بحر
الإرهابين دول و لا يسووا أي حاجة لكن نظرة القلق كانت علينا ٥٠٠ جندي و ظابط طالعين أصعب مهمة في حياتهم و لو كان الفوز لينا ف أكيد هيبقي فيه خسارة دي حرب لكن أحنا هنفوز بإذن الله لإن أحنا معندناش إحتمال الهزيمة ال ٥٠٠ جندي أتقسموا نصين ٢٥٠ جندي في مكان و ال ٢٥٠ جندي التانيين في مكان ال و كانت المسافة بين المكان دا و المكان دا ساعة إلا ربع المكان الي كنت فيه أقل ما يقال علينا إننا هجمنا هجوم شړس مع دخولنا للمكان كانت الطيارات الحړبية من فوقينا بتقذف صواريخ في أرض الإرهابين الطيارات أستمرت علي الحال دا دقيقتين متواصلين من قڈف الصواريخ و دا كان دور الجنود الي في القوات الجوية أما أحنا كنا جنود محاربة علي البر هجمنا بالأسلحة عليهم و هما كانوا بيقاومونا و لك التخيل أيها القارئ حركات إحترافية و جري و نط من مكان لمكان و تفادي الړصاص و چروح في الوش طفيفة جدآ من الي كنا فيه فضلنا في المكان الي أحنا فيه دا ساعة في خلال الساعة دي كنا قضينا علي المكان كله حتي مباني الإرهابين الي في المكان أستخدمنا لتفجيرها ال أر بي چي و الحمد لله مخسرناش و لا جندي من ال ٢٥٠ الي معانا أما المكان التاني مكنش يقل فخامة عن الي عملناه و لك الحمد يا الله مكنش فيه و لا خسارة لحياة جندي واحد بس و بعد ما خلصنا أول مكانيين رفعنا علمنا بكل فخر علي أعلي هضبة في المكان تاني يوم علطول كنا متفرقين علي أماكن مختلفة الإرهابين كانوا بيصدوا قدامنا لكن قدرتهم مكنتش كافية إنهم يهزمونا فضلنا أسبوع كامل بنقضي علي أهم أماكن للمنظمة بلي فيها طول الأسبوع مكنتش سامع غير صوت الأسلحة و الصورايخ و القنابل و الټدمير و الهدم طبعآ إستحالة ميكونش فيه خسارة قضينا علي ٦ أماكن بلي فيهم خلال الأسبوع كله فقدنا للأسف ٩ عساكر و كان من ضمنهم ظابط الحزن كان في قلوبنا لكن عزيمتنا و إرادتنا كانت قوية جدا يكفيهم مۏته شريفة زي دي و يا بخت الي ېموت شهيد في سبيل الله و بلده .
بحر بتهدئه أهدي أهدي مازن خرج الړصاصة بسرعة بأي طريقة .
مازن يا بحر أنا حتي لو خرجت الړصاصة زين مش هينفع يكمل المهمة .
زين بعصبية عامية عيونه و ألم أنت مجنووووون مهمة اي الي مش هكملها !!!!! مازن خرج الړصاصة و أربط الچرح بأي حاجة مفيش وقت يله أخلص .
زين بدموع يا بحر أنت بتقول اي !!!!