روايه جديده بقلم مريم مصطفى
المحتويات
إنها تروح تقعد في بيته والا هيطلبها في بيت الطاعه وساعتها هتتفضح
أدهم انت عملت كدا ياحازم
لم يرد بينما اكتفي بأن ينظر لمريم بشړ ومي بتوعد
أدهم بصوت عاليرد عليا انت عملت كدا
حازماعمل ايه يعني ماهو أنا بحبها وهي مش معبراني مكنتش عارف أوصلها كان لازم اعمل أي حاجه عشان تبقي ليا
لتقترب منه مريم وتجذبه من قميصهتعرف انا كان ممكن اقټلك ومحدش يقولي عملت كدا ليه بس انت لو بتحبها يبقي انا هعاقبك بحق كل دمعه نزلت من عنيها بطريقة تانيه لتبعد عنه وتتجه إلي مي التي كانت تبكي وترتجف من الخۏف فحازم ليس سهلا ابدا
كاد حازم أن يتحدث ولكن قاطعه أدهم معاكي حق خديها تقعد معاكي وهو هيطلقها
لتبتسم له مريم وتأخذ مي وتذهب إلي منزلها
بعد ذهاب مريم نظر أدهم إلي حازم اما انت بتحبها كدا ليه عملت كل دا
حازمخفت لتروح مني مكنتش هقدر علي بعدها
أدهم حاول تكسبها بالراحه ومتخوفهاش منك وصدقني هي هتحبك زي مانت بتحبها
أدهم بضحكعارف ايدها تقيلة اوي بس هي طيبة وغلبانه ميغركش الوش المسترجل اللي هي لبساه دا
حازم ايه دا بقي أدهم باشا وقع ولا إيه
أدهم وقعت ومحدش سمي عليا يلا أنا همشي بقا عشان هروح الشركه وانت راجع ورق الصفقه عشان نخلصها في أقرب وقت
في منزل مريم دلفت الإثنتان بعدما أحضرو ملابس مي من منزل حازم
مي بحزنمش عايزة أكل
مريم بعصبيةانتي مش شايفة بقيتي عامله ازاي جسمك نزل النص ووشك بقي اد اللمونه مي مش واحد زي دا هو اللي هيعمل فيكي كدا ارجعي ياحبيبتي لطبيعتك وفكك خلاص اللي حصل حصل
مي وقد اڼهارت في البكاءطب هو ليه يعمل فيا كدا أنا عملتله إيه
مياللي بيحب حد مبيأذهوش
مريم طب أقولك علي حاجه
ميإيه
مريم حازم بيحبك وبيحبك جدا كمان بس هو ملقاش طريقة تانية يدخلك بيها
ميدا علي أساس اني مبحبوش بس هو جرحني جامد وخلاني أحس انه بيكرهني
مريم اووووه مي وقعت
مي بضحكبس يابت
مريم ايوا كدا اضحكي لحد مااطلب الأكل
مر أكثر من شهرين علي هذا الحال مريم تذهب إلي التدريب ومي جالسة في منزل مريم ومالك ولميس الذي اصبحت بينهم علاقه صداقه قوية واعجاب مخفي وربما عشق مبهم ليأتي آخر يوم في التدريب
استيقظت مريم مبكرا وجهزت نفسها ارتدت بنطلون من اللون التلجي وتشيرت من اللون الأسود ولمت شعرها في هيئة كعكه مبعثرة وخرجت
ميصباح النور
مريم بصو انا اتاخرت ولازم امشي
نجلا اصبري لما تفطري
مريم لا مش هينفع لازم امشي سلام
ميسلام
نجلا تعالي يابنتي نفطر احنا واهو نكمل كلامنا
مييلا
وصلت مريم إلي قاعة التدريب وجدت أن الجميع موجود
مريم صباح الخير
مصطفيصباح الجمال
أدهم يلا انتو كدا جاهزين لنهاردة
مريم ليه ايه اللي هيحصل النهاردة
محمدعملية
مريم بفضولعن ايه
مصطفيهنقبض علي موزع مخډرات
مريم حلو
مصطفيهو ايه اللي حلو
مريم ان في عملية بدل قعدتنا دي دا انا قربت انسي اني ظابط
محمدلا ماهو احنا كنا لسه تحت التدريب وخلاص ادي التدريب خلص وهتطلعي من دا كتير
مريم أحلي حاجه
أدهم كفاية رغي ويلا عشان تعرفو هتلاقوه فين دلوقتي احنا هنروح الجيم دا وهو دا المكان اللي بيوزع في المخډرات وبياخد الفلوس طبعا مهمتكم انكم تمسكوه واوعو تمسكو حد غلط وانتو داخلين متعرفوش حد انكم ظباط
الجميعتمام يافندم
ليذهبو إلي وجهتهم وهي صالة الرياضه لتدخل مريم الأول وبعدها اصدقائها حتي أدهم دخل خلفهم ليري ماذا سيحدث وكيف سيمسكو بهذا الرجل
نظرت مريم إلي الجميع بشك ولكنها شعرت بدوخه لذلك قررت ان تدخل إلي الحمام الملحق بصالة الرياضه وأثناء خروجها من الحمام سمعت احدهم وهو يقول
مانا صبرت عليك كتير مش هديك تاني الا لما تجيب الفلوس
تأرجوك انت عارف اني محتاجلها مينفعش طب اديني حتي لو شوية صغيرين بس انا اموت لو ماخدتش الجرعه
فهمت مريم من حديثهم ان هذا هو موزع المخډرات وقفت خلف الباب وامسكت بمسدسها جيدا وخباته خلف ظهرها وفتحت الباب مرة واحده لينتفضا الإثنتان
مهو في إيه
لتصوب مريم المسډس نحو رأسه وتمسك الأخر
تصدقيني مليش دعوة هو اللي خلاني اشرب والله ڠصب عني
تركته مريم يذهب والتفتت إلي الأخر
مريم يلا ياحلو من غير دوشه كتير عشان متزعلش
نظر لها تامر باستخفافاوعي بس لحسن تتعوري
ڠضبت مريم من نظرة الإستخفاف تلك لتلكمه في وجهه عدة لكمات وتأخذه للخارج نظر الجميع لها باستغراب ماعدا أدهم الذي نظر لها بنظرة حب ممزوجه بفخر
خرجت مريم ليخرج خلفها المجموعه
مريم أدهم باشا الواد اهو
مصطفيبرافو عليك ياصاحبي دايما رافعه راسنا
مريم عدو الجمايل بس
محمدودا هتعملو في إيه
أدهم هوديه القسم ياخدو اقواله
الجميعتمام
أدهم بعمليةبكرا بإذن الله في حفلة ليكم بمناسبة انكم خلصتو تدريبكم ولازم كلكم تبقو موجودين وياريت لو تجيبو اهلكم معاكم
الجميعتمام
ذهبت مريم إلي منزلها وقصت لهم مايحدث وأخبرتهم بشان الحفلة دلفت الي غرفتها لتجد هاتفها يرن برقم أدهم لا تعلم لما شعرت بهذه السعادة
متابعة القراءة