قصة جديدة انقذني
المحتويات
و هو حاسس بخنقة فظيعة من كلامها
أخر مرة عمل كدا كان أمتى!
أمبارح!
قالت وهي بتبص للأرض والدموع مالية عينيها بعد عينه عنها و قام فجأة و إتحرك في الممر و هو بيدور عليه بعينيه ف قامت وراه و هي بتبصله بدهشة و خوف إنه يسيبها ويمشي بس إتفاجأت لما لقته مسك اللي كانت بيعمل فيها كدا و شهقت لما لقته جايبة من لبسه و بيقول بصوت عني ف جدا
لفلها و قالها بحدة
تعالي معايا!
قاعد آسر على مكتبه بمنتهى البرود و هو شايف اللي قدامه وشه متلطخ ډم و في كدماټ زرقا تحت عينه و على فكه وقف قدام مكتبه وجهه ملطخ بالډماء كدمات زرقاء أسفل عيناها وعلى فكه وقف آسر بيشمر قميصه عن إيده المعضلة و المليانة عروق لف حوالين مكتبة و قعد على حرف المكتب و رجله الطويلة لامسه الأرض بيبص لمنير اللي مبقاش فيه في وشه حتة سليمة و نظرات آسر الهادية رعبت منير أكتر ف قال بړعب
إنزوت شفايفه بإبتسامة مخيفة وقام و هو بيظبط ياقة قميص منير المتقط ع و قال بصوت مخيف
شكلك عايز تفضل هنا كتير!
وبدون مقدمات رفع ركبته وضړب أسفل بطن منير پعنف ف وقع التاني على الأرض پيصرخ من الۏجع وقال
خلاص يابيه هقول ورحمة أمي هقول على كل حاجة!
قرفص آسر برجله ومسك فك منير المتهشم و قال بهدوء
آسر الخولي يالا! يعني هطلع الكلام من بطنك عافية!
هو بيقول بذل
يا آسر باشا كفاية!
قوم وأنشف كدا ده أحنا لسة بنقول يا هادي!
قام منير وقال و هو بيقاوم الۏجع اللي في جسمه
تؤمر يا باشا أنا هقول لحضرتك كل حاجة
أنا أنا فعلا بصراحة البت بطل يابيه وانا ضعفت مش شايف البومة اللي متجوزها!
عينيه ضلمت و حاول يمسك نفسه عشان ميكملش عليه لحد ما يقول كل حاجه ف كمل فعلا
لما كنت باخد شيفت سهر أنا والزفتة اللي متجوزها كنت بستغل الفرصة و أروح أوضتها من ورا مراتي بس هي دايما كانت بتيجي قبل م أعمل للبت حاجة! وبعدين تروح قافلة عليها بالمفتاح وتخبيه بس على مين كنت بلاقيه بردو وبردو تيجي مراتي لما تحس بغيابي بس طبعا الأوضة محدوفة في أخر الممر زي م سيادتك شوفت دة غير أنها عازلة للصوت ودة أول مرة يحصل والمدير هو اللي طلب كدا ودب كانت فرصة دهبية بالنسبالي بس الصراحة ياباشا البت جامدة صاروخ!
قربت من الكرسي قدامه بتردد و قعدت طلبلها لمون و مسك الچاكت بتاعه و قربلها و قال برفق
و مال عليها و حاوط كتفها بالچاكت ف إرتبكت من قربه وبصت في الأرض لعد عنها ف مسكت في الجاكت بتاعه بتحاول تدفي جسمها بيه و
ريحته اللي ملت الچاكت بقت لازقة
في هدومها قعد قدامها و قال بهدوء
بعتلك حد يجيب تصريح من المستشفى بخروجك
أومأت من غير كلام ف إسترسل و قال
ومش هنحتاج تقرير الطب الشرعي في حاجة مدام هو أعترف !
بصت لصوابعها اللي بتغركهم بتوتر و فضلت ساكتة قام آسر و قال
خليكي هنا أنا مش هتأخر!
ولف مديها ضهره عشان يمشي ف قامت بسرعة وراه و قالت پخوف
أنت رايح فين!
لفلها و إبتسم جواه إنها لسه حاسه إنه مصدر أمان ف قال بحنان بيخرج منه إتجاه ست لأول مرة بعد أمه
مټخافيش أنا مش هتأخر والعسكري برا واقف على باب المكتب محدش يقدر يدخل!
أرتاحت شوية بس قالت ببراءة وهي
متابعة القراءة