كاملة
المحتويات
٨ سنين
شوفته معاها وطلع أوضته بعدها سمعت ماما بتزعق وهو كمان وفجأة الكلام وقف وسمعت صړخت ماما ولما خرجت من أوضتي لقيتها مرمية علي الأرض في آخر السلم
جريت عليها وقعدت أعيط وأنده عليها لكنها كانت مبتتكلمش خالص وكان الډم حواليها كتير ندهت علي عم محمود وأخدناها علي المستشفي
من بعدها ماما طلبت الطلاق وفضلنا بعاد عنه لحد ما ماټ أنا بس اللي أعرف كل ده إنما آدم كان مفكر أنهم أطلقوا بس وكان مفكر إن بابا بيسأل عليه لكن لأ أنا اللي كنت بسأل عليه وأنا اللي كنت بفتكره في عيد ميلاده باسم بابا
أدهم ده ولا حاجة من اللي ماما شيلاه جواها
كنت خاېف أطلع زي بابا لأني عصبي كنت خاېف عصبيتي ټأذي اللي هتجوزها أو يحصل لأبني زي ما حصلي
نور بس أنت مش هو يا أدهم
أدهم أنا عارف بس كان الخۏف ده مسيطر عليا طول حياتي
نور كل ده كان ماضي دلوقتي أنا معاك وكل ده ولا كأنه حصل
نور بكسوف أنت هتفضل تقول كلام حلو كده علي طول
أدهم علي طول ولا عندك مانع
نور ههههه لا معنديش بس هو آدم ميعرفش أي حاجة
أدهم لا لا ميعرفش حتي أنا مكنتش عايز أي حاجة منه بعد ما ماټ بس عشان آدم ميحسش بحاجة أتعاملت علي إن الموضوع عادي
أدهم ربنا ما يحرمني منك أبدا يلا ننام بقي الوقت أتأخر وعندك كلية الصبح لازم تركزي دي آخر سنة
نور ههههه حاضر تصبح علي خير يا أدهم
أدهم وأنتي من أهل الخير يا قلب أدهم
تاني يوم الصبح
مريم أصحي يا نور الكلية عشان منتاخرش
نور إيه النشاط اللي جيه عليكي فجأة كده أنتي نمتي إمبارح أمتي أصلا
نور هههههه ماشي يلا
الساعة ٧ المغرب
أتأخروا أوي يا تري هما فين أنا مش فاهم إيه التأخير ده يمكن خرجوا مع أدهم وآدم طب ليه تلفوناتهم مقفولة طب أعمل إيه
لأ كده كتير أوي أنا هرن علي أدهم أنا مش هستني
إبراهيم الو يا أدهم
إبراهيم نور ومريم مرجعوش لحد دلوقتي وتلفوناتهم مقفولة
أدهم پخوف إزاي ده أنا مكلم نور بعد ما خلصت وقالت إنهم راجعين البيت
إبراهيم لأ مرجعوش أتصرف يا أدهم أنا خاېف ليكون
حصلهم حاجة
أدهم متقلقش يا عمي أسبقنا حاضرتك علي الفيلا وأنا وآدم جايين حالا
إبراهيم تمام يا أبني
أدهم بقلق نور ومريم مرجعوش لحد دلوقتي
آدم إيه إزاي
أدهم مش عارف يلا بينا ونتكلم في العربية
آدم تمام يلا
وهو خارج من الشركة رن عليه رقم غريب
أدهم الو مين
المتصل مش لازم تعرف مين متقلقش علي خطيبتك وخطيبة أخوك عندنا في الحفظ والصون
أدهم بعصبية أنت مين وعايز أيه أتكلم
المتصل أنا مين دي أسيبك تفكر فيها عايز إيه هتعرف بعدين أستني مني مكالمة
أدهم الو أستني...قفل الحيوان
آدم في إيه ومين ده
أدهم مش هنا نروح البيت ونتكلم هناك
في فيلا إسماعيل درويش
إبراهيم أدهم عملت إيه
أدهم متقلقش يا عمي هيرجعوا
سعاد هانم منقلقش إزاي هما فين أصلا
آدم متعرفش بس في حد أخدهم
أدهم بعصبية أكيد هو محدش غيره الحيوان
إبراهيم بصوت عالي مييين وعايز إيه
أدهم توفيق العطار أكيد مفيش غيره
إبراهيم پصدمة مين.....
آدم أنت تعرفه يا عمي
إبراهيم محدش يعرفه قدي
أدهم إزاي وتعرفه منين أحكي ساكت ليه
إبراهيم توفيق العطار يبقي.....
بقلم وفاء محمد
رواية نور حياتي
الفصل العاشر
الأخير
آدم يبقي مين توفيق العطار ده أصلا يا أدهم وتعرفه منين يا عمي
أدهم ده صاحب شركة منافسة لينا
إبراهيم ده أوطي راجل عرفته الشركة دي شركتي سعاد هانم عارفة كل حاجة
أنا زمان كنت صاحب أكبر شركة إستيراد وتصدير
وكان ليا شريك...أيوة هو توفيق العطار
كنت بثق فيه ثقة عمياء لأنه كان دايما بيثبتلي إنه يستحق الثقة دي
أما أخويا اللي هو أبو نور
أدهم بدهشة إيه نور مش
بنتك
إبراهيم لا نور بنت أخويا الصغير ماټ في حاډثة هو ومراته ومراتي....حاډثة ډبرها الندل توفيق
كان عيد ميلاد نور ومريم الاتنين أتولدوا في نفس الشهر لكن في أيام مختلفة لكننا كتبناهم
متابعة القراءة