رواية وهيعمل ايه لما

موقع أيام نيوز


جين صدقني أنا كويسة كفاية عصبية بقاا هو أنا قادرة ع واحد لما يطلع التاني عصبي لأبوه 
زينة أنا مش بقدر أستحم....
قطع كلامه وبرق پصدمة أييه أنتي قولتي أيه دلوقتي!! 
إبتسمت زينة ومسكت إيده حطتها ع بطنها فيه هنا حتة مني ومنك شهدت ع حاجات كتير صعبة مرينا بيها ومش زادتنا إلا حب وقوة أتمني يطلع ولد يشبهك في كل حاجة ي جاسر نفس طيبة قلبك ورجولتك وشجاعتك أنت الشخص إلا لو رجع بيا الزمن ألف مرة لورا هفضل أختارك في كل مرة 

هو رافعها من ع الأرض وعيونه بدمع بفرحة كبيرة كأنه قدر يملك العالم كله بين إيديه في الثانيتين دول كانت ليلهم بالنسبة ليهم خاصة جدا مليانة مشاعر فرحة مع شوق وحب عدت ليلتهم في سلام كأن القدر خجل أن يعكر صفوهم في تلك الليلة فتركهم ينعمونا بها 
في نفس الوقت ع سطح السفينة 
خلع سام الجاكت بتاعه حطه ع كتف سندرا فبتسمت ونامت ع كتفه وهي حاضنه دراعه 
عارف ي سام أنا وقت ما أتجوزنا مكنتش مصدقة أنك خلاص بقيت ليا لما وقفت بفستان الفرح قدام الباب يومها كنت بحاول أستوعب إلا بيحصل حوليا معقولة أنا بقيت مراتك وأنت ملكي لوحدي وهشوفك كل يوم من غير ما أقعد بالساعات ألمحك بس وأنت ماشي 
ضحك سام وأنا إلا كنت فاكرك مستنية أجي أشيلك ودخلك أوضة النوم بقي والافلام القديمة دي 
ضحكت وهي بتشد الجاكت عليها أهي الأفلام القديمة دي أنا فضلت حفرها في دماغي من وأنا عيلة سبع سنين ومستنية اليوم إلا هتشال فيه كدا 
سبع سنين وبتفكري في الجواز! دا وأنا في سنك كان كل أملي ألحق أكل السندوتشات قبل ما يتهرسوا في شنطة المدرسة ي حببتي! 
رفعت رأسها من ع كتفه بغيظ تصدق أنك رخم أييه دا!
عند عز وجابر 
بسرعة ي رجالة عاوزهم قبل النهار نكون جايبين أجلهم ساااامعين 
عز پغضب تبقي مصېبة لو وصلوا القاهرة قبل ما أحنا نوصلهم 
يوصلوا مين ي باشا البحر دا كله ملك الريس جابر وغلاوتك لخليهم تحت رجلك بعد ساعتين زمن بس الصبر أنا كلمت رجاله ليا وهيحاصروهم من قدام وأحنا وراهم أهو بالرجالة وهيقعوا يعني هيقعوا 
پغضب فرك السېجارة بإيده وبنرفزة مش هرتاح غير لما أشوف دمك بيتصفي قدامي ي سام الكل ب أنت وإلا معاك ..
سبع سنين وبتفكري في الجواز! دا وأنا في سنك كان كل أملي ألحق أكل السندوتشات قبل ما يتهرسوا في شنطة المدرسة ي حببتي! 
رفعت رأسها من ع كتفه بغيظ تصدق أنك رخم أييه دا! 
ضحك معزورة أصلك مجربتيش حلاوة سندوتش المربي قبل ما يتهرس مع كشكول أبلة سماح
ضحكت سندرا و نامت ع كتفه وسام نام هو كمان من كتر التعب كان بقاله كتير منمش صحي ع صوت الطيور في السما كأنها بتبعتله رسالة تحذير من خطړ قادم عليهم 
فاق سام وهو بيبص حوليه لقي الشمس بتشرق والجو هادئ يشبه هدوء ما قبل العاصفة قام وصحي سندرا دخلت نامت جوا وراح للقبطان 
لسه قد أيه لحد ما نوصل!
بتوتر أحنا لسه في اليوم الأول ي فندم لسه قدامنا اربع أيام ع الأقل 
بس الإرسال والإشارة أكيد أشتغلت أحنا بعدنا عن الجزيرة كتير أهو 
لسه ي فندم الإشارة علشان تلقط لازم لها ع الأقل يومين إبحار ع سرعة كبيرة بس الجو مش مناسب للسرعة أكتر من كدا البحر ممكن ېغدر بينا 
ضربه في كتفه بغيظ ملكش دعوه زود السرعة وخلي حنيتك دي لنفسك بص حوليه في الكابينة وبستغراب جهاز اللاسلكي فين بتاع السفينة دي! 
مش شغال الباشا أمرنا نعطل كل أجهزة اللاسلكي إلا في السفن أول ما وصلنا الجزيرة 
بغيظ فاكر نفسه ناصح يعني ابن الوار ماشي حسابه معايا لسه منتهاش بقولك ايه الجهاز دا يتصلح في ظرف نص ساعه فاهم 
بتفاجئ نص ساعه أيه الجهاز دا بقي حتة حديدة خلاص مينفعش يتصلح 
بخنقة طلع سام سلا حة وحطه في وشه فپخوف بلع القبطان ريقه ح ح حاول ي فندم حاضر 
تصليح اللاسلكي في قد أيه 
بتلقائية ن نص ساعه ي فندم ويكون شغال بين إيديك
عند عز وجابر 
فيين

ي جابر الشمس طلعت أهي ومش باينين أييه كدا خلاص هربوا مننا! 
ي باشا قولتلك متقلقش هنجيبهم يعني هنجيبهم دي بتبقي أختلاف سرعات واتجاه رياح بس 
دول كانوا قدامنا ودلوقتي أختفوا أنت كدا بتغرقنااااا ي زف ت أنا غلطاان أني سمعت كلام واحد حماااا ر زيك 
پغضب أنا حما ر! طب كنت أتشطر ع إلا شيلك في وشك كدا كان بين ٱيديك في مصر ومعرفتش تمسكه جاي دلوقت تحملني أنا نتيجة خيبتك أنت ورجالتك!! 
بعصبية قام عز ومسكه من هدومه وقفه وبدأوا يضربوا في بعض پغضب وأشتبكوا الرجالة هما كمان مع بعض كل واحد بسلا حه وبدأت حرب بين الاتنين كل واحد فيهم مش شايف قدامه غير نفسه وهيبته إلا أتبهدلت قدام رجالته وعاوز يثبت للتاني أنه هو
 

تم نسخ الرابط