ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد الجزء الثالث والاخير
المحتويات
خوفا من تحوله وفكرت كيف تتخلص من تلك الورطة
فقامت بالصړاخ بصوتها العالى وهى تكيل له الضربات قائلة پبكاء إنت جايبنى تانى هنا ليه عاوز تكسرنى تانى وتذلنى انا مش عاوزة أقعد هنا مش عاوزة. .
حاول تثبيتها وهو مذهول من تحولها فقال بحدة بس إسكتى فيه إيه ماكنتى كويسة دلوقتي إتحولتى ليه
أخذت تضربه في صدره قائلة يا برودك وكمان مش عارف.
نفضت يديها ثم جلست على الأريكة ووضعت يديها على وجهها وأخذت تبكى ..
زفر بضيق ومسح على وجهه بنفاذ صبر ثم توجه ناحيتها وجلس إلى جوارها قائلا
حصل إيه ممكن أفهم أنا مش فاهمك الصراحة.
نظرت له بدموع قائلة عاوز تعرف ليه فى إنى مش قادرة أقعد في المكان اللى إتعذبت وأتهنت فيه مش قادرة كل ذكرى بتعدى قدامى وكأنها حاصلة فعلا دلوقتى مش بإيدى مش بإيدى وانت السبب.
طيب ما أنا أعتزرت وقلنا هنبتدى صفحة جديدة إيه اللى خلاكى تغيرى كلامك
لم ترد عليه وإنما أشاحت ببصرها بعيدا فضايقه كثيرا فقام بمسك زراعها بقوة قائلا
بقولك ايه لما أكلمك تردى عليا سامعة ولا لا
قوست شفتيها قائلة پألم إيدك وجعتنى. .
نظر لها بهدوء قائلا أنا آسف مقصدش بس انتى اللى بتعصبينى بافعالك الچنونية دى الصراحة.
هتفت بإستنكار مين دى اللى مچنونة إن شاء الله
هتف بضجر أمى المچنونة إرتحتى كدة هى هرمونات الحمل دى هتيجى على دماغى ولا إيه
قومى غيرى فستانك دة.
تراجعت پخوف قائلة ليه
هتفت بخفوت طيب اطلع برة. .
نظر لها بدهشة قائلا نعم يا أختى. !
بصى يا لمار أنا جبت آخرى معاكى وللصبر حدود. يعنى إيه اطلع برة دى كمان
إقصرى الشړ وقومي.
هتفت بعناد لا . وبعدين أنا مش هقعد هنا كمان.
هتف بإستنكار أومال هتقعدى فين سيادتك
هتف بحدة نعم يا روح أمك
صاحت بضيق إيه أمك دى
صاح پغضب ما إنتي كلامك عاوز يتظبط .
هتفت پبكاء مليش دعوة أنا عاوزة طنط أمينة.
نظر للأعلى هاتفا بنفاذ صبر
استغفر الله العظيم يا رب. ..
ثم نظر لها قائلا حاضر هتزفت أجيبها بطلى واسكتى.
قال ذلك ثم خرج صاڤعا الباب خلفه اما هى بعد خروجه إبتسمت بخبث قائلة
ذهب خلسة لغرفة والدته التى أتت للتو فطرق الباب ففتحته وصدمت حينما وجدته أمامها فقالت بقلق
مالك يا مراد فى إيه لمار حصلها حاجة
جز على أسنانه بغيظ قائلا ممكن تيجى معايا بهدوء الهانم بټعيط مش راضية تسكت وقال إيه عاوزة طنط أمينة ....
كتمت ضحكها قائلة ماشى هروح معاك. ..
توجهت معه إلى جناحه ودلفوا إلى الداخل فوجدوها قد غيرت ملابسها إلى بيجامة واسعة بأكمام تلائمها وتجمع شعرها على جانب واحد.
ما إن رأتها لمار ركضت ناحيتها وهتفت بدموع خدينى معاكى يا طنط ابنك متوحش مش عاوزة أقعد معاه .....
إقترب منها پغضب فأختبأت خلف أمينة فقال پغضب ليه يا أختى كخة ولا كخة
ثم حدث والدته قولى حاجة يا أمى بدل ما أرتكب فيها جناية.
ضحكت بخفوت قائلة إهدى يا ابنى بس.
ثم توجهت للمار وحدثتها بهدوء
وانتى يا حبيبتى ليه مش عاوزة تقعدى هنا
هتفت بخفوت علشان. ..علشان أفتكرت كل اللى عمله ابنك فيا خدينى من هنا ارجوكى يا طنط.
ربتت على ظهرها قائلة خلاص يا حبيبتى حاضر بس بلاش زعل علشان البيبى.
هتف بإعتراض إيه حاضر دى كمان انتو هتجننونى.
إبتسمت والدته قائلة سلامتك من الجنان يا حضرة الظابط.
بس هاخدها معايا إنت مش شايف حالتها عاملة إيه
هتف بإستنكار هو انتى مش واخدة بالك إن الليلة فرحنا والمفروض تبات معايا تقومى تقوليلى هاخدها ولما يشوفوها الصبح عندك منظر أمى هيبقى إيه ساعتها
ضحكت قائلة بعبث متخافش يا حضرة الظابط محدش هيقول عليك حاجة أومال اللى فى بطنها دة جه من فراغ.
إحمرت لمار خجلا حينما فهمت تلميحاتهم ونظرت أرضا. .
تحدثت أمينة بهدوء يلا يا بنتى.
مشت معها قائلة حاضر يا طنط. ....
وقف قبالتها هاتفا بإعتراض وهتخرجى كدة إن شاء الله إنتي ناسية إن ابن عمى معايا في البيت
تدخلت والدته قائلة متخافش مش هيشوفها هو إيه اللى هيجيبه ناحية جناحك بس يلا يا لمار.
خرجت لمار برفقة أمينة إلى غرفتها ودلفتا إلى الداخل فضحكت قائلة
هههههه منظره يفطس ضحك. ...والله جه اليوم اللي أشوفك فيه متشحتف يا مراد. .
يلا يا حبيبتى علشان تنامي وترتاحى يا حبيبتى.
هتفت بإبتسامة حاضر. ....
نامت إلى جوارها وتركت الضوء مفتوح ونظرت لها وجدتها تلتف بالغطاء فقالت بضحك لسة برضو ما بطلتيش شغل العيال دة
قطبت حاجبيها بضيق وذمت شفتيها قائلة
متابعة القراءة