رواية بالصدفة بقلم سارة بكرى

موقع أيام نيوز

حياتى والأحلى لما أتفقنا على كتب الكتاب والفرح بعد شهركان نفسى الشهر يعدى فى ثانية وفعلا عدى بسرعة وقبل الفرح بيومين كنا فى الصعيد.
تعالى أوريك النيل وأكلك درا
لاء أخاف تخطفنى وترمينى هناك
يلا بقا
روحت وأخدت معايا بنت حسام الصغيرة.
بجد المكان هنا يجنن والخضرة حلوة أوى
لمحت أخوه قاعد بعيد لوحده وباصص بضيق.

روحتى فين
ها...لاء هو أخوك ماله
سيبيه هو يونس كده دايما شايل كل حاجة على كتافه مفكر السعادة هتقلل منه وتشغله 
تعرف أنه نسخة منك...أخاف أتلغبط
لاء ده أنت هتسيبيلى نفسك وانا هحفظك انا مين بالمللى
يوم الفرح جاه لبست فستان رقيق كفايا فرحتى اللى مضوياه ونزلت مع بابا على السلم وصوت الزغاريد والطبل الصعيدى أشتغلوا.
الف مبروك يا بنيتى...تعالى تعالى
هو فين..أحمد
وه مستعجلة ليه أحمد جاى أهه 
المئذون وصل وقعدنا كتير وأحمد مجاش حتى الدهب أمه هى اللى لبستهولى الكل حس بملل وحتى المئذون 
بعد ساعات طويلة وقفت.
أتصل بيه تانى يا بابا 
مبيردش
يونس دخل والكل جرى عليه المفروض هو يعرف مكان أحمد.
كل ده تأخير العريس هيجى إمتى...دى قلة ذوق
بصلنا بصة حيرة مش عارف يقول أيه العريس مش جاى!!
ايييه
يتبع
يونس بصلنا بصة حيرة مش عارف يقول أيه العريس مش جاى!!
يعنى أيه العريس مش جاى أنتوا بتهزروا ولا أيه...هو أحنا بنلعب
أهدى يا أبو ضحى...وأنت يا يونس فين أخوك بدل المهزلة دى
مكنتش حاسة بحد فيهم من الصدمة
دخلوا أوضة المكتب وانا معاهم وسمعاهم بس مش قادرة أتكلم!
فهمنى يا ولدى بالراحة
لا بالراجة ولا يفهمنا حاجة اللى يفهمنا أبنكوا يجى لحد هنا وقدام الكل يقول أنه مش راجل وانا كده ولا كده مش هديه لبنتى
يونس بصله پغضب شوية أحمد ممشيش بإرادته ...حد دخل وأخده 
_نوغة هو أصلك...أحنا مش هنسكت وإن كان بابا هيسكت انا هخربها عاليها واطيها...الناس اللى برا دى كلها هيقولوا إن أختى معيوبة شوفوا حل!
يونس بصلى وكلهم بيبصوله كأنه المتهم
حطيت راسى بين أيدى وعيطت تانى بس المرة دى كان بقوة
خلاص يا أبو ضحى أحنا هنطلع نقول أن أحمد حصل معاه مشكلة فى الطريق وهنأجل الفرح لبكرا...محدش هيجدر يفتح بقة ولا أيه يا يونس
كده كده بنتى مش هتتجوز أبنكوا بس مش هخطى من هنا خطوة غير أما أبنكوا يجى بنفسه ويقف قدام البلد كلها فى وشى!
بابا خدنى وكنت زى العروسة السخطة حرفيا فستان الفرح اللى كان مليان بسعادتى بقا مليان بالدموع سامعة صوت يونس وهو بيمشى المعازيم ونفسى مکسورة أوى تانى يوم ماما دخلتلى.
ضحى ألبسى فستانك وأستعدى
بصتلها وانا ساكتة ومتحركتش
يلا يا ضحى أتكلمى أنت خرصة...يا حاج تعالى شوف بنتك
ضحى قومى ألبسى من غير نقاش الناس كلها تحت وجاية على أنه فرح...
أخوه راح يجيبه نعرف حجته ونسيبه فى نص الفرح...مټخافيش هاخدلك حقك.
ضحى ردى ...قومى بقا
صړخت جامد مش هقف قدامه ولا هلبس الفستان ده...يلا يا بابا نمشى بنتك
أتلعب بيها...وأنت عارف إننا مش قدهم ولا منهم طبيعى كان هيعمل كده ...أحنا
بالنسبالهم لعبة بيستخفوا بمشاعرنا
بابا أخدنى فى حضنه وطبطب عليا بس انا غنى أوى غنى بيك ومستحيل أخلى واحد يفكر فيكى بحاجة وحشة
لبست ونزلت مع بابا ويونس كان برا طول اليوم بيجيب أحمد ونفس المشهد أتكرر معازيم كتير وضجة كدابةالمئذون 
جاه والكل مستنى يونس يدخل معاه أحمد بفارغ الصبر لحد ما يونس دخل فعلا ووراه أحمدأيوة هو كان لابس جلبيته وداخل بيبصلى بنظرة خجل شديد منى وحزن عرفت سببه لما لقيت واحدة داخلة وراه وبتمسكه.
الكل بيتكلم ويسأل مين دى!!
مين دى يا ولدى...أنطق
بابا مسكه من ياقته بكل ڠضب هتنطق ولا أخلى وشك من غير ملامح دلوقتى
...أنطق
البنت قالت انا مرته 
أحمد بصلها بصة فسكتت عمى انا هفهم...
بابا ضربه بقوة بس يونس بعده لقيت أحمد جاه لحد عندى ضحى ...ضحى أسمعينى والله انا هفهمك
الكل كان بيتكلم وفيه اللى بيشمت فيا وفيه اللى بيتهمنى حقه مش شايفين لبسها ياترى عملت أيه خليته يسيبها
يونس صوته عليي معاوزش صوت حد
...اللى عاوز يحضر كتب كتابى على ضحى يفضل واللى معاوزش يطلع برا
كتب كتاب أيه 
انا بطلب يد بنتك المحترمة قدام الكل... يونس عبد الحميد اللى بتعتبروه
كبير البلد عاوز يتجوز ضحى
بابا بص حواليه وكان متشتت الڤضيحة كبيرة فعلا وانا باصة على أحمد اللى أعترض أنت بتقول أيه...مستحيل ده يحصل
قربت ولأول مرة أتكلم وانا موافقة
بس يبنتى
أرجوك يا بابا...انا موافقة يا يونس
يونس قعد مع بابا وكتبوا الكتاب وبعدها الفرح بدأ يشعل فى البلد كلها
 

تم نسخ الرابط