قصة جديدة انقذني
المحتويات
حقيقية إتراجع أحمد و خصوصا إنه عارف نوبة ڠضب آسر
الخولي ف قال بحدة بس بصوت مهزوز
ماشي يا آسر أنا ماشي بس ورحمة أمي ما هسيبها في حالها!
و مشي أحمد و آسر حاسس ب ڼار بتغلي في قلبه من أول ما قاله إنها كانت هتبقى مراته دخل المكتب و خبط الباب جامد وراه مقدرش يتحكم في عصبيته و إتجه ناحية سطح المكتب و خبط عليه بإيده بعصبية غمض عينيه و حاول يهدي نفسه رفع وشه وبصلها لاقاها واقفة حاطة إيديها على وشها دموع متحجرة في عينيه و وشها شاحب جدا قلبه وجعه عليها سحب منديل من علبة المناديل اللي على مكتبه و مدلها المنديل و قال بصوت بارد رغم البركان اللي جواه
بصتله و بصت للمنديل خدته بإيد بترتعش و قعدت على الكرسي و جسمها كله بيرتجف بشكل لا إرادي غمض عبنيه و خد نفس عميق و هو بيقول و الحالة اللي هي فيها خلته عايز ياخدها في حضنه
إهدي مش هيعرف يمس منك شعرة إهدي!
عايزة أمشي!
قالت و هي بتقف و بتمشي خطوات و هي سارحانة ماشية ناحبة الباب إتنفض من على الكرسي و قال بعصبية
عايزة أمشي!
كررت الجملة تاني و دموعها بتنساب على وشها مسح على وشه بعصبية و عينيها بالدموع اللي جواها بتق تله قت ل! ف قال بصوت أهدى كإنه بيعامل طفلة صغيرة و بيحاول يقنعها
طيب هنمشي بس أقعدي لحد ما تهدي و بعدين هنمشي!
أنا أنا تعبت حضرتك معايا أنا متشكرة إتفضل!
قالت و هي بتشيل الجاكت بتاعه من حوالين كتفها و بتحطه على المكتب رفعت عينيها التايهة و اللي بتخليه هو شخصيا يتوه و قالت و الألم إتجسد في صوتها
إتخض! إتصدم لأول مرة يحس ب نغزة في قلبه هو ممكن ميشوفش وشها تاني! قال بحدة ڠصب عنه
أقعدي يا ليلى! أنا مبحبش أكرر كلامي مرتين و مبعملهاش أصلا! الكلمة اللي أقولها تتسمع! أقعدي لحد م نشوف حل!
إدخل يا إسماعيل!
دخل إسماعيل و هو شايل أكياس الأكل قال آسر و هو بيطلع سېجارة من علبة سجايره و بيولعها
تؤمر يا
بيه!
طلع إسماعيل و قفل الباب قعد آسر على الكرسي اللي قدام كرسيها و هو بيشرب السېجارة شاورلها بعينيه اللي زي الصقر على الكرسي اللي قدامه و قال بصوته الرجولي
أقعدي يا ليلى!
قعدت ليلى و هي باصة لإيديها بتفرك صوابعها بتوتر بصلها آسر لثواني معدودة وبعدين قام و فتح الأكياس و فتح الأطباق بنفسه و رصهم على الترابيزة الصغيرة اللي قدامها و قعد تاني على الكرسي بعد م أتأكد إن الأكل كله قدامها و قال بهدوء
بصتله پصدمة و قالت بضيق
شكرا مش عايزة أكل حاجه أنا مش جعانة!
قال بنفس الثبات
عارف إنك مش جعانة بس الأكل طعمه حلو و
أنا جعان ومكلتش حاجه من الصبح و مبحبش أكل لوحدي ف شجعيني و كلي معايا!
إبتسمت لثانية على طريقته في إنه يقنعها و بصت
للأكل اللي تقريبا بقالها يومين عايشة على الميا بس ساب السېجارة و شمر كمام قميصة و هو بيقول بإبتسامة
و إبتدى فعلا ياكل عشان ترضى تاكل و فعلا من جوعها إبتدت تاكل و أول م إنغمست في الأكل إتنهد ب راحة و رجع ضهره لورا و هو بيستمتع ب مراقبتها و هي بتاكل و بعد م حست إنها كلت كتير و هو مكالش حاجه قالت بإحراج
أنا أنا شكلي كلت كتير!
قال بسرعة بينفي ده عشان ميحرجهاش!
ألف هنا! إنت ملحقتيش تاكلي كملي!
قالت بإبتسامة بريئة
لاء الحمدلله شبعت!
عينيها وقعت على الصورة اللي جنبه و قالت بإبتسامة هادية
مراتك جميلة!
بصلها بإستغراب و قال
مراتي!
و بص للصورة اللي هي بصالها ف إبتسم و
متابعة القراءة