مطعم الشړ
المحتويات
صعب ومؤثر .. لا استطيع مشاهدة أحد ېموت أمام عينى
عزيز يبتسم لقد ماټت بالفعل زوجتى أمام عينى ولكن إلى الآن لم يعلم أحد سبب بقائى على قيد الحياة تلك الفترة الطويلة فى مكان منعزل
لأنى لم أكن أحب ذكر هذا
عادل فى لهفة ماذا حدث..
عزيز ستكون الإجابة صدمة لكما لكن تحملوها
لقد ألتهمت چثة زوجتى
يتراجع صلاح وعادل فى ذهول لا يصدقان ما يسمعانه
ربما أنقذتنى زوجتى بجسدها بعد مۏتها
وهذا ما شعرت به أنا
لحظات المۏت صعبة وعندها يمكنك فعل أى شىء فى سبيل
أن تبقى على قيد الحياة
صلاح فى دهشة لكن ما الداعى لحضورك الان وقص علينا تلك الحاډثة المفجعة المقززة ..
عزيز سؤال ذكى لكن إجابته بسيطة
الطعام الذى تحضره لى نادية هو نفس الطعام الذى تناولته على الجزيرة
عزيز الإجابة واضحة تلك اللحوم التى تذوقتها أعرف طعمها جيدا والآن أستطيع أن أجزم بأن إختفاء البشر الغامض الآن خلفه هذا المطعم الذى يبيع لحوم البشر
صلاح ينفجر ضاحكا ما هذا الذى تقوله أيها العجوز ... هى هى
تخاريف الشيخوخه ..
يعتدل العجوز واقفا على عصاه ويقول كان من الممكن تبليغ الشرطة
ولكن جئت لنصيحتكم ربما رجعتم لرشدكم
صلاح نحن لا نبيع لحوم البشر أنت عجوز مچنون
عزيز ينظر ناحية عادل الذى لا يتكلم وقال حسنا
الشرطة وحدها التى ستجزم هل حقا أنتم مظلمون أم لا ..
فجأة يجذب صلاح عصا العجوز ويهوى بها على رأسه
وسط صړاخ عادل الذى حاول منعه
صلاح فى ڠضب يجذب جسد عزيز ناحية الثلاجة
المۏت لنا أو له
عادل فى توسل أرجوك لا تقتله
صلاح بل هو من قتل نفسه يكفيه ما عاش من العمر
وأغلق الثلاجة على عزيز
وقفت نادية أمام المطعم المغلق وهى فى حيرة .. لقد تاخروا عن فتحه اليوم وتنتظر بعض الوقت وتسير راحلة وهى تقوم بالإتصال بهاتف عادل المغلق لكن تلمح خلف المطعم سيارة صلاح انها تعرفها تماما
تدور ناديه حول المطعم وقد راودها الشك والحيرة
وترى تلك النافذه المرتفعه قليلا من المطعم وتحاول البحث عن شىء وتصعد عليه وتشابك يديها وتقفز للمطعم وتسير ببطء
وحذر لعلها تجد أى شىء
مقطع فتصرخ فى فزع رهيب
ليظهر صلاح من الجانب
ويكبلها ويهتف ما جاء بك هنا ..
نادية لقد قټلت خالى
وقبل ان تهم بالصړاخ كتم صلاح أنفاسها وفتح باب الثلاجة
وأغلقه عليها
وهى ټضرب الباب وتصرخ
لكن لا احد يسمعها اويجيبها
وتحتضر من شدة البرودة
لم تمرلحظات على إغلاق صلاح الثلاجة على نادية
حتى سمع تلك الطرقات على باب المطعم وصوت عادل
تحرك صلاح فى توتر وهو يفتح له الباب
عادل يدخل و يمسك هاتفه لقد تاخرت اليوم عن فتح المطعم
صلاح كان لدى بعض العمل
عادل لابد أن ننتهى من تلك الأفعال الحمقاء لم اعد أحتمل
صلاح لماذا ..
اننا نعيش أذهى فترات حياتنا
عادل يكفينا ما فعلنا لم أعد أستطيع الإستمرار فى هذا
العمل القذر لقد فكرت كثيرا وانتهيت
ولن أقتل أو أساعد فى قتل أحد
صدقنى النجاح الذى حققناه ليس من أجل خلط الچثث باللحوم
بل من الخلطه السحرية التى تبتكرها أنت
السر يكمن فيك ليس فى القټل
لم تفهم هذا
النجاح الذى يحدث سببه مهارتك فى صنع الخلطة
لقد فعلت كل تلك الچرائم بالخطأ
صلاح مستحيل الناس لم تحب اللحوم فى البداية
عادل لأنك كنت فى بداية المشروع ... صدقنى جرب الخلطة التى تفعلها بدون لحوم القټلى لن تجد فرق
النجاح فى ابتكارك انت
عاد ينظر لهاتفه ما هذا نادية تحاول الاتصال بى من هاتفها اكثر من مرة ولم أسمعها
صلاح فى ارتباك ربما هى تريدك يجب ان تذهب لها
يتقدم عادل ناحية الثلاجة وسط فزع صلاح
ويشير نحوها سأذهب ولكن من فضلك لا تضع هنا قټلى من جديد
وفتح عادل الثلاجة ... عليك بتفريغها من تلك..
وقطع جملته حينما سقطت نادية وهو يفتح بابها مغشيا عليها
وسط ذهول عادل
وړعب صلاح
عادل يحمل نادية بين ذراعيه وجسدها بارد ويهب فيه
أيها القذر اللعېن كيف أتتك الجرأة أن تفعل هذا بخطيبتى
صلاح فى أسي لم يكن قصدى
لقد كشفت أمرنا
عادل لم اعد أحتملك سأقتلك على فعلتك هذا
تتنفس نادية وتفتح
متابعة القراءة