كاملة
المحتويات
واخبرها انه من يعرف استخدمت امه كل وسائل الضغط عليه حتى تعرف مكان حياة وما حدث وعندما فشلت بدات تضغط عليه فى اكثر المواضيع كرها لها موضوع زواجه وكيف ان من بسنه تزوجوا ولديهم اطفال وبدات تذكر له فتيات لا يعرفهم وتمدحهم كلما راته فى الاسبوعين الماضيين الذى لا يعلم حتى الان كيف تحملهم حتى ضاق فات الى هنا عله يرتاح
مالك ي باشا يعنى بايت هنا من امبارح
رد يحى
ملكش دعوة ي مغاورى شوف وراك ايه
لكن مغاورى تابع وكأن يحى لم يتكلم
لتكونش امك ي باشا مش راضيه عن خطوبتك وانت ڠضبان علشان كده ومصصم على رايك
واكمل بهمس
حاكم انى عارفه دماغك كيف الصارمه القديمه
بتقول ايه ي زفت انت بصوت واطى سمعنى وبعدين خطوبه ايه اللى بتقول عليها انا مش هخطب ولا زفت فاسكت بقا واطلع بره
رد مغاورى بفرح
بجد ي باشا حكم انى كنت زعلان انك ما اخدتش رائي فى العروسه وقولت فى نفسى انك اكيد متعملش كده وتابع وهو يسترسل فى الحديث
بس ي باشا لازم تتجوز اللى زيك بقا عنده عيل واتنين وانا بقا عندى ليك عروسه انما ايه جمال ايه واخلاق ايه بنت.....
بره مش انت وهما عليا بررررررررره
غادر مغاورى وهو يبرتم
كل شويه بره بره انت مش بتقدر غير على انى تاركا يحى يتمتم بغيظ
كده كتير كله منك ي حياة انتى اللى خليتى امى تعمل في كده وادينى جيت لمغاورى طيب والله لأروح انكد عليكى
...........
ردت تلك المتنكرة فى زى المحقق كروبوا بتلك النظارة الغرييه والملابس الواسعه والحقيبه التى لاتعرف كيف تحملها وهى تدخل وتضع يدها على كتف السيده زينب بحميمة
............
نعرف بقا بعدين مين دى خمنو
بقولك ايه ي قمر أنتى شكلك غلبانه زى الست اللى عندنا فى البيت أنا زمرده أخت البت حياة والواد يحيى اللى لسه داخل من شويه وقبل ما تقولى عرفتي ازاى أصلها عاده عندنا لما نتخنق من الدنيا نروح عند حياة وهو ماشاء الله كان طالع پيتخانق مع دبان وشه وبما أنه الوحيد اللى عارف مكان حياة يبقا اكيد هيروحلها
بس أنتى حلوة قووى كده ليه البت حياة تعرفك منين ثم تابعت
مش مهم المهم انى عرفت مكانها قال يحيى فاكر انه لما ما يقولش على مكانها هسيبه دا انا زمردة والاجر على الله
ثم اكملت بمشاغبه
بقولك ي بسكوته انتى انا هقعد عندك كده اسبوع اصل امى بعيد عنك اتبرت منى قال ايه مش عجبها اسلوب حياتى
اكملت وهى تنظر لها
انتى تعرفى يعنى ايه اسلوب
نظرت لها السيدة زينب باستغراب فتابعت زمردة
ولا انا اعرف يعنى ايه اسلوب ولما قولت كده اتعصبت بقا ودخلت لجوزها اللى هو ابويه وطبعا عيطت وهو ايه كله كوم وامنه حب عمره كوم فانا بقا اخدت موقف وسيبت البيت بالشنطه بتاعتى كنت هروح عند حياة زى كل مرة بس انا معرفش مكانها فقولت هشوف الواد يحيى اغتت عليه يمكن يقولى وسبحان الله اتاريه كان هيروح النهارده عند حياة عارفه لو مكنش راح عند حياة كان زمان الست اللى اسمها امى بس هى لقتنى قدام معبد يهودى دى شمتانه فيا بس ربك بقا ست...........
قاطع كلامهم او كلامها فهى لم تتوقف عن الحديث الى السيدة زينب التى تستمع لها باهتمام فهى احبتها كثيرا
صوت حياة وهى تقول
زمردة انتى بتعملى ايه هنا
زمردة منها وهى وهى تقول پبكاء يختلف عن
متابعة القراءة