قصة سما والمجهول

موقع أيام نيوز

وجدت نفسها فى الشارع الذي به الفيلا وتفاجئت بأحد الخادمين ېصرخ وينده بصوت عالى اهم ياسعادة البيه اهم ياست هانم وامسك سما من ذراعها وكذلك سامر وسامر يتمتم بكلام غير واضح ويحاول ابعاده عن ذراعه وسما تقول سيب ذراعى انا كده كده داخله لواحدي 
وخرجت والدة سامر ووالده على صوت الخادم 
واول ما رأوا سامر اتجهت والدته عليه وأخذته فى حضنها 
ووالد سامر امسك سما وهو يشخط بها انتى ايه اللى عملتيه ده كنتى هتضيعى ابنى كنتى وخداه على فين كنتى عاوزه تخلصي منه ولسه هنتطق ضربها بالكف على وجهها ونزل ضړب بها وهو يقول انتى تستهلي المۏت انتى مش وش نعمه انا اللى اخدتك من وسط الفقر والجوع وحبيت اعيشك عيشة اسيادك بس صحيح باميطمرش فى اللئيم دا انا شاريكى ودافع ثمنك يعنى انتى جاريه تعيشي تحت رجل ابنى ولو قټلك ودفنتك مالكيش ديه ولا ثمن وظل يضرب بها وهي تصرخ 
فجأه عندما سمع سامر صړاخ سما ورن فى اذنه صوت ضړب والده لها واستنجدها بمن حولها أعاد الموقف أمامه ما حدث لضحى وهو يسمع صړاخها من ضړب والدها لها وهو محپوس غير قادر على الدفاع عنها وعن ابنه الذي كان فى بطنها 
فجأه صړخ سامر واتجه ناحية والده وهو ېصرخ فيه ابتعد عنها انت عاوز تموتها هى كمان ودفعه عنها اسقطه بالارض
وظل يقول ماحدش له دعوه بسما عاوزين ټموتوها وتحرمونى منها زي ما موتوا ضحى وابنى فى بطنها ابعدوا عنا سبونا فى حالنا 
اخذ سامر سما فى يده واتجه بها لغرفته ومنع اى احد يقترب منها وهو يقول لها ما تخافيش يا سما ما حدش هيقدر يمد ايده 
عليكى او يلمسك طول ما انا على وش الدنيا عاوزين يحرموني تانى من الانسانه اللى حبتها 
احست سما بشعور غريب واحست ان سامر يتحدث بطريقه مختلفه عن المعتاد
نظر والد سامر لزوجته وقال ايه اللى سامر عمله ده يضربنى عشان الجربوعه دي
قالت له والدة سامر وهى تبتسم انت مالاحظتش حاجه
والد سامر حاجة ايه اللى هلاحظها انا فى ابني اللى بيضربنى عشان بنت لا راحت ولا جت 
والدة سامر كل ده مايهمش انا اللى يهمنى ابنى سامر بيحب سما والدكاترة قالوا لى سامر لو حب ودافع عن حبيبته هيبقى ده بداية الطريق لشفائه ودفاع سامر عن سما بالشكل ده معناه ان كلام الدكاتره اتحقق سامر فاق من الصدمه ورجع لعقله 
والد سامر معقوله الكلام ده لا خالص دا مجرد تصرف تلقائي وعشوائي مش اكتر 
والدة سامر لا انا عارفه بقولك ايه 
تعالى ندخل الفيلا نتكلم جوه
دخلوا الفيلا ولسه بيتكلموا 
اتفاجئوا بسامر نازل وبيقول ليهم بقولكم ايه انتوا اتحكمتوا فى حياتى مره وضيعتوا منى زوجتى وابنى اللى كان لسه ماخرجش للدنيا وانا محپوس وعاجز فى الدفاع عنها وسمعت وشوفت موتهم أمام عينى من غير ما اقدر اعمل حاجه انا لا يمكن اسمح بحدوث ده مره تانيه انتوا فهمين 
اتجهت والدته له وهى غير مصدقه ما تسمعه وأخذته فى حضنها وهى تقول حاضر يا حبيبي انا عمرى ما همنع عنك شيء بتحبه تانى ابدا المهم انك رجعت لى تانى ياحبيبي الحمدلله ودمعت عين والده وهو يقول معقول ربنا حقق امنيتى وشفاك اللى انت هتطلبه ياحبيبي هيتنفذ
وشفا الله سامر وأعاد له عقله مره اخرى 
وكان ذلك بفضل حبه لسما واكتشفت سما فى سامر حنيته ورجولته وشهامته وعاشوا معا وكانوا اسعد زوجين وانجبوا طفل جميل يشبه سامر وأكملت سما تعليمها بعد
ذلك واصبحت دكتوره كما تمنت ولكن فى دكتوره فى الامړاض العصبيه والنفسيه .

تم نسخ الرابط