مصلحة ثم عشق
المحتويات
حارب قد ايه علشان يحافظ عليها واستحمل منهم كميه مخططات وحوارات بحكم انهم ولاد عمه وعمته وصله القرابه ولو هما صورولك ان يزيد شرير هما اللي كدا يزيد طيب وعمره ما كان
شرير الا معاهم بس لانهم يستحقوا كدا دا اخر تحذير ليكي راجعي نفسك وابعدي بسرعه..
مروة اخدت شنطتها ولسه هاتمشي فيروز اتكلمت بسرعه طب لما انتي بتحبيه اوي كدا ليه بتساعديهم
..
مروة بتهكم مغلوب على امري صافي في ايديها فلوسي وامي تعبانه في المستشفي هددتني لو مكنتش معاهم هاتبطل تصرف عليها ڠصب عني بقى اضطريت اوافق معاهم بس في نيتي ان احارب من وراهم وامنع ان عميله البيع دي تتم .
فيروز وكدا مش اسمها مصلحه..
مروة سكتت ثواني وبعدها ردت بحزن بس الفرق ان بحبه زي اخويا يزيد وقف جنبي كتير اوي وبحاول ان اقف في ضهره واحميه اتمنى انك تفكري في كلامي ولو احتجتي مساعدتي انا موافقه.
يزيد باقتضاب تعالي يا فيروز ..
فيروز بخفوت بتعمل ايه!..
يزيد مفيش قاعد سهران شوية.
فيروز ممكن اتكلم معاك .
يزيد بضيق اه اكيد.
فيروز لاحظت انه مضايق مالك يا يزيد انت مضايق مني في حاجة.
يزيد بحدة كنتي فين يا فيروز انهاردا!..
فيروز بارتباك كنت في المستشفى..لا لا...مكنتش في المستشفى.
فيروز ممكن تيجي تقعد قصادي ونتكلم بهدوء .
يزيد قعد قصادها على الترابيزة وهي قعدت على الكنبة اخدت نفس طويل واتكلمت بصوت مهزوز
انا كنت في الشركة عندك..
يزيد ليه!.
فيروز علشان ....لا انا لازم احكيلك الحكاية من اولها وانت لازم تسمعني ولازم تفهم حاجة كويس اوي اني والله يا يزيد عمري ما فكرت اذي حد انا ابعد ما يكون عن اذية اي انسان بس الظروف كانت اقوى مني اقوى من اي حاجة اتحملتها وشوفتها في لحظة ضعف وافقت وبندم ندم حياتي بندم على اسوء قرار اخدته..
فيروز بدموع وصوت حزين كنت في ثانوية عامة لما ابويا سرق من البنك فلوس القرض وهرب بيها برا مصر وقتها كانت صدمة ليا البنت اللي بضافير وبتحلم احلام جميلة ادمرت وادمرت اكتر لما امي ماټت من صډمتها وادمرت اكتر واكتر لما البنك حجز على الفيلا وكل حاجة اطردت في الشارع ولا اهل ولا بيت ولا حد يقف جنبي روحت لخالتي في اسكندرية وكتر خيرها قعدتني معاها مكملتش تعليمي نظرا لظروف خالتي المادية اكتفيت باكلي وشربي ونومتي بعدها خالتي سابتني بس فضلت في شقتها واشتغلت كتير كتير اوي اتحولت بمعنى الكلمه معشتش سني ولا عشت حياتي زي البنات والله يا يزيد والله كمان مرة ان اتعرض عليا حاجات حرام كتير ورفضت وكنت بنام من غير اكل وكملت واشتغلت في الحلال نوعا ما الامور في السنين الاخيرة بدأت تستقر معايا بس الوحدة والخۏف كانو بېموتوني كل يوم وفي يم ربنا انعم عليا بملك لما لقتاها وهي عمر يومين جنب باب جامع ومعاها ورقه ان امها خاېفة منها عرفت انها هدية من ربنا اخدتها وربتها وكبرت وبقى عندها تلات سنين كبرت وهي بنتي فعلا..
فيروز حياتي كانت كويسة وكنت راضية بيها يا يزيد والله بس في يوم كل حاجة اتشقلبت وباظت بين يو
متابعة القراءة