بحر

موقع أيام نيوز


و بيطلع رصاصات الخزنة من جيبه أهم أهم سوري كان لازم أعمل حسابي و أشيلهم من السلاح .
أتنين مسكوا بحر جامد و كان بيحاول يفلت منهم و قال بعصبية و غيظ نهايتك قربت يا زيك زي بدر صفوان و سما نهايتك الإعدام زيهم .
أمير بثقة و قف قدام بحر و بحر ممسوك جامد قال أنا مبتقارنش بحد يا بحر أنا مش بدر صفوان أنا أقوي .

بحر قال بثقة أكبر صدقني كل الي وقفوا قدامي من أمثالك زيك كده قالوا نفس الكلمتين الي أنت قولتهم دول و كلهم دلوقتي تحت التراب و زيك زيهم لحد ما نخلص عليكوا واحد واحد يا كلب و في ظرف خمس دقايق هتلاقي الفريق و العساكر هنا و هيحطموا المكان الي أنت واقف فيه دلوقتي دا علي دماغك .
قبل ما أمير ينطق سمعوا ضړب ڼار جامد و كتير تحت و بالفعل الفريق دخل المكان .
بحر بضحكة ثقة مش قولتلك دول حتي مكملوش الخمس دقايق أبطال و الله .
أمير بغيظ و عصبية أربطوه و خليك جانبه يا فهد و أنا و الرجالة هنتصرف مع العساكر و الظباط الي تحت يله بسرعة .
ربطوا بحر علي الكرسي و سابوه و مشيوا ما عدا فهد كان واقف جانبه .
بحر و هو سامع ضړب الڼار قال بكل برود بوم بوم بوم روح يا فهد أستخبي نصيحة مني عشان هما مش هيرحموكوا هيخلوكوا تجروا زي الفيران بالظبط أوبا سامع صوت السلاح القوي دا !!! دا صوت سلاح علي الي هنفضيه كله فيكوا بإذن الله .
فهد و حط السلاح علي دماغ بحر و قال بشړ مش ھموت قبل ما أخدك معايا يا بحر . 
لسه هيضربه علي دخل بسرعة و ضړب فهد بالړصاصة في دماغه .
علي فك بحر و خرج بيه بسرعة و بص عليهم واحد واحد و راح معيط جامد لعدم وجود إسلام وسطيهم .
بحر بعياط پقهرة و علي قلبي واجعني أوي مش قادر أصدق إنه ماټ دا أنا حتي ملحقتش أشوفه للمرة الأخيرة و محضرتش جنازته .
علي بدموع و بيطبطب عليه ربنا يرحمه يا بحر فهد ماټ و هروب أمير مش هيطول و هنقتله زيه زي فهد بالظبط .
بحر بدموع أنتو شوفتوا أهله و أروي صح هما عاملين اي .
زين بدموع حالتهم صعبة أوي يا بحر و لسه مش مستوعبيين الي حصل أروي تعبانة و ودناها المستشفي عشان المكان هناك أنسب ليها لإن حالتها النفسية مش كويسة .
بحر پصدمة و دموع مستشفي اي زين أوعوا تكونوا ودتوها مستشفي ال.............. .
محمد قاطعه بسرعة و قال لاء لاء مش زي ما أنت متخيل لاء الدكتورة الي متابعة حالتها تبقي ريهام بنت خالة زين و المستشفي عبارة عن ................. حكاله كل الي ريهام قالته .
بحر بدموع طيب ودوني ليها .
ركبوا العربية و راحوا علي المقر الأول قابلوا العميد و القائد و بحر عدي من قدام أوضة إسلام و بصلها بدموع و حزن لكن مقدرش يدخلها و راح هو و زين و محمد و علي المستشفي و مليكة و ديما و مامت أروي و عمر كانوا هناك .
أروي كانت ساكتة مبتتكلمش و أول ما شافت بحر دخل الأوضة راحت معيطة جامد بحر راح ناحيتها
 و مشي يا بحر ملحقش يبقي معايا كنت بحبه أوي مش قادرة أستحمل الۏجع دا مش قادرة هعمل اي يا بحر قولي ! هعيش ازاي دلوقتي ! . 
بحر بدموع نازلة و رعشة في صوته هتعرفي تعيشي عشان أنتي أقوي بنت أنا شوفتها في حياتي كلها و الله هتقاومي عشان متزعلهوش منك أنتي فكرك إنه مرتاح و هو عارف إنك كده !!! هتعيشي رافعة راسك بسبب الي عمله يا أروي أحنا مش هننسي إسلام أبدآ .
أروي إنهارت أكتر من العياط و الصړيخ و الدكاترة دخلوا ليها و حاولوا يسيطروا عليها و نيموها .
عدي يوم و التاني و التالت الفريق و كل العساكر شايفين شغلهم و بزيادة طلعوا مهمات صعبة جدا و نجحوا فيها كلها قضوا تاني علي جزء كبير جدآ من المنظمة دمروا أماكن كتير ليهم بأسلحتها قتلوا كمية كبيرة جدآ منهم لدرجة إن المنظمة بدأت ټنهار خلاص و كمان أكتشفوا الجواسيس الي بينهم و حاكموهم لكن أمير و الشخص الي أتصاب في دراعه من إسلام يوم التكريم و هرب لسه عايشيين هما و كذا واحد تاني مهم .
في المستشفي .
ريهام بإبتسامة مبينة سنانها عامل اي يا زين اي جيت ليه في حاجة ولا اي . 
زين بإبتسامة الحمد لله بخير جيت عشان أسألك علي أروي هي
 

تم نسخ الرابط