السكرتيرة الحسناء. للكاتبة نهلة أبو شهبة.

موقع أيام نيوز


قاعده فقال
معتصم لا اتفضلي انت وهو باصص في اللاب توب بتاعه 
ومشيت شهد  وهي مدايقه جدا وحاسه انها مش مرتاحه وروحت عالبيت علطول ودخلت اوضتها عشان تنام.… 
بعد ما شهد  خرجت من مكتب معتصم  ومشيت راح معتصم  بص عالباب وهو زعلان عشان عاملها وحش بس لازم يعمل كده عشان شهد  بتشتغل عنده وكمان هي صغيره في السن ومعندهاش تجارب فلازم يعاملها في حدود الشغل بس حس انه مش هيقدر يعاملها كده علطول. 

وفضل الوضع بين معتصم  وشهد  كده لمدة اسبوع وبعد اسبوع بالضبط رجعت شهد  البيت لقيت أحلام  بتحضر شنطة سفر فسألتها
شهد خير يا طنط حضرتك مسافره
أحلام لا يا حبيبتي احنا مسافرين
شهد مسافرين فين
أحلام هنسافر شرم الشيخ اسبوع
شهد طب والشغل
أحلام ما هو سفر عشان الشغل عشان نسوق للقريه الجديده وهنعمل معرض كبير
شهد طب حضرتك ده شغلك وانا هسافر ليه
أحلام عشان انت سكرتيرة معتصم  ومعتصم  هو اللي بلغني انك تسافري معايا
شهد وهو هيكون هناك
أحلام  طبعا يلا حضري شنطتك عشان هنسافر الصبح بدري
شهد حاضر
وراحت شهد  اوضتها وابتدت تختار الهدوم اللي هتاخدها معاها وحست انها فرحانه عشان هتشوف معتصم  بره الشركه ويمكن تعرف سبب معاملته الغريبه معاها
وتاني يوم وصلت شهد  وأحلام  المطار أحلام م كانت لابسه بدله بني وتحتها قميص زيتي وشهد  لبست جينز اسود وقميص قص ير اسود وفيه خطوط فضي وكانت فارده شعرها ولابسه نظارهى شمس كبيره سودا وهناك قابلوا معتصم  اللي سلم عليهم وفضل طول الرحله يتكلم مع أحلام  وشهد  كانت متغاظه وعماله تقرا في مجله عشان محدش يحس انها مدايقه من حاجه ووصلوا مطار شرم الشيخ وهناك خدتهم عربيه للقريه وكل واحد خد مفتاح اوضته واتفقوا يتقابلوا كمان ساعه عشان يتغدوا سوا ودخلت شهد  اوضتها لقيتها جميله جدا وبتبص عالبحر ودخلت البلكونه وكانت فرحانه وعماله تدور فلقيت حد بيضحك بتبص لقيت معتصم  في الاوضه اللي جنبها فاتكسفت
معتصم عجبتك الاوضه
شهد اه جميله اوي
معتصم ده اول مره تيجي شرم
شهد اه اول مره
معتصم وايه رأيك
شهد اجمل مكان شوفته في حياتي
معتصم طب اعملي حسابك بالليل هفرجك على اجمل اماكن هنا
شهد بجد
معتصم طبعا لازم تتعرفي على المكان عشان تعرفي تساعديني في المعرض
شهد اوكيه
ودخلت شهد  عشان تستعد للغدا فلبست فستان طويل ابيض كات وعليه صاندال فضي وعقد طويل فضي وفردت شعرها وحطت البيرفيوم بتاعها ونزلت
لقيت أحلام  واقفه بتتكلم في التليفون فقررت تتمشى لوحدها لغاية ما أحلام  تخلص تليفون وفضلت تتفرج على المكان وعجبها جدا تقسيم القريه والخدمات اللي بتقدمها ومن بعيد لقيت معتصم  واقف مع بنت جميله اوي ولابسه جيبه قصيره وبادي ضيق فحست شهد  انها ادايقت فقررت تبعد لكن معتصم  شافها فنادى عليها
معتصم شهد 
شهد مساء الخير
معتصم اقدملك شهد  السكرتيره بتاعتي ده مايا مديرة العلاقات العامه في اكبر شركه تسويق العقاري منافسه لينا
شهد اهلا وسهلا
ماياهاي
وفضل الكلام عادي عن الشغل والقريه بس شهد  حست ان مايا كل شويه تح ط ايديها على معتصم  بطريقه غريبه فاستغربت شهد  من تصرفاتها بس عملت نفسها عادي عشان محدش ياخد باله انها ادايقت بس معتصم  خد باله واستأذن من مايا وخد شهد  على جنب وسألها
معتصم مالك يا شهد 
شهد لا ابدا مفيش حاجه
معتصم في حاجه دايقتك
شهد وايه يعني اللي ممكن يدايقني
معتصم مش عارف
شهد صدقني مفيش حاجه خالص
معتصم طيب يلا بينا نتغدى مع أحلام 
شهد اوكيه
الحلقة السابعة.
رواية السكرتيرة الحسناء.
للكاتبة نهلة أبو شهبة.
وبعد الغدا قعدوا شهد  وأحلام  ومعتصم  يتكلموا وشربوا قهوه وبعد كده استأذنت أحلام  عشان تطلع تنام وفضلت شهد  ومعتصم  قاعدين فقالها
معتصم تحبي تعملي ايه دلوقت
شهد مش عارفه
معتصم طيب قومي معايا هوديكي مكان يجنن
وقامت معها وركبوا العربيه ووقفوا ادام مكان عالبحر فيه باند غربي بيعزف والاجانب قاعدين يرقصوا وكلهم مبسوطين وقعد معتصم  وشهد  على الارض وفضل معتصم  باصصلها وهي اتكسفت وقالت
شهد بتبصلي ليه
معتصم تعرفي انك اجمل بنت شوفتها في حياتي
شهد ياااااااه للدرجه ده
معتصم واكتر يا شهد  تعرفي ايه اكتر حاجه شدتني ليكي ايه
شهد ايه
معتصم ضحكة عينيكي
شهد ليه
معتصم فيها لمعه غريبه بتخليني احب ابصلها
شهد  سكتت وبصت في الارض ومعتصم  رفع راسها بايده وقالها
معتصم بتفكري في ايه
شهد ولا حاجه 
معتصم لا بجد
شهد انت الفتره الي فاتت كنت بتعاملني بطريقه غريبه
معتصم بصي يا شهد  انا كنت خاېف اتعلق بيكي اكتر من كده
شهد وبعدين
معتصم وبعدين اتلقت بيكي اكتر من كده بكتيييييييييييييير
شهد  ضحكت ووشها احمر
معتصم انتي بريئه اوي
شهد انا كبيره على فكره
معتصم يااااااااااه يا شهد  مش عارف اعمل فيكي ايه
شهد هههههه هتعمل ايه يعني
معتصم قومي عشان نرق ص
وقاموا رق صوا على الرمله وكانت الاغاني سريعه لكن بعد شويه الاغنيه بقت سلو فقرب معتصم  من شهد  ولف دراعه حواليها وابتدوا يرق صوا وشهد  كانت مكسوفه جدا ووشها احمر اوي وبعد كده معتصم  قالها يلا بينا نرجع القريه فشهد  استغربت ومشيت معاه وطول الطريق فضل معتصم  ساكت وشهد  مبقتش فاهمه تصرفاته وحست انه كل شويه بيتغير بطريقه غريبه فزعلت وفضلت ساكته واول ما وصلوا القريه نزلت وجريت على اوضتها ومعتصم  حس انها زعلت عشان مشيوا فجأه بس ڠصب عنه مقدرش يتحكم في نفسه وخاف عليها من نفسه وخاف يقول كلام مش متاكد منه وفضل قاعد تحت عند البيسين لغاية الصبح اما شهد  فضلت واقفه في بلكونة اوضتها تفكر ازاي تتعامل مع
 

تم نسخ الرابط