روايه جديده بقلم مريم مصطفى
المحتويات
عن مكان الأب والأم
نجلا ربنا يرزقك بابن الحلال
مالك أنا جيت
نجلا اهو ابن الحلال جه أهو
مالك شكلكم كنتو جايبين في سيرتي
لميس اه
مالك وياتري بالخير ولا شړ
نجلا وانت تعرف اني بجيبها بشړ
مالك لأ طبعا دا انتي حبيبتي
نجلا طب يلا ادخل الأوضة بتاعتك وانا ولولو هنحط الأكل
مالك حاضر
نجلا روحي يالميس اندهي لمالك
وقفت أمام غرفته وظلت تطرق الباب ولكن مامن جواب اضطرت للدخول
لتجده خارج من الحمام وهو عاري الصدر
لميس انا انا آسفة
مالك وهو يرتدي بسرعةلا ولا يهمك
لميس يلا عشان الأكل جهز
مالك حاضر جاي
لميس تمام
عند حازم
دلفت مي إلي المكتب
ميحازم
حازم ولم يرفع وجهه من الورقعايزة ايه
حازم طيب عايزة تروحي فين
ميأي مكان المهم أخرج مش كفاية السفر اللي انت كنسلته
حازم مش انتي اللي قلتي مش عايزة
ميطب أنا عايزة دلوقتي
حازم اطلعي البسي وتعالي نروح مطعم
مي بسعادةماشي
عند أدهم
ارتدت مريم فستان محتشم من اللون الفضي وتركت شعرها منسدلا ووضعت أحمر شفاه
مريم ها كدا كويس
مريم بالراحة
أدهم لمي شعرك
مريم بس بقا كفاية تحكم
أدهم مريم اتعدلي
مريم أووووف طيب
جدلت مريم شعرها
أدهم كدا يلا بينا
مريم يلا أدهم
أدهم نعم
مريم تقفل الزرار بتاع القميص
أدهم ودا ليه بقي ان شاء الله
مريم اسمع الكلام واقفله
مريم ايه الظلم دا
في أحد المطاعم
ميواااو بجد المكان دا تحفه
حازم أي خدمة
ثم أكملمي أنا بحبك وكفاية زعل بقا مانتي عارفة اني بحبك
ميحازم انت كنت بتستغفلني
حازم عمري والله حتي البنت اللي جت يوم فرحنا والله ماقابلتها غير تلت أربع مرات في حياتي
ميياراجل لأ قليلين الحقيقة
حازم مي صدقيني محبيتش ولا هاحب غيرك انتي كل حياتي
حازم طب ايه رأيك نعيش زي المخطوبين ولو مستريحتيش نتجوز
ميلا ياراجل
حازم اصلي أنا مش هسيبك فاريحي نفسك بقي
ميوأنا موافقة
وصل أدهم برفقة مريم إلي أحد أفخم المطاعم في تركيا
أدهم هاتي ايدك
مريم ليه
أدهم اخلصي
أمسك أدهم يد مريم وحاوط خصرها كأنه يثبت للجميع أنها من ممتلكاته
أدهم هو فيه كدا
مريم اتلم
أدهم مرحبا سيدتي
مادلينمرحبا أيها الوسيم
آسر ازيك يامريم
وهم ليحتضنها ولكن اوقفته يد أدهم
أدهم مينفعش
آسر وهو ېحترق من الداخلاه طبعا
جلسو الإثنين الي أن جاء اتصال لآسر
آسر طب ثواني هروح اتكلم في الفون
ابتعد آسر عنهم
مريم انا هقوم
أدهم بحزمرايحة فين
مريم رايحة اسمعه
عند آسر
آسر يعني الشحنة هتدخل بعد يومين
.....................
آسر تمام أوي كدا بس أهم حاجة الصنف حلو
.................
آسر تمام هيبقي سلم واستلم مانت عارف البيك بوص هو اللي بيظبط كل حاجة انا عبد المأمور
انتبه آسر لتلك التي تقف خلفه
وأغلق الهاتف بسرعه اقتربت مريم وهي تتمايل بإغراء
مريم علفكري ممكن أساعدك
آسر تساعديني في ايه
مريم دخول المخډرات لمصر بس ليا نسبتي
آسر طب وجوزك
مريم ملكش دعوة بيه التعامل بيني وبينك
آسر أحب أنا كدا بس انتي لازم تجيلي الأوضة عشان أعرفك التفاصيل
مريم
آسر لازم تيجي معايا البيت
مريم بتوتر استطاعت ان تخفيه بمهارةطيب يلا بينا
عادت الي الطاولة مرة أخري لتجد الفتاة تحاول التقرب من أدهم بطريقة مستفزة
مريم ايه ياأنسة ماتعملي احترام لمراته
مادلينماذا انا لا أستيطع فهمك
أدهم وهو يهمس لهاانتي متتكلميش خالص ليلتك سودا بس لما نروح
مريم لأ مانا مش هروح معاك
أدهم مش ايه
مريم هروح معاه أوضته
أدهم نهارك أسود تروحي اوضته ليه فكراني مش راجل
مريم ياأدهم يمكن نخلص المهمه النهاردة
أدهم مسمعش صوتك
آسر يلا يامريم
مريم علي فين
آسر مانتي عارفة
نظر له أدهم نظرة تذيب الجليد وتحيى المۏتي
مريم انا رايحة مع آسر هيفرجني علي تركيا
أدهم بغلماشي
ذهبت مريم مع آسر وقلبها يؤلمها بشدة لاتعلم ماالسبب ولكنه مؤكد انه بسبب هذا الآسر
آسر اركبي
مريم تمام
صعدت مريم السيارة
ولم تكد السيارة ان تتحرك حتي خرج أدهم من المطعم وركب سيارته وذهب خلفهم
عند حازم
حازم ميوش ياميوشه
ميايه ياروحي
حازم جهزي شنط السفر عشان هنسافر
ميبجد
حازم اه والله هنروح المالديف نقضي أسبوع هناك
ميواااو بجد واحتضنته بشدة
حازم ربنا يقدرني واخليكي دايما مبسوطة
ميتسلملي بجد والله فرحتني جدا
حازم وهو يزيد من احتضانهاايوا انتي خليكي مبسوطة كدا علطول
ابتعدت مي بخجلانا هطلع اجهز الشنط
حازم هاجي اساعدك
ميلأ خليك هنا
حازم ابدا والله ماهسيب مراتي وحبيبتي تشتغل لوحدها
عند مالك
كان يجلس في الصالة ممسكا ببعض الأوراق الخاصة بالمستشفي وجاءت لميس وجلست بجواره
مالك ايه اللي مصحيكي لحد دلوقتي
لميس مش جايلي نوم قلت اطلع اقعد برا لقيتك قاعد كدا بتعمل ايه بقا
مالك براجع ورق مهم تبع المستشفي
لميس أساعدك
مالك تعرفي
لميس أكيد عيب عليك احنا دارسين برضو
مالك طب خدي
أخذت لميس الأوراق وراجعتها وهذا كله تحت أعين هذا المالك ومرة واحدة اقترب منها مالك وقبلها من وجنتها
لميس
وصلت سيارة آسر أمام أحد أفخر الفنادق في تركيا
آسر يلا
مريم يلا بينا
دخلت مريم إلي القصر لتجد الكثير من الخدم مما جعل قلبها يطمئن ولكن احدي الخادمات نظرت لها نظرة لم تفهمها مريم
دلفو إلي القصر وجلست مريم وجلس آسر بجوارها ولم يترك الا انشا واحدا
مريم هو احنا ايه اللي جابنا هنا دا بيتك
آسر دا بيت الكبير بتاعنا
مريم ايه دا بجد
آسر هضحك عليكي ليه
مريم طب هو كل الناس عرفاه
آسر لأ طبعا انا وانتي بس
مريم واشمعنا أنا
آسر حسيتك مستعدة تضحي بحياتك عشاني
مريم أكيد فداك عمري
آسر وهو يقبل يدهاتسلميلي
ولم يمر الكثير من الوقت حتي جاء عليهم رجل بشموخ كبير وخلفه الحرس
آسر عز بيه أهلا وسهلا
صدمت مريم مما رأت من المستحيل ان يكون هو ودعت ربها ألا يعرفها
عزهي دي اللي قلتلي عليها
آسر اه هي
عزبصي ياحلوة انتي
متابعة القراءة