ارم ذات العماد
أم لم تكن من الواعظين
يعني لن ندخل في دينك مهما تفعل
ومنهم من قالوا إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء
يعني أنت كأنك ممسوس أو مچنون
وقالوا أيضا إنا لنراك في سفاهة وإنا لنظنك من الكاذبين
أنت مچنون وكذاب
ومن شدة كفرهم وعنادهم قالوا له
اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم
فحزن سيدنا هود عليه السلام ورد عليهم قائلا
يا قوم ليس بي سفاهة ولكني رسول من رب العالمين أنا أتيت أبلغكم بالذي بلغني به ربي لا أريد منكم مالا ولا ملكا !!
وكان ردهم عليه قالوا أجئتنا لنعبد ٱلله وحدهۥ ونذر ما كان يعبد ءابآؤنا ۖ فأتنا بما تعدنآ إن كنت من ٱلصدقين
قالوا له إئتنا بعذابك الذي تقوله ونحن بانتظارك !
فرد عليهم وقال لهم قد وقع عليكم من ربكم رجس وڠضب
ثم قال لهم فانتظروا إني معكم من المنتظرين
وتركهم ومشى هو والذين اتبعوه وكان عددهم قليل جدا .
بداية العڈاب
وفي ثاني يوم بدأ عڈاب الله عليهم توقفت السماء عن المطر والأرض عن الزرع لمدة ثلاث سنوات
وخربت كل صناعاتهم التي كانت معتمدة عليه خربت زرعهم وغيره من الخيرات كل تقدمهم فشل كل أشغالهم توقفت !! ثم ارسل الله عليهم ريحا صرصرا.. قال تعالى . وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم إعجاز نخل خاوية .
قيل أن الرياح كانت تدخل من أفواههم وتخرج من دبرهم سلم يارب سلم فكانت تترك الواحد منهم كأنه نخلة خاوية من الداخل