كاملة
المحتويات
عم وانا مرتب كل حاجة ف دماغى المهم دلوقت عاوزك تبعاتلى واحد من الحرس بتوعك يروح يجبلى عماد مهران خال ليالى عشان هكتب عليها النهاردة وعنوانه اهو ...
عدنان بعدم تصديق لا دا انت اټجننت رسمى انا طالع انام واعمل اللى انت عاوزة انت هتغرق نفسك وتغرقنى معاك
حميد ب اللامبالاة مع السلامة ي عم انا هتصرف لوحدى مسغنين عن خدماتك
آفاق انس من نومه بجمود بوجه خالى من المشاعر
كريمة وهى تنتبه لافاقته انس ي حبيبى انت فوقت
اجاب باقتضاب وهو ينهض من على السرير ايوة
كريمة بقلق على فين ي حبيبى
انس بجمود رايح ادفن مراتى
اردفت كريمة بحزن على حال ابنها وما جرى له على يد والده
بعد مرور شهر
تم عقد قران حميد على ليالى واخذها وعاش معها ف شقة المعادى والعجيب انه لم يخلف وعده مع ليالى ولم يقم بلمسها طوال هذا الشهر
وبالنسبة لكريمة كانت تحاول بشتى الطرق ان تخفف عن نفسها وعن ابنها ضى عينيها
وبالنسبة ل انس كل ما كان يفعله هو انهاك نفسه ف العمل الى المساء ثم يأتى ليتعب نفسه ف كثرة التفكير ف كيفية الاڼتقام من والده ثم ينام ولكنه اقسم ف داخله انه سينقم لها ولكن كيف ستثبت له الايام
كانت تقوم ليالى بكل واجباته الزوجية نحوه الا معاشرته فهى لم تتقبل فكرة العيش معه حتى الان ولكنها لم تر منه شئ سئ لذا قررت ان تعامله كوالدها الذى حرمت منه وهى ف سن الثامنة
استيقظت من نومها فوجدته نائم بجوارها بكل اريحية
اعتدلت ف جلستها ثم قامت بكسل لتعد له الافطار
حميد بحب صباح الخير ي جميل
ردت بابتسامة مصطنعة صباح النور اتفضل يلا اقعد عشان تفطر
رد عليها بجدية قبل م افطر عاوزك ف موضوع مهم
ارتبكت هى من جديته ثم اجابت توتر خير ي حميد
حميد بجدية اظن انى وفيت بوعدى
ليكى وملمستكيش زى م طلبتى
ريقها پخوف ظنا منها انه سوف يقوم بمطالبطها بحقوقه الزوجية نحوها
حميد بترقب وهو يرى نظرة الخۏف ف عينيها مټخافيش مش هلمسك انا لسه عند وعدى ليكى
تنهدت بارتياح ثم قالت امال حضرتك عاوز اى
قال بجدية زى م وفيت بوعدى عاوزك ف خدمة قصاد ده
اجابت بقلق اتفضل قور اللى انت عاوزة
ليالى بعدم فهم تمام اتفضل فهمنى هقوله اى بالظبط وليه انت م تقولوش وليه حضرتك مش عايش معاه
حميد بجمود هفهمك كل حاجة بس اهم حاجة دلوقتى تروحى توضبى شنطة هدومك عشان هتروحى تعيشى معاهم من النهاردة
ليالى بتردد وخوف من القادم المبهم ح حاضر
يتبع ....
سمسمةمحمد
القادم افضل بإذن الله ومشوق
البارت 3
وقفت امام ذلك القصر الضخم وهى تبتلع ريقها وتتذكر كلام حميد جيدا وهو يؤكد لها انها سوف تكون سيدة ذلك القصر
عندما تفعل ما طلبه منها ويرجع انس الى حضڼ والده ويسامحه على م فعله ظنا من كلامه انه برئ كما افهمها وهى سوف تفعل ما طلبه منها ردا له الجميل الذى فعله معها وعدم لمسه لها والوفاء بوعده
تقدمت بخطى ثقيلة وهى تجر حقائبها خلفها خوفا من القادم
طلبت من الحارس ان يخبر انس انها تريده
الحارس
متابعة القراءة