كاملة
المحتويات
بقا ي معلم زكريا أصلكم صنف واحد أشكال عايزة الحړق
قال أخر من كلامه بضحك هو ومن حوله
استشاط المعلم زكريا منه وقال
هو دا كرم الضيف عندك ي معلم هاشم
رد هاشم وهو ياخذ كوب الشاى ويشرب منه بصوت عالى
والله احنا الضيف عندنا يتشال على رأسنا لكن انت واطى وزى تعض الايد اللى تتمدلك
سمعت أنك جاى عايزها ډم علشان خاطر ابنك قليل الادب اللى معرفتش تربيه وسايبه يطيح فى الخلق
تابع هاشم باستفزاز
فيها ايه يعنى لما اكسر ايده ورجله لما تتمد على غيره مكنش ارتجاج فى المخ ولا كسر ضلعين اللى يخليك تعمل كده دى قرصه ودن لما اموته ابقى اتكلم
هتف المعلم زكريا وهو يرفع
وھجم على هاشم وتشابك الطرفين
..........
عند حياة كانت تسمع ما يحدث وتراه من خلال الكاميرات الموجودة خارج المحل تعرض ذلك على الشاشه الموجوده فى المحل كانت غير مصدقه لما يحدث وكيف هم بعيدون عن القانون الا يوجد قانون هنا.
حاولت أن تشغل بناتها عن ذلك فهى لا تريدهم ان يروا ذلك او يسمعوا تلك الالفاظ النابيه الموجودة في الخارج
هنحط ايدينا على ودننا وانا هقول كلمه وانتو تحاولوا تعرفها ماشى
ماشى ي مامى صاحت الصغيرتين بذلك
فاخذت حياة تلعب معهم وتلهيهم عما يحدث حتى نامتا
وخفت الاصوات بالخارج لكن ذلك المتوحش الرجعى الضخم لم يفتح لهم
نادت حياة على من بالخارج
لكن لم يرد احد
اخذت تدور حول نفسها والسيدة زينب تنظر لها
حتى قالت اهدى ي بنتى تعبت منك الدنيا تهدأ والمعلم هيفتحلنا معلش شكلك اول مرة تحضرى خناقة
ازاحت حياة عيناها من الشاشه التى تعرض ما يحدث بالخارج
دى خڼاقه دا اسمه بلطجه شايف الډم هو مفيش قانون ازاى يعملوا كده
لم تجادلها حياة فالسيده زينب مقتنعه مما يحدث وجدالها معها لن يغير معتقداتها عن تلك المهزله التى تحدث فسكتت حياة
.......
انهى هاشم الخڼاقه كما اعتاد وطلب من الدكتور محمد ان يعالج من اصيب وعاد لمحل الجزارة المفضل له بين محلاته لكن عندما راه مغلق وامامه خمس من رجاله
تذكر تلك الغاضبه التى اغلق عليها حسنا هو ليس لديه قدرة على الجدال الان طلب من احد رجاله ان يفتح لهم ويتاكد من اعادتهم للمنزل بخير ويخبرهم انه سوف ياتى لهم ليناقشوا موضوع العيادة ذلك وعاد لمنزله تاركا حياة التى كانت ستقلب الدنيا عليه ان راته كما توقع
.....
فى قسم الشرطه الذي يعمل به يحى اخو حياة
كان يجلس يحى سارح فى اخته وما حدث معها وكيف ان ذلك الندل قد طلقها وخطب بنت شريك والده صاحب احد المشاريع الضخمه ارد ان ينتقم من ذلك الندل الحقېر حمزة لكن اخته اخذت منه وعد الا يتدخل هى لا تريد المواجهه الان تريد الابتعاد عن كل ذلك وعدته انها عندما تتخطى ما يحدث ستتركه يفعل ما يريد ارد ان يرفض لكن والده عندما تحدث مع اخته دعم قرارها حسنا هو لم يخبر احد عن مكان حياة غير والده الذى يعرف كل ما حدث معها وتحدث مع حياة بمكالمه طويله لم يعرف محتواها كل ما يعرفه ان والده اقتنع واخبره انها ستفتح عيادة فى المكان الذي تسكن به وانها ستبدا من جديد بعيدا عنهم ستعتمد على نفسها وان لا يقع بلسانه امام احد اخواته او امه التى تعرف فقط ان حياة بخير وانها تحتاج لبعض الوقت بمفردها وانها ستترك حمزة رغم انه يعرف ان امه لن تقتنع بذلك فهو هنا الان بسبب عدم اقتناعها فهى عندما فشلت فى اخذ اى معلومه من ابيه الذى باعه بلحظه
متابعة القراءة