كاملة
مضيت عليه ده يبقي تنازل منك لإبراهيم بيه عن حقه
توفيق إزاي أنا قريته
أدهم ههههههه معلش أستني كده وشال الورق اللي قراه وبان الورق الأصلي اللي مضي عليه
كدهه يا توفيق هههههه بيه
توفيق مش هنسهالك يا أدهم
أدهم نبقي نشوف ده بعدين
في العربية
أدهم انتو عاملين إيه حد عملكم حاجة
نور لأ بس إحنا كنا خايفين خالص
آدم لا طلعتي ذكية يا أوزعة ههههه
مريم ضړبته في بطنه لو قولت اوزعة تاني هعورك
أدهم هههههه الموضوع كل في السلاسل اللي لبسنها
نور إزاي مش فاهمة
آدم أفهمك أنا أدهم بيه مراقب كل واحد فينا بجي بي أس حتي أنا
أدهم أيوة يا نور أنتي شوفتي اللي حصل أنا ليا أعداء بسبب الشغل مش عايزكم تزعلوا مني
نور أنا مش زعلانة منك لأنك كنت عايز تحمينا
مريم ولا أنا كفاية إنك أنقذتنا
آدم ومفيش شكر ليا
مريم بزعل لأ
آدم ههههه طب متزعليش يلا عشان نروح لأن إبراهيم بيه تعبان وقلقان عليكم
في فيلا إسماعيل درويش
مريم ونور طلعوا يجروا علي إبراهيم بيه بابا....بابا
إبراهيم بناتي حبايبي حمد الله علي سلامتكم
نور الله يسلمك يا بابا
إبراهيم أي اللي حصل طمنوني عليكم
مريم إحنا بخير يا بابا أدهم وآدم اللي أنقذونا وبلغوا البوليس
أدهم مش كده بس يا إبراهيم بيه أتفضل
آدم ده حقك ورجعلك يا إبراهيم بيه
إبراهيم وهو بيقرا الورق ده بجد كل حاجة رجعت تاني
أدهم ومش كده وبس المناقصة الجاية هتكون ليك بإذن الله عشان تقف علي رجلك من تاني
إبراهيم أنا مش عارف أقولك إيه يا أبني
أدهم متقولش حاجة يا عمي إحنا بقينا أهل خلاص
سعاد هانم أنا فخورة بيك يا أدهم أنت وآدم
أدهم الفرح يوم الخميس الجاي بإذن الله
إبراهيم بس هو مش كان بعد شهر
سعاد هانم هههههه خير البر عاجله مبروك يا بنات
نور ومريم الله يبارك فيكي يا سعاد هانم
سعاد هانم هاه قولت إيه
نور ههههه يا ماما
مريم طبعا ماما
أدهم دلوقتي الكل يرتاح لأن بكره هننزل نجيب فساتين الفرح
عم محمود حاضر يا هانم
إبراهيم لأ إحنا هنروح
أدهم لأ يا عمي إحنا بقينا الفجر
سعاد هانم غير كده يا إبراهيم بيه البنات تلاقيهم تعبانين من اللي حصل
إبراهيم اللي تشوفوا يا هانم
تاتي يوم الصبح
علي الفطار
الكل قاعد عشان يفطر
سعاد هانم جميل أوي إننا نقعد كلنا نفطر علي ترابيزة واحدة
أدهم هنقعد دايما مع بعض يا ست الكل
نور أكيد طبعا يا ماما
آدم أنت كلمت صاحب الفندق وأتفقت معاه يا أدهم ولا لأ
أدهم لسه هكلمه صحيح إحنا هنروح الأتيلية بعد الشركة جهزوا نفسكم علي هيعدي يجبكم
نور حاضر هنجهز متقلقش
في الأتيلية
أدهم هاه أختارتوا حاجة
نور الفساتين جميلة أوي الحقيقة محتارة
أدهم بس أنا عاجبني ده أوي
نور خلاص يبقي هو ده
آدم وأنتي يا مريم
مريم أنا محتارة بين ده وده
آدم أنا بقول ده أحلي
مريم خلاص يبقي التاني
نور وأدهم بيضحكوا جامد هههههههه
آدم بقي كده
مريم ههههه بهزر طبعا هاخد اللي أختارته
أدهم طيب يلا عشان أوصلكم لأن ورانا حجات كتير بكره
نور حاضر بس متنساش الورد اللي بحبه
أدهم لأ طبعا مش ناسي
مريم وأنت فاكر ولا ناسي
آدم أنا أقدر أنسي لأ طبعا فاكر
في فيلا إسماعيل درويش
سعاد هانم عايزاك يا أدهم أنت وآدم في موضوع مهم
أدهم خير يا ماما أنتي تعبانة حصلك حاجة
سعاد هانم لأ أبدا أنا كويسة بس في موضوع لازم تعرفوا
آدم إتفضلي يا ماما سامعينك
سعاد هانم أنا مش تعبانة أنا اللي أتفقت مع المتر عصام عشان نخليكم تتجوزوا هو اللي أقترح عليا ده
أدهم إحنا عارفين كل حاجة يا ماما
سعاد هانم بأستغراب عرفين إزاي
أدهم بعد ما لبسنا الشبكة سمعتك أنتي والمتر عصام وأنك عايزاه تقوليلنا كل حاجة بس هو اللي قالك مش وقته
سعاد هانم وكنتوا ساكتين كل
الوقت ده
آدم طبعا يا ست الكل أنتي أهم حاجة في الدنيا غير كده بقي الموضوع
ده اللي خلانا نقع في الحب ولا إيه يا ادهم
أدهم وبعدين يلا أحترم نفسك حقيقي يا ماما الموضوع ده اللي خلانا نعرف بنتين مفيش زيهم في الدنيا
سعاد هانم ربنا يسعدكم يارب يا
ولادي
آدم المهم إنك بخير وده أهم حاجة دلوقتي
أدهم من غير خطط تاني بعد كده أنت تأمر بس يا جميل
سعاد هانم ويديمكوا ليا يارب
اليوم الموعود
الفرح
أدهم الفستان هياكل منك حتة
نور بكسوف مش أنت اللي مختارة
أدهم لأ طبعا أنتي اللي محلياه يا قمر أنت
آدم لو هي قمر يبقي اللي قدامي دي قمرين
مريم ههههه لا والله
آدم آه والله إيه الحلاوة دي أخيرا بقيتي مراتي
مريم لسه هاه
آدم ما خلاص كتبنا الكتاب وكلها كام ساعة و نروح بيتنا
أدهم أنت أهبل يا أبني لأ طبعا
نور أومال إيه
أدهم انا حجزت لشهر العسل طبعا
مريم بجد والله
أدهم آه والله مبهزرش
نور ربنا يخليك لينا يا أدهم
آدم طيب يلا ندخل لأن المعازيم زمانهم زهقوا
أدهم ههههه يلا
في الفرح الكل كان مبسوط
سعاد هانم وهي شايفه ولادها بقوا عرسان وبدأوا يعيشوا حياتهم
إبراهيم بيه وهو شايف بناته اللي رباهم أجمل عروسين
نور أول مرة أشوف علي وشك الفرحة دي
أدهم ده لأنك بقيتي في حياتي لأخر حياتي
نور ربنا يديمك ليا يا حياتي
أدهم لأ طبعا أنتي اللي حياتي....نور حياتي
النهاية
بقلم وفاء محمد