احببت الوجه الاخر بقلم اميره احمد
المحتويات
لا ونبى خفت يابت نسيتى انا مين
ولا ايه نسيتى الحب يابت
سلمى پغضب كانت غلطت عمرى كنت عاميه مبشوفش..
سيد پغضب وبدا برفع يديه إنتى تطولى يابنت
ولكن قاطعه زياد عندما مسك قبضه يده واعتصرها بيده بقووه...
سيد پغضب وحاول إفلات يديه عده مرات ولكن بائت كل المحاولات بالفشل الا الا دانتى جايبه الزباين بتوعك وراكى كمان ....
سيد وقد هم بسبها لثانى مره ولكن اوققها قبضه يديه الذى نزلت عل عينيه فصړخ بتوجع ...
زياد لسلمى مين الواد ال دا
سيد وقد قام من وقعته انا خطيبها
نظر زياد لسلمى منتظرا منها تبرير وقد اسرعت بالرد كذااااب كذااااب
سيد وقد اخرج هاتفه واظهر صوره له ولها وهو يلبسها خاتم الخطبه
سيد بړعب وقد هرول من امامه متقلقش ياباشا ولا كانى اعرفها ..
زياد وقد خبط عل راسه پحده بعض الشيئ احبك كداا
نظر لسلمى نظره غير مفهومه فالجمتها وجعلتها تنتفض ..
زياد بهدوء قدامى عالبيت ...
تقدمت سلمى امامه لتصعد المنزل لوالدتها ولكنه فاجأها وصعد معها
زياد هتعرف على والدتك عندك مانع
سلمى بتلجلج ها لا اتفضل
دخلت سلمى شقتها واخذت تنادى على والدتها ولكن لم يجيب أحد هرولت إلى الداخل وجدت والدتها ملقاه على الارضيه وليست فائقه صړخت سلمى ناحيتها وجدتها هامدن كالجليد
سلمى بصړاخ زياااااااد إلحقنااااااى
.............
عند يامن ويارا وجدها تجلس على الاريكه ومنسجمه مع روايه ....
يامن رافعا حاجبه بتقرأى إيه !
يارا وقد لمعت عينيها دى روايه رومانسيه
يامن باستهزاء طب ومالك فرحانه كدا ليه ! وعينك بتلمع ..
يامن پغضب ورافعا حاجبه قصدك إيه ياست يارا إن الواقع بتاعك مر ال هو انا ....
يارا بتهكم ليه هو انت واقعى يابنى احنا يعتبر زواج مدبر فبلاش الشويتين دول
يارا بحزن داخلى قصدى إن انا أختك وان كلها مسأله وقت وننفصل وكمان انت ال هتسلمنى لعريسي صح
تقدم يامن منها پغضب وقد حاوطها بكل جسده وهمس باذنها بفزع اول واخر مره اسمع الكلام دا وبالمناسبه إنتى هتفضلى سجينتى لغايه آخر نفس فيا ...
يارا پصدمه قصدك إيه!
يارا وقد فرغت فاها وجحظت عينيها دليل على الذهول مما أدى إلى شكل مضحك لها
يامن يقهقه عاليه مالك يامجنونه يعنى إنتى مش حاسه بيا الفتره ال فاتت دى كلها !
يارا ومازالت على نفس الوضعيه ولكن هاجمها يامن باحتضانه لها.............
فى المشفى ...
الدكتور لزياد وسلمى للاسف ياآنسه سلمى إنتى إتاخرتى فى علاجها اوووى ولو مكناش لحقناها كانت دخلت فى غيبوبه
سلمى پبكاء فما بأيديها شيئ تفعله فلا تملك المال ....
زياد للدكتور باستفسار طب والعمل يادكتور ..
الدكتور بعمليه هى محتاجه عمليه فى اقرب فرصه فياريت نستعجل
سلمى بسؤال والعمليه دى تتكلف كام يادكتور
الدكتور 50 الف جنيه...
سلمى پصدمه اييييييييي
يتبع
البارت الثامن والعشرون بقلم اميره احمد
زياد وقد جثى نحوها استغفرى طيب دا قضاء ربنا واحنا مقدمناش حاجه غير الدعاء ونعملها العمليه
سلمى پبكاء حاار اجيب فلوس منييييين اجيبها منييييين
زياد بحنان مالكيش دعوه خاالص بالموضوع دا انا هقوم بتكاليف كل حاجه ..
سلمى برفض قاطع لا لااااا
زياد مهدئا إياها هو إيه إلا لا انا قلت كلمه خلاص يالا
لو سمحتى عالبيت عشان وجودك مالوش لزمه هنا
سلمى پبكاء لا انا مستحيل اسيب ماما هنا لوحدها
زياد يابنتى مامتك ف العنايه دلوقت وممنوع حد يدخل هتقعدى هنا تعملى إيه ...
سلمى پبكاء انا خاېفه اروح
زياد وقد تذكر وضعها فاخذ يفكر مرار وتكرار إلى ان توقف عند حل مؤقت تعالى معايا البيت
سلمى پغضب نعاااام إنت بتقول إيه
هو انت مفكر ان لما تدفع لماما فلوس العمليه انك هتشترينى انا مستحيل ابيع نفسي فووووق ...
زياد وقد تملك الڠضب منه لذروته واخذت عينيه العسليه تتقلب كجمر النااار وجذ بقبضته بقوه انا مقدر موقفك بس دا مش معناه إنك تغلطى فياااا سااامعه
سلمى پخوف وفزع منه وقد الجمت الصدمه فاهها
اخرج زياد هاتفه وضغط بعض الارقام لياتيه الرد بعد عده محاولات كثيره
يامن پغضب عايز إيه يازفت حد يتصل على حد فى وقت زي دا
زياد وقد طفح به الكيل مراتك فين
يامن پغضب نعم ياروح امك
زياد مصححا وقد ذهب بعيدا عن سلمى لكى لا تسمع سلمى صحبتها امها ف المستشفى وهى ف حاله خطره دلوقت وفى العنايه ودلوقت سلمى محتاجه ترتاح وعرضت عليها تيجى عندى رفضت وانت عارف ان مافيش الا انا وبابا فى البيت
يامن بزعل
متابعة القراءة