رواية الفيلا

موقع أيام نيوز

فوق وتحت وصحيت امه لتبحث معى حيث اننى لم أصدق ما حدث فقامت امه مفزوعه وتبحث فى كل مكان معى ولكن دون جدوى. ت
الجزء الثانى من قصة فيلا مؤقته
ولكن نزلت هذه المره لأجد هيكل عظمى جالس على كرسى وكأن رجل جالس فانفزعت من المنظر واقتربت ببطء منه وازحته بيدى فسقط من على الكرسى وظللت أنظر هنا وهناك لعلى أجد أحد ولكن دون جدوى فقمت بلم الهيكل من على الارض لالقيه خارج الفيلا حتى لا تراه زوجتى او او أولادي فينفزعوا حتى أفكر فى الأمر وأرى ما سأفعل وفعلا لممته وخرجت خارج الفيلا لالقيه بعيدا فرانى شخص لا اعرفه وقال لى ماذا تفعل قولت له وجدت هذا داخل فلتى فقال لى أحب اعرفك أن مكان الفيلا دى كان مقاپر من زمان و المقاپر انتقلت بعد الفيلا بمسافة ليست بكبيره ولكن كيف دخلت داخل فلتك قولت له هذا ما يحيرنى ويخيفنى بصراحه وقولت له هل سمعت شيء عن هذه الفيلا من قبل فقال لى لا ولكن ما أعلمه انا صاحبها مسافر دائما وتاركها مغلقه لفترات طويلة جدا وتركته وذهبت وانا فى حيره وخوف كبير وعندما عدت وجدت داخل الفيلا دماء على الأرض فاسرعت الى اعلى وانا بنادى على زوجتى وأولادى خوفا من أن قد يكون أصابهم مكروه ولكن وجدت زوجتى ترد على فى ايه مالك وكذلك الأولاد خرجوا فازعين من غرفهم فأخذتهم فى حضنى وقولت لهم ما فيش انا بس كنت تحت وسمعت صوت فوق فخفت عليكم واستنيت لما ناموا ونزلت مسحت الډماء وقولت لازم اعرف ايه إللى بيحصل ده انا رغم خوفى الكثير الا انى غير معترف بأذى الجن والعفاريت للناس وان كل شيء له سبب وحكيت الموضوع لصديق قديم لى واقترح على أن اظل مستيقظ طوال الليل الليله القادمه وتراقب الدور الاسفل من فوق لترى ماذا يحدث وفعلا اقتنعت وقررت فعل ذلك وظللت طوال الليل مستيقظ ولم يحدث اى شىء غريب وفى الساعه الثانيه ونصف ليلا استيقظ ابنى الصغير وقال لى ابى اريد ان اجلس معاك قولت له خوفا عليه لا ادخل نام ولكنه لم يسمع الكلام وأسرع الى السلم ونزل مسرعا فقولت له اصعد وانا انزل إليه فظن انى العب معه فجرى منى وفجأة انقطع النور فصړخ ابنى صرخه مقطوعه واتجهت نحو صوته ولكنى لم أرى شيء فإن المكان أصبح مظلم جدا وظللت انادى عليه اتكلم يا حبيبى عشان اعرف مكانك ومتخفش بس دون رد منه فظننت انه اغمى عليه فاسرعت لأجد اى شيء اضيء به المكان ولم وجدت كشاف وانرته لأجد ابنى ولكن لم أجده وظللت ابحث عنه كالمچنون فى كل مكان فوق وتحت وصحيت امه لتبحث معى
تم نسخ الرابط