رواية بالصدفة بقلم سارة بكرى
المحتويات
زعاريد وطبل وفرحة فوقت من كل ده وبابا بيودعنى وقالى احنا هنمشى بس مش هنسيبك فى أى وقت أتصلى بس وأحنا كلنا هنكون جنبك
حضنته وودعته وعينى بتبص عليه بحړقةبعد ما مشى نظراتى أتحولت لشړ
شړ هو اللى زرعه جوايا وحصاده هيكون أنتقام كبير أوى.
مشيت مع الخدامة ووقفت عند أوضة أحمدكان المفروض دى اللى تكون أوضتىالخدامة خدتنى أوضة تانية أول ما دخلتها لقيتها أوضة لونها كئيب جدا ومنظمة بشكل غريب مش نظام عادى لاء نظام مريض جدا.
دخلت بصيت حواليا ومهتمتش أوىوقعت على السرير وفضلت أبكى وأضرب نفسى بهستيرية لحد ما لقيت الباب بيخبط وحد دخل.
ضحى...ضحى ممكن تسمعينى ...انا عملت كل ده عشانك
أطلع براا مش عاوزة أشوف وشك ولا أسمع صوتك
مش هطلع غير لما تسمعينى...
قولتلك مش عاوزة أشوفك
أيه اللى دخلك أوضتى وعلى مراتى
يونس قرب منه وضربه قلم مرة واحدة
الكل سكت وبيبص للتانى پصدمة.
أبوك معلمناش إننا نغدر ببنات الناس
...عاملتك على إنك راجل ومسكتك شركات وسيبتك تعمل اللى أنت عاوزع وتعيش فى أسكندرية...ولما جيت تجولى أتجوز مديتلك درعاتى جولت بقا راجل بس طلعت عيل مكبرتش صح
انا عملت كده ڠصب عنى...ضحى أدينى فرصة
صوت يونس عليي جدا لدرجة ان كل اللى فى البيت أتلمو حاولوا يبعدوهم عن بعض......
خرجت من أوضة يونس مكنتش أتخيل إن يونس توأمى يضربنى اه هو توأم ليا لكن يونس بعد ما ماټ أبويا بقا مكانه فى كل حاجةفوقت على صوت شمس مراتى.
بقولك أيه انا مش ناقصك
حقك تجول كده...هى دى المحترمة اللى مسلمتلكش نفسها
مسكتها جامد من دراعهااه محترمة...و صانت نفسها...أنت عاوزة أيه مش أتجوزتك!!
صوتها أتخنق وأما أنت كده أتجوزتنى ليه
إمشى دلوقتى من قدامى
خابرة إن رخيصة...رخيصة أوى عشان حبيتك ووثقت فيك...فكرتك راجل
...وضحى هتجوزها وهطلعك من الأوضة دى وهخليها ست البيت
عدى يومين وانا مبطلعش من أوضة يونس ولا باكل معاهم.
أمى بتجول إنك مبتنزليش تاكلى خالص
ليه مبتاكليش
ردى
قعد جنبى على الكرسى ومسح دموعى.
بتعيطى ومبتاكليش ولا بتنامى الليل
...ناجص أيه كمان
ك هو الحب بيعمل كده
وأكتر...أخوك كسر قلبى و دمر حياتى
إزاى بقا يا يونس بيه
ثقة...ثقة أتخانت ووعد متوفاش..انا
مجربتش الحب عشان أديك رأيى فيه
بس خابر فى قراية اللى حواليا
انا مش هسيب حقى منهم هما الأتنين
شمس ملهاش ذنب...أبوها هو اللى غدر بأحمد ورفع عليه السلاح عشان يتجوز شمس بنته
ليه
يونس بصلى بتردد وفجأة سمعنا صوت
أحمد بيقول عشان شمس حامل منى!!
أحمد
يتبع
أسفة جدا على التأخير
بالصدفة
شمس حامل منى
حا...أيه أنت أتجننت
ضحى صدقينى انا مش كده...انا مكنتش فى وعيى لما عملت كده...ضعفت
معاها بس...بس لما شوفتك أنت حبيتك وعرفت إنك مش زى أى حد...انا أتجوزتها تحت ټهديد
مفيش اى مبرر للى عملته معايا... أنت خدعتنى ...ضيعت عمرى ولعبت بمشاعرى حتى أبويا حطيت راسه فى الأرض
انا ملعبتش بمشاعرك ...انا حبيتك بجد
بصيت ليونس ومسكت دراعه انا دلوقتى متجوزة...ومش أى حد ده أخوك
يونس بصله بجديه أظن أنت سمعت الجواب يا أحمد..برا
أحمد بص بغيرة ومشي بصيت بخجل ليونس وبعدت أيده أسفة يا يونس...كان
لازم يتحرق قلبه
ناوية على أيه
بصتله بترددلما تجاوبنى الأول...ليه عملت كده
انا أديت حرية لأحمد أنه يعمل اللى عاوزه بس عمرى ما فكرت أنه هيكون بالأخلاق دى ولا هيلعب بشمس وبيك
...عشان كده لازم أقرص ودنه وأعلمه الأدب...جولى بجا
سرحت أقول أيه
ناوية على أيه
أتنهدت وانا بديه ضهرى انا عارفة إن وجودى هنا شكلى مش أكتر وحتى جوازنا صورى بس انا مش هرجع لأخوك برضوا
وأنت جاعدة هنا عشان تنتقمى
أنت عاوزنى أمشى
أستغفرك وأتوب إليك...انا معاوزكيش تحتك بأحمد
مرة واحدة سمعنا صوت بينادى كانت أم يونس يونس نزل وانا وراه.
لولولولى...أهوم العرسان زى القمر...
تعالى يا يونس سلم على جدتك
أزيك يا چدى
أزيك يا عبد الحميد...كلك أبوك...دى مراتك
سلمى على چدى يا ضحى
أزيك يا عمو
عمو...كنها من البندر ومحكتليش يا يونس...انا جدك
انا أسف يا جدى لازم أخرج دلوقتى وهاجيلك بعد ما أخلص
روح يا ولدى...فين مرات أحمد كمان
فوق يابا...هنادى الخدامة تعمل الوكل لأول وبعدين تشوفهم
انا عاوز أكل من أيد حريم عيالك...ولا هما مبيعرفوش يطبخوا
لاه دى ضحى تعملك أحلى وكل ولا
متابعة القراءة