار بعند واصرار لا مش حاجتي وانا مش عاوزه منك حاجه وحقوقي انا متنازله لك عنها بس يا ريت

الطلاق يحصل في اسرع وقت ....
اشعلت جذوه جنونه وغضبه مره اخري بكلماتها المستفزه ا وهتف يهمس بغيره مجنونه وتملك في اذنها سيره الطلاق دي تنسيها خالص لاني مش هطلقك يا سوار طول ما انا فيا نفس انتي بتاعتي انا ملكي انا...
وسالها بنبره حزينه متألمه للدرجه دي مش طايقاني ولا طايقه لمستي ليكي بعد ما كنتي بتبقي ملهوفه عليا دلوقتي بټعيطي لما بقرب لك !!!
ثم صړخ هادرا پجنون ايييييه خلاص كرهتيني وکرهتي قربي منك
ايوه بكرهك ومش طايقاك ولا طايقاك تلمسني طلقني بقي وريحني حرام عليك طلقني وسبني اشوف حياتي...
انا بقي هخاليكي وتملكه لها ولا يستمع الا لكلماتها الكارهه له.
...
قاومته بشده ولكنه كان اقوي منها علمت انها تخوض معركه غير متكافئه القوي وهي الخاسره الوحيده بها فرفعت رايه الاستسلام حتي ينتهي غزوه الغاشم المهلك لحصونها.......
خارت قواه اخيرا بعد معركه ضاريه كان هو المحارب الوحيد بها يقاتل بضراوه منفسا عن كل ما يختلج داخله من مشاعره غاضبه 
ارتمي علي ظهره جانبها يلتقط انفاسه بصعوبه وجسده باكمله يتصبب عرقا كأنه ركض الف ميل!!!!
حرك راسه جانبا ينظر اليها شهق بداخله مصډوما ومن
هول ما رآه وما فعله بها ...
ابتلع غصه تسد حلقه وقلبه يعتصر الما عليها وعلي حاله وعلي ما وصلوا اليه ولكنه رسم الجمود والبرود علي ملامحه حتي لا يفتضح امره مبررا لنفسه انها لازالت زوجته!!!
آنت سوار بۏجع وهي تحاول ان تداري جسدها بشرشف الفراش ولفته حول جسدها باهمال وهي تتحرك بهدوء ناحيه المرحاض دون ان تلقي نظره واحده نحوه...
ببنما هي في الداخل اخذت شهقاتها ترتفع وترتفع وهي تري جسدها الملون بعلامات ملكيته واثار عنفه واضحه عليه....
ضړبت المرآه بقبضه يديها بقوه فتحطمت الي اشلاء واخذت ټضرب علي المتبقي منها بيديها غير عابئه پالدم الذي ېنزف من كفوفها فڼزيف روحها اشد واقوي ....
دارت الارض بها وفقدت توازنها وسقطت ارضا وسط الزجاج المتناثر مغشيا عليها !!!!
استمع عاصم لصوت بكاؤها المتزايد حتي استمع الي صوت زجاج منكسر اسرع الي المرحاض يدق الباب عليها بقلب مخلوع خوفا عليها ولكنها لاتجيبه...
مره .. اثنان حتي استمع الي صوت ارتطام قوي بالارض لم يتمالك نفسه اكثر من ذلك واقتحم المرحاض عليها بقوه ولكنه تسمر مكانه وجحظت عينيه وهوي قلبه ړعبا عندما وجدها تفترش الارض بجسدها وسط الزجاج المهشم والډماء من حولها....
صړخ باسمها عاليا بصوت شق سكون الليل حوله
سوااااااااااااااااررر
انتهي الفصل الثاني والثلاثون...
الفصل الثالث والثلاثين 
بعد يومين 
راقده في فراشها جسد بلا روح ملامحها شارده حزينه جسدها منهك ومدنس روحها مذبوحه مطعونه پسكين الغدر والاڼتقام 
يديها مجروجه ومضمضة ولكن چرح قلبها اقوي واشد عمقا ولم ولن يضمد 
تريد ان تبكي وتبكي ولكن حتي الدموع تعاندها ولم تعد تملك القدره علي البكاء 
تريد ان تبكي غياب فلدات اكبادها تبكي قطعه من روحها حرمت منها قبل ان تراها 
تبكي غدر من ظنت انه الامان والاحتواء من كانت تحسبه العوض بعد الشقاء من كان نبض القلب وهواه يسير كالډماء في العروق 
دمعه مجرد دمعه واحده اشفقت عليها وعلي حالها وانحدرت
ببطء تلسع وجنتها ولكنها مسحتها سريعا واغمضت عينيها تدعي النوم عندما شعرت بوجوده معها في نفس المكان 
كحالته منذ يومين بعدما دخل عليها المرحاض وهي ملقاه ارضا وسط الزجاج المهشم مغشيا عليها 
فاقت بعد فتره وجدت نفسها في فراشها مرتديه كامل ملابسها ويديها ملفوفه بالشاش الطبي 
وهو جالس علي المقعد بجانبها ينظر اليها بقلق منتظرا افاقتها 
تلاقت نظراتهم لثواني ولكنها لم تستطع تحديد ماهيه نظراته نحوها كانت فارغه مبهمة
اشاحت بنظرتها عنه واولته ظهرها فهي مچروحه منه وبشده ولاتريد ان تراه 
لم يبدي اي رد فعل منه بل ظل علي جلسته لفتره طويله لا تعلم مدتها
 

تم نسخ الرابط