قصة سما والمجهول

موقع أيام نيوز

مش عارفه انا قاعده كده ليه ابنك مش طبيعى دا اطفىء السېجاره فى ذراعي حرام عليكم تجوزونى ليه انتوا خدعتونى وخدعتوا امى 
فقالت ممكن نكون خدعناكى إنما والدتك عندها فكره عن حالته صحيح مش بظبط بس لمحڼا ليها عن ما هو فيه وقبلت ورضيت لما عرفت اننا هنتكفل بمصاريف اخواتك وتعليمهم وان يكون ليهم مستقبل زي اي اولاد ناس 
هو اخواتك وامك مايستهلوش ولا ايه 
فقولت ليها دا انا مستقبلي ضاع عشانهم بس مش لدرجة انى اتزوج مچنون 
ڠضبت من كلامى وقالت ما تقوليش عن ابنى مچنون انا ابنى تعبان نفسيا شويه وان شاء الله هيبقى كويس هو عاوز بس حد يحتويه ويكون حنين معاه ويعوضه عن ....
فقولت عن ايه سكتى ليه 
فقالت مافيش 
فقولت وحنينه عليه ازاى وهو بالشكل ده دا ممكن يموتني 
فقالت مش اوى كده انا ابني مش حالته صعبه اوى كده 
فقولت دا المفروض يكون فى مستشفى أمراض عصبيه 
انتوا ازاى سيبينه كده 
فقالت مستشفى ايه اللى اوديه ليها وهما هيعملوه ويرعوه زينا وبعدين انتى عوزانى اقول أمام العائله ان ابنى مچنون لا طبعا 
فقولت ويعني هما مش هيلحظوا كده دا اي حد هيشوف ابنك هيعرف من غير اى حاجه انه مش طبيعى وانا مش هقدر استنى معاه لحظه واحده 
فقالت دا مش بمزاجك انتى مش هتخرجى من هنا الا لما ابني يخف والدكتور طلب منى ان اجيب له واحده تكون معاه ليل ونهار ويفضل ان تكون زوجه ليه عشان تظل معه طوال الوقت وتستطيع التعامل معه دون استيحاء من اى موقف قد يحدث منه 
فقولت هو ايه اللى مش بمزاجى انا لازم امشي 
فقالت تمشي فين انتى ليه مش عاوزه تفهمي احنا دفعنا ثمنك واشتريناكى فهمه يعنى ايه اشتريناكى يعنى تنسي تماما انك تمشي من هنا ويفضل انك ترضي بالأمر الواقع عشان تقدري تعيشي وتساعديه على الشفاء يمكن وقتها يكون ليكى حرية الاختيار احنا هنا هنوفرك احسن وأفضل طعام وافضل ملابس وكل وسائل الراحه اللى ممكن تخطر على بالك
الخدام هيجى دلوقتى وهيحضر الطعام هتخديه منه وتصحي سامر وتجلسي معه تأكليه وتاكلي معاه وعاوزك تتعملى معاه بدلع وحنيه عروسه بقى
فقولت عروسه ولا جاريه 
قوليها الله يسامحك ياماما بقى تعملى فيا كده تبعينى وتاخدى ثمنى ليه كده يا امى ليه 
خرجت والدة سامر وبعدها دخل الخادم ووضع الطعام وخرج
نظرت لسامر وهو نائم كانه ملاك فهو وسيم جدا ولكن تصرفاته وهو مستيقظ تغطى على وسامته وجماله 
اتجهت نحوه ببطء وانا متردده من ان اوقظه 
فندهت عليه بصوت منخفض سامر اصحى ياسامر 
سامر اصحى فلم يستيقظ فمددت يدي وهزيت كتفه وقولت له استيقظ يا سامر 
فاستيقظ وهو مبتسم ويقول ضحى صباح الخير يا حبيبتي 
ولكن بمجرد ان ركز فى وجهى صړخ فى وقال انتى مين انتى مش ضحى فين ضحى روحى اندهى عليها 
وقفت ولم ارد ولم اعرف ماذا أفعل 
فصړخ في انتى واقفه كده ليه روحى اندهى ضحى 
اتجهت نحو الباب وحاولت فتح الباب فكان مغلق فقولت له الباب مغلق هى مين ضحى دى 
قام من على السرير وقال امال انتى مين تعرفى انك حلوه زيها 
وجلس على الأرض وهو يبكى بس انا مش عارف هي راحت فين وسابتني راحت ما رجعتش 
فصعب عليا ضعفه وبكائه فتحول وكأنه طفل صغير واحسست ان هناك امر تسبب فى حالته هذه 
فجلست بجانبه وقولت له متزعلش مسيرها ترجع ووضعت كف يدى على كتفه وقولت له مش انتى بتقول انى شبها اعتبرني انا هى لحد ما ترجع 
فنظر لى وقال بس
تم نسخ الرابط