قصة سما والمجهول
وجدت نفسها فى الشارع الذي به الفيلا وتفاجئت بأحد الخادمين ېصرخ وينده بصوت عالى اهم ياسعادة البيه اهم ياست هانم وامسك سما من ذراعها وكذلك سامر وسامر يتمتم بكلام غير واضح ويحاول ابعاده عن ذراعه وسما تقول سيب ذراعى انا كده كده داخله لواحدي
وخرجت والدة سامر ووالده على صوت الخادم
واول ما رأوا سامر اتجهت والدته عليه وأخذته فى حضنها
فجأه صړخ سامر واتجه ناحية والده وهو ېصرخ فيه ابتعد عنها انت عاوز تموتها هى كمان ودفعه عنها اسقطه بالارض
اخذ سامر سما فى يده واتجه بها لغرفته ومنع اى احد يقترب منها وهو يقول لها ما تخافيش يا سما ما حدش هيقدر يمد ايده
عليكى او يلمسك طول ما انا على وش الدنيا عاوزين يحرموني تانى من الانسانه اللى حبتها
نظر والد سامر لزوجته وقال ايه اللى سامر عمله ده يضربنى عشان الجربوعه دي
قالت له والدة سامر وهى تبتسم انت مالاحظتش حاجه
والد سامر حاجة ايه اللى هلاحظها انا فى ابني اللى بيضربنى عشان بنت لا راحت ولا جت
والدة سامر كل ده مايهمش انا اللى يهمنى ابنى سامر بيحب سما والدكاترة قالوا لى سامر لو حب ودافع عن حبيبته هيبقى ده بداية الطريق لشفائه ودفاع سامر عن سما بالشكل ده معناه ان كلام الدكاتره اتحقق سامر فاق من الصدمه ورجع لعقله
والدة سامر لا انا عارفه بقولك ايه
تعالى ندخل الفيلا نتكلم جوه
دخلوا الفيلا ولسه بيتكلموا
اتفاجئوا بسامر نازل وبيقول ليهم بقولكم ايه انتوا اتحكمتوا فى حياتى مره وضيعتوا منى زوجتى وابنى اللى كان لسه ماخرجش للدنيا وانا محپوس وعاجز فى الدفاع عنها وسمعت وشوفت موتهم أمام عينى من غير ما اقدر اعمل حاجه انا لا يمكن اسمح بحدوث ده مره تانيه انتوا فهمين
وشفا الله سامر وأعاد له عقله مره اخرى
وكان ذلك بفضل حبه لسما واكتشفت سما فى سامر حنيته ورجولته وشهامته وعاشوا معا وكانوا اسعد زوجين وانجبوا طفل جميل يشبه سامر وأكملت سما تعليمها بعد
ذلك واصبحت دكتوره كما تمنت ولكن فى دكتوره فى الامړاض العصبيه والنفسيه .