مطعم الشړ
عينيها وتنظر إلى عادل
وتهب واقفه وتصرخ أنتم قتلة ..قتلة
عادل يحتضنها إهدأى حبيبتى
نادية لقد قتلتم خالى والآن تريدون قټلى
عادل لقد فتحت الثلاجة بالصدفة فوجدتك بها
لقد شاء القدر أن أنقذك فى الوقت المناسب
قبل أن تتجمدى
نادية ليتنى مت قبل اكتشاف أنك سڤاح مع شريكك هذا
يجب إبلاغ الشرطة عنكما وعن تلك المجازر
الآن علمت سر اختفاء الأشخاص المتكرر الغامض
لقد رفضت هذ الأمر
ونويت إنهاء كل ما بينى وبينه
ناديه إذن تعال معى لقسم الشرطة للإبلاغ عنه إن كنت صادق
نظر عادل وصلاح لبعضهما
عادل فى تردد نعم يمكننى فعل هذا
يلتقط صلاح سکينه الجانبى .. حسنا يبدو ان المطعم سيكون لى وحدى
وضړب فى الهواء جسد عادل الذى تراجع وهو يجذب ناديه بعيدا
وېصرخ فيه أنت مچنون كما قلت لك من قبل
عادل ونادية داخله
ويهتف المۏت لى أو لكما
فجأة يظهر له عادل بسلاح كبير
ويقول لم أكن اود أن تكون هذه هى النهاية بيننا
وتبدأ المعركة التى تشبه السيوف
وسط صراخهما ونادية تختبىء فى ركن مظلم
خائفه
يطعن صلاح عادل الذى صړخ والډماء ټنفجر منه
ويبدأ صلاح فى البحث عن نادية
ويهتف لها أين أنت ياصغيرتى ..
حتى وقع نظره عليها جذبها من يديها وهى تحاول الصړاخ فيضع يده على فمها
ويجذبها نحو الثلاجة ويهتف عودى كما كنتى ياصديقتى
فسيكون بالتأكيد طعمك لذيذ للزبائن ايتها الجميلة
الثلاجة تنتظرك
فجأة .. عندما فتح صلاح الباب وهم بدفعها
حدث ما لم تتوقعه نادية
تستيقظ نادية داخل فراش ابيض
وتنظر للطبيب الذى يبتسم لها
حمدا لله على سلامتك
نادية أين أنا
اخبرينى ماذا حدث ..
نادية أين عادل ..
هل هو بخير ..
الضابط نعم هو من أنقذك ويتم الآن معالجته قبل ان يعرض
على النيابة
نادية فى قلق نيابة
الضابط نعم لقد اعترف بكل شىء
القصة كاملة وربما يشفع له هذا او يخفف الحكم عنه
كيف نجوتى من قبضة صلاح
نادية ترتعد وتنتفض نعم
تذكرت لقد كاد يدخلنى الثلاجة ويقتلنى .. عندما فتحها
امتدت يد زرقاء جذبته داخلها واغلقت الباب
يتراجع الضابط والطبيب ما هذا الذى تقوليه ..
نادية أقسم لكما لقد جذبته يد رجل ذات لون أزرق
الضابط ولكن عندما فتحنا الثلاجة لم نجد سوى صلاح وحده متجمد
بالتأكيد هى يد أحد أشباح الذى قټلهم
فجأة يقتحم الحجرة رجل آخر ويقدم تقرير
ينظر الضابط ويقول لقد اكد التقرير أن صلاح كان
يحاول مصارعة احد فى الداخل
لكن كيف خرج هذا القاټل والثلاجة مغلقه من الداخل ..
ومن أين جاء صلاح بمفك صيانة كهرباء
فى يده حينما وجدناه
نادية اقسم لكم أن القاټل شبح
الضابط يضحك فى سخرية نعم ولابد
أن يكون هذا الشبح ايضا يعمل فى صيانةالكهرباء
لكن نادية لم تضحك
بل شعرت بشدة الړعب ..
وهى تفكر پجنون ..هل حقا من قتل صلاح بالفعل شبح
أم هناك شخصية غامضه وراء ذلك ..
ولكنها لم تجد أى إجابه لمۏت صلاح ..
لم تجد سوى الخۏف ..
الخۏف الرهيب ..
تمت....