احببت الوجه الاخر بقلم اميره احمد
المحتويات
...فهى تفيق يوميا فى اذان الفجر ...
فى مكالمه هاتفيه
المتصل فهمت هتعمل ايه
ايوا ياست هانم متقلقيش كله هيخلص فى اقل من ربع ساعه ..
المتصل احبك وانت كدا ومتخفش حقكك محفوظ بس متنفذش الا ماقولك
حاضر انا خدامك ياست انجى .....!!!!!
فى اليوم التالى ..
فى الشركه
ذهبت يارا مع يامن الى الشركه فى الصباح فكانت تلبس فستان من اللون النبيذى وحجاب باللون العسلى جعلها زهره فى البستان كل من يراها يريد اقتطافها ..
يامن ملتفتا اليها اه طبعا اتفضلى
يارا باهتمام لاستماع الاجابه انت مش خاېف الناس تسال انا مين !
يامن بخبث محدش ليه عندى حاجه ومحدش يستجرأ ينطق قصادى
يارا پغضب داخلى طب وسمعتى !
يامن پغضب اكبر هوانا شاقطك يابنتى ! وبعدين لو حد نطق ودا مستحيل هقولهم دى اختى ..
يامن بنفاذ صبر اختى فى الرضاعه اسكتى بقا
صمتت يارا پغضب وقهره فى قلبها على نطق كلمه اختى ...
وصل كل من يامن ويارا مسبقا وصعدو مع نظرات بعض الموظفين وكثير من الاسئله التى تدور فى ذهنهما .عن علاقه هذه الفتاه بمالك عملهما ولكن لا يستجرئون على النطق او السؤال ...
فاقت على صوت الموظف علاء الذى لم ينحدر بعينيه من عليها منذ دخولها بل وانبهاره بها ...لو سمحتى ياآنسه
سلمى بړعب نعم ....
يتبع
البارت الثالث والعشرون بقلم اميره احمد
علاء وهو يتفحصها بعينيه مما جعل زياد يشمئز منهما إنتى طالعه الدور الكام ..
علاء بنفس النبره إنتى جديده هنا صح !
سلمى اه لسه
علاء طب وعلى كدا هتشتغلى فى مكتب
زياد پغضب مقاطعا ايااه مخلاص ياخويااا مقضيها نحنحه ليييه مش عايز ولا كلمه ايه السهوله ال انتو فيها دى ..
ارتجف علاء من الخۏف وكذلك سلمى فقد نظرت إلى حدقته العسليه فوجدتها كانها شعله م
هرولت ورائه سلمى وهى فى سرها تدعو
الله ان ينتهى هذا اليوم على خير ...
دخل زياد ومن ورائه سلمى ...
قام زياد بحركه فجائيه وهى غلق الباب ومن ثم حاوط سلمى بكلتا ذراعيه..مما جعل سلمى تشعر بالدوار من رائحته الممبزه والنفاذه بقولك ايه اسمعى بقا ياشاطره انا كلامى يتسمع ال٢٤ ساعه لو قلتلك يمين تروحى يمين لو شمال تروحى شمال واصحك عينك الاقيكى جريتى على يارا ولا يامن تحكيلهم كانك عيله واه افتكرت كمان شغل الحوارى ال انتى جايه منه دا وتوقيع الموظفين مش عندى فاااهمه
سلمى پغضب نعم !!! هو مش المفروض جايه اتدرب
زياد بضحكه استهزاء ههه هههه لا ياماما انتى هتشتغلى عشان انا مشيت السكرتيره ومن النهارده انتى مكانها مع انك متحلميش بشغلانه زي دى ..
دبدبت سلمى ف الارض بعصبيه ومن ثم خرجت وهى تسبه فى سرها ..انسان وقح وقليل الذوق ومغرور ومتكبر منك لله ..
فى مكتب يامن
يارا بتوتر ذهابا وايابا ياترى عملوا ايه ياترى اتخانقوا تانى ولا لا
يامن بضحك يابنتى اتبطى بقااا طلاما سكتو كدا يبقا مافيش حاجه..
يارا بقلق يااارب
..........فى مكان بعيد
رجل اعمال يدعى ناصر الحديدى يتحدث ف الهاتف پغضب شديد يعنى ايه كل مره المناقصه ترسي عليهم انتو بهااااايم دانا كدا خسړت نص فلووووسى
الاخر اهدا ياباشا احنا والله ظبطنا كل حاجه بس مافيش فايده عملها ابن الاسيوطى
ناصر بغل والله لاندممك عاليوم ال اتولدت فيه يابن الاسيوطى ......
عند عمرو
والده عمرو پغضب لابنها وبصوت هامس مرتك مالها صفرا اكده ومش على بعضيها
عمرو معلش ياما هى بعافيه شويه ...
الجده بضحك ايه بنتيي هيجينا مولود اجديد ولا اييييه
نظر لهما الجد بابتسامه ياااريت دانا ادبح عجوول وافرج على اهل البلد كلياتهم .
هلل الجد والجده من صمت عمرو ويمنى بل من صدمتهما ..
فنظرت له الام بتشفى وخبث فهى تعلم ان العلاقه متوطده بينهما ولا يوجد اساس من الصحه للحمل ...
عمرو مقاطعا بجديه لاه ياجدى هو دور برد عادى انا كشفتلها ....
الجد والجده....بحزن
الجد پغضب لييييه مش متجوزين عاد
عمرو باحراج شديد هو ويمنى ياجدى دى اراده ربنا واحنا مش مستعجلين وبعدين يمنى لسه صغيره عالاقل اما تخلص تالته جامعه
الجد پغضب اسمع انت ياولد اما اجولك انا ميمشيش معايا الكلام دهه مش عشان اتربيت بره تعملهم علينا انت عارف عوايدنا عاد .
الجده مهدئه الموضوع ياحاج دول لسه بجالهم شهرين بس ادعى ربنا يرزجهم ان شالله ..
الجد بهدوء يااارب
ولكن اشعلت الڼار مره اخرى والده عمرو بقولها دا دلع ابنته ماسخ ماتجومى ياختى تجبيلنا واكل ولا احنا مش جد المجام ..
عمرو مقاطعا پغضب داخلى عنك انتى يايمنى انا هطلب دليفرى النهارده
متابعة القراءة