مصلحة ثم عشق
المحتويات
خاېف على مين عليكو ياترى انا من قبل ما افقد الذاكرة
ولا كنت بعمل ايه طب كنت وحش ولا حلو كنت طيب ولا ظالم مش عارف احساسي ايه بس انا قلبي بيتقبض لما بركب اي عربية يمكن علشان هي السبب في اللي حصلي.
فيروز ردت بتلقائية ومن غير ماترتب الكلام اكيد كنت كويس وطيب انت ابعد ما يكون عن الشړ قلبك بيتقبض طبيعي علشان دي حاجة بتمر بيها او مريت بيها قبل كدا وسببت اذى ليك نفسي معلش يا يزيد دا كله هايعدى .
فيروز حست بالذنب لانها وافقت تعمل فيه كدا وحست انه شخص طيب اكتفت انها ربتت على ايده براحة وسكتت..
وصلوا الشركة ونزلت معاه وكان في انتظاره استاذ عبد الحميد رئيس التتفيذي لشركات الغامري..
عبد الحميد اهلا يا يزيد بيه نورت شركتك.
يزيد بص للشركة من برا و تأملها اهلا بيك.
عبد الحميد بارتباك بس انت مكنتش متجوز.
يزيد مش وقته يا استاذ عبد الحميد خدني يالا على المكتب .
عبد الحميد اخده وطول الطريق للمكتب وهو بيلاحظ نظرات الموظفين له ولفيروز وصل مكتبه في اخر دور وعبد الحميد شاور على مكتبه وسابه يجمع بقية الاقسام لقي سكرتيرة جميلة جدا في انتظاره اول ما هي جريت حمد لله على سلامتك يا حبيبي.
نهله بمكر وبكاء مصطنع انا سكرتيرك الخاصة.
هنا فيروز الغيظ ملاها ولما انتي سكرتيرة ازاي كدا.
نهله وانتي مالك! وانتي مين اصلا!.
فيروز پغضب انا مراته يا حبيبتي.
نهله بصت ليزيد مين دي وازاي تبقى مراتك! انت مش متجوز اوعى تكون ضحكت عليك وانت فاقد الذاكرة.
يزيد بعدها عن طريقه واخد فيروز وراه بدون ولا كلمة ودخل وقفل الباب في وشها.
يزيد في ايه..
فيروز بصوت عالي نسبيا في ايه انت!.
يزيد بصلها بغيظ واتكلمت بعصبية وعيونها لمعت بالدموع ودي عادة فيها لما بتتكلم بعصبية مفرطة...
فيروز ازاي تسمحلها تكلمك كدا ازاي تسمحلها بالشكل دا اه السكرتيرة وصافي الله اعلم مين تاني.
فيروز مكنتش عارفة تبرر سبب عصبيتها الزايدة هو اكتفى بالصمت وراح على مكتبه وسكت وقعد بهدوء فتح الاب توب ولقاه ورد سالها ..
فيروز قعدت بعيد عنه واتكلمت بعصبية مش عارفةو.
يزيد طب عيد ميلادك ايه !..
فيروز بعصبية ١١٥١٩٩٣ ليه!.
يزيد جرب مفيش فايدة ....
يزيد طب عيد ميلادي اي!..
فيروز بعصبية من برودة مش عارفة.
يزيد بتحذير وصرامة فيروزززز.
رفعت وشها وبصتله والدموع اتجمعت في عينها وسكتت..دخل عبد الحميد ودا انقذها من الورطة اللي هي فيها.
عبد الحميد كان بباس ورد ياباشا وانت بس اللي عارفه.
يزيد طيب ايه انا كدا تمام مش هاعرف افتحه.
عبد الحميد مش عارف والله اصل الاب دا عليه كل حياتك وانت تقريبا كنت عامله نظام حماية بس انت دايما كنت بتكتب حاجة في نوتة كدا صغيرة ممكن تكون كتبت فيها الباس ورد.
يزيد طب فين هي !..
عبد الحميد شاور على خزنة في الخزنة دي والمفتاح بردوا معاك ومبتعرفش حد مكانه نهائي وهي بردوا ليها نظام حماية.
يزيد بتهكم انا حياتي كلها حماية واسرار مشاء الله.
فيروز رفعت وشها وبصتله بضيق والدموع اتجمعت في عينها مرة تانية وقامت مشيت عند الباب..
يزيد بحدة خفيفة فيروز رايحة فين!..
نهله راحت ودخلت عليه وملقتش فيروز ابتسمت بمكر بدلع وقعدت على المكتب
نهله ايه يا حبيبي انت مش فاكرنا .
يزيد حبيبك!..
نهله قامت وقعدت على حجره واتكلمت برقة اه طبعا حبيبي وروحي وعقلي وجوزي كمان.
يزيد جوزك!..
نهله اه كنا متجوزين في السر ولينا شقة كمان.
يزيد پصدمة شقة ..
نهله الباب اتفتح مرة واحدة بصوا هما الاتنين لقوا فيروز في وشهم وكأن يزيد دا حقها..فيروز فضلت واقفة ثواني وبعدها بكل هدوء اخدت شنطتها ومشيت ...
يزيد قام بسرعة ووقع نهله منعها انها تمشي
فيروز لو سمحت سيب ايدي..
يزيد وبخفوت انتي مش فاكرة قولتلك ايه في العربية انا تايهه ومش عارف حاجة افتكري يا فيروز.
فيروز پبكاء بس انت خڼتني.
يزيد هي اللي عملت كده وفاجئتني بكدا.
فيروز پبكاء
متابعة القراءة