رواية الفيلا

موقع أيام نيوز

حيث اننى لم أصدق ما حدث فقامت امه مفزوعه وتبحث فى كل مكان معى ولكن دون جدوى تابع
الجزء الثالث والاخير من قصة فيلا مؤقته
وصحيت امه لتبحث معى حيث اننى لم أصدق ما حدث فقامت امه مفزوعه وتبحث فى كل مكان معى ولكن دون جدوى فصعدنا نبحث عنه بالاعلى مره اخرى وعندما نزلنا وجدناه نائما بالأرض وكيف ولم نراه من قبل وعادت الكهرباء مره أخرى وأخذناه الى اعلى وانمناه فى غرفته وقومنا بافاقته وسالناه عن ما حدث ولكن قال لم اتذكر شيء إلا عندما النور انقطع وأحسست باحد يمسكنى ثم لم اتذكر شيء بعد ذلك فقالت امه انا مش هقعد هنا ولا ثانيه تانى انا مش هستنى لما اولادى يضيعوا منى وفعلا قامت ولمت أغراضها وملابسها وقالت يالا بينا قولت لها على فين فقالت فى اى حته ولو فندق وفعلا اغلقنا الفيلا وذهبنا وتركناها خلفنا وانا فى حيره وآلتف وأنظر إلى الفيلا وانا اقول يا ترى ماذا ورائك وما هو سرك وفعلا اسكنتهم بفندق كام ليلى ولكن انا قررت أن اعرف سر هذه الفيلا حتى جائتنى فكرة تركيب كاميرات بها وفعلا ذهبت الى الفيلا ومعى متخصص فى تركيب كاميرات وجعلت الفيلا كلها مراقبه بالكاميرات وظللت كام ليله عندما ياتى النهار أعيد تشغيل التسجيلات حتى أرى ما يحدث طوال الليل ولكن لم أرى اى شيء حتى فى يوم وجدت فى تسجيل انقطاع نور بالفيلا ولكن الكاميرات كانت شغاله بالبطارية لفتره مؤقته بعد انقطاع النور ووجدت أن أرضية الفيلا بالدور الارضي يفتح باب من الارضيه وهذا الباب جزء من الأرض ليس هناك فرق بينه وبين الأرض فهو مصمم بدقه متناهية وبعد فتح الباب خرج من تحت الأرض ثلاث رجال ومعهم ثلاث نساء ومعهم ما لذ وطاب من اكل وشرب وقام احدهم بتغطية الكاميرا ظنان منهم انها مغلقه لقطعهم للكهرباء حتى يعيدوا الكهرباء فعلمت انهم هم سبب ما حدث فذهبت إلى الفيلا ومعى سلاحى المرخص فى النهار وفتحت الباب الذى رأيتهم يفتحونه لأجد بدروم بالاسفل بأخره سلم يمكن منه الخروج خارج الفيلا عن طريق باب صغير بآخر السلم يظهر الباب من الخارج كغطاء لمصرف وانتظرت حتى الليل بعد أن أحضرت صديقى القديم وكان معه سلاح أيضا وانتظرنا فى الظلام طوال الليل دون علم أحد بوجودنا وفعلا بعد انتظار فتح الباب وخرج رجل وست فقمنا بتثبيتهم وامسكنا بهم وقررنا أن ناخدهم الى الشرطه فقال الرجل انا هقولكم على كل حاجه بس تسبونا واوعدكم محدش هيجى هنا تانى قولتلوا قول قال لنا احنا إللى كنا بنخوفكم واحنا إللى عملنا كل حاجه قولت وانتم ايه إللى بيجبكم هنا اصلا فقال اصل كان صاحب الفيلا ده صاحب مزاج
وليالى انس وكان على طول حفلات طول الليل وسهر وأخر الليل كل واحد ياخد واحده من الموجودين وعلى غرفه وكان بيحصل بلاغات كتير علي إللى بيحصل بالفيلا فكان هو عامل البدروم ده عشان لو حصل اى بلاغ كنا بننزل فى البدروم ده لو حد جه من الشرطه وهو يفتحلهم وميلقوش حاجه ويتكلم معاهم پحده على القلق إللى بيسببوه ليه عشان مش كل شويه ييجوا له بس بعد فتره قرر انه يسافر لاستقرار مع زوجته وأولاده بالخارج بس احنا من غير ما يعرف كنا لسه بنيجى أثناء سفره ونسهر سهرتنا ونقعد قعدتنا بالنسخ إللى معانا ونمشى قبل الفجر ولما عرفنا منه انه قرر المره دى ياجرها قبل سفره قررنا أن نطفش إللى هيأجرها عشان تفضل لنا على طول وفعلا تركناه بعد ما أكد أنه عمره ما هيجى هو ولا أصحابه تانى هنا وان إللى هيجى تانى هنسلمه للشرطه وغيرت إقفال الأبواب ورجعت اسرتى بعد ما حكيت لهم الموضوع كله وكان رأى زوجتى أن نبلغ الشرطه بس انا قولت أن صاحب الفيلا مش موجود ومش هينبنا غير الپهدلة وممكن يقفلوا الفيلا عشان إللى كان بيحصل فيها لما يعرفوا وعشنا فيها بعد ذلك ايام جميله وقومنا بعد ذلك بشراء أرض لبناء فيلتنا وفعلا بنيناها و انتهينا منها وانتقالنا فيها رغم أننا كنا قد تعودنا علي الفيلا المؤقته وظللت غير مقتنع بأن العفاريت او الجن يمكن أن يأذوا بنى آدم. وما عفريت إلا بنى ادم .وان لكل شيء سبب تمت وشكرا

تم نسخ الرابط