رواية نبض قلبي
المحتويات
يا عاصم شكلنا هيبقي وحش.
مش هنتاخر وبعدين انا محتاج اجرب الحمام بعد ما اتجدد يمكن الحنفيه تكون بتنقط وعاوزه تتصلح...
ثم اتبع قوله وهو يحملها بين يديه متجها نحو المرحاض
استقبلت أم ابراهيم الحاج سليم والحاجه دهب ومن معهم بحفاوه وترحاب شديد فهم بمثابه اشقاؤها ... دعتهم الي الجلوس في غرفه الصالون وابلغتهم بنزول العرسان بعد قليل فهم استيقظوا فور علمهم بقدومهم....
وقفت بدور تتلفت حولها بانبهار فعلي الرغم من ثراء سرايا سليم ابوالدهب ومساحتها الكبيره الا انها لاتقارن بجمال وذوق وحداثه فيلا عاصم..
تمتمت داخل نفسهاواااه وااااه علي الجمال يا ولاد معجول يحصل المراد واعيش اهنيه مع سي عاصم وكل ده يبجي بتاعي لوحدي!!!
عن حياتها هنا وهي تعيش مع عاصم في سعاده وهناء!!!!!
نزل آسر وسيلا سريعا فور علمهم بحضورهم فهم يشعرون نحوهم بحب وموده حقيقية ويشعرون انهم اجدادهم الحقيقيين لما يلاقوه منهم من محبه وحنان...
استقبلهم الحج سليم بالتسامه واسعه فاتحا ذراعيه لهم اهلا اهلا بحبايب جلب چدكم من چوه...
حبايب جلب ستكم اتوحشتكم جوي جوي يا نورعين ستكم...
الحاجه دهب بسعاده جلب نانا من چوه طالعه منيكي زي السكر....
قالت زوجه الحج سالم بمكر وااه يا حاچه دهب اللي بشوفك معاهم اكده ما يجولش انك عندك احفاد وان دول ولاد ولدك مش ولاد مرته!!!!
زجرها الحج سالم زوجها وهو يقول بصرامه وبعدهالك يا ام زاهر لزومه ايه الحديت الماسخ ده عاد....
ام زاهر بامتعاض ولم تعقب علي كلماتها ببنما سميه رفعت راسها بقوه تنظر للحاجه دهب بنظرات مبهمه وكانها كانت غافله عن امكانيه حمل سوار!!!!!
تلوت معدتها حقدا وهي تتخيل سوار تحمل في احشاؤها ولدا من عاصم فعاصم سليم وسوار سبق لها الانجاب ببنما هي حرمت من هذه النعمه!!!
ولذلك يجب ان تجد الفرصه لوضعه في المكان المراد الذي اوصي به الشيخ ....
يالله بقي علشان ننزل اتاخرنا اوي عليهم عيب كده....
انا جاهز اتفضلي يا مدام عاصم ابوهيبه... قالها بطريقه مسرحيه وهو يثني ذراعه حتي تعلق ذراعها فيه ثم توجهوا لاسفل حيث عائلته....!!!!
ابتسم الحج سليم وشقيقه ببشاشه لرؤيتهم بينما امتعض وجه زوجه سالم اما سميه حاولت ان تداري غيرتها وحقدها عليهم وهي تري
السعاده باديه علي وجوههم.....
اقترب عاصم من والده اولا كف يده باحترام
الف حمد الله علي سلامتك يا ولدي اتوحشتك جوي نورت الدنيا كلها ...
الله ييارك فيك يا حج وحمد الله علي سلامتك انت كمان نروت دارك يا ابو عاصم ...
بينما سوار ارتمت داخل الحاجه دهب التي امترطها بوابل وهي تربط علي ظهرها بحنان وشوق بادلتها سوار اياه بنفس القدر..
حمد الله علي سلامتك يا غاليه يا مرت الغالي ...
الله يسلم حضرتك يا ماما الحاجه ....
ثم توجهت الي الحج سليم كفه مثل زوجها حمد الله علي سلامتك يا بت الغالي كيفك يا بتي....
الحمد الله يا بابا الحج بخير ربنا يخالي حضرتك...
اتوحشتك جوي يا ام عاصم و...
واني اتوحشتك جوي جوي يا جلب امك ربنا يبارك لي فيك يا ولدي...
ثم قام عاصم وسوار بالسلام علي عمه وزوجته حتي وقف امام سمية ار والقي عليها السلام بفطور دون ان يمد يده لها اذيك يا سميه نورتي ....
الله يسلم عمرك يا واد عمي...
اما سوار فسلمت عليها بابتسامه زائفه فهي لم تنسي فعلتها الاخيره معها اهلا يا سميه نورتينا
سوار وهي تطالعها باندهاش ولم تعلق ثم ذهبت وجلست بجوار حماتها....
جلس عاصم علي
مقعد مجاور لابيه ثم هتف معتذرا
معلش ياحج اتاخرنا عليكم شويه احنا واصلين امبارح متاخر وعلي
متابعة القراءة