ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد الجزء الثالث والاخير

موقع أيام نيوز


وجهها إليها قائلة بحنان  
حبيبتي الحب مش عيب ولا حرام أنا عارفة إنك بتحبيه من وقت ما جيت هنا وأنا شايفة عنيكى اللى بتلمع دى من أول ما بتشفيه قلبك اللى بيدق لما تيجى سيرته وإرتباكك في تصرفاتك. 
هتفت پذعر يا لهوى يعنى هو عارف 
ضحكت عليها قائلة والله دى بقى سيبيها عليا. بس ما تقلقيش شكله كمان هو واقع من خوفه ولهفته عليكى لما اتخطفتى. 

ولعبة القط والفار دى أكيد بيتخفى تحتيها حقيقة كبيرة أوى وهى إنكم بتحبوا بعض. 
ربنا يجعلك من نصيب أخويا يا قمراية إنتي.
إبتسمت لها بخجل ثم سألتها بمكر  
وانتى إيه اللى عرفك بأعراض الحب دى اكيد إنتي مجرباها مش كدة
قالت ذلك ثم غمزت لها بمرح فجزت لمار على أسنانها بغيظ قائلة أنا عارفة إنى مش هسلم منك. 
ضحكت قائلة مليش دعوة جاوبى يلا صح مش كدة أبو النونو ميرو. .
هتفت بحدة هقوم أضربك أنا رايحة اوضتى إن شاء الله عنك ما جيتى.
هتفت بصوت عال إهربى إهربى يا بتاعة مراد يا بتاعة مراد. ...
وضعت يديها على فمها بسرعة قائلة  
بس يخربيتك هتفضحينى. ...
إممممممممم. .........
سحبت يدها فأخذت تتنفس الأخرى بسرعة قائلة اه هتموتينى حرام عليكى. ......وبردو وراكى لحد ما تقرى وتعترفى.
هتفت بإستسلام أيوة بحبه إرتحتى. ....
أخذت تضحك عليها حتى أدمعت عيناها فقالت منظرك يفطس ضحك هههههههه يا بتاعة مراد.
سحبت خفها من قدمها قائلة لا بقى دا انتى ناوياها النهاردة وأنا مش هحرمك منها. .
قفزت في آخر الغرفة قائلة لا لا خلاص أنا بهزر معاكى والله وحياة النونو خلاص حرمت. 
هتفت بإصرار وهى تتقدم نحوها أبدا. 
ثم إنهالت عليها بالخف تضربها بخفة فأخذت تضحك قائلة بصړاخ هههههه خلاص يا لمار الكلب بتوجع. ....
وما إن تذكرت الضړب المپرح الذى تعرضت له من قبل أخيها توقفت على الفور قائلة بقلق  
ۏجعتك انا آسفة والله نسيت.
قررت اللعب على تلك النقطة فهتفت پتألم مصطنع اه بتوجع اه. ....
اوقفتها برفق وإتجهت بها ناحية السرير قائلة إرتاحى يا حبيبتى براحة. ....
كتمت ضحكها وهى تتابعها بطرفى عينيها وهى ترى معالم الندم مرسومة على وجهها فأشفقت لحالها فقالت خلاص متقلقيش أنا كويسة وكمان هروح معاكم.
هتفت بفرح بجد
ضحكت بخفوت أيوة ويلاحظ يا ستى روحى البسى على ما اجهز أنا كمان.
أردفت بابتسامة هوا وهقول لماما كمان تجهز. 
قالت ذلك ثم خرجت وذهبت لتبلغ والدتها. ...
فى فيلا الداغر كانت الأسرة مجتمعة مع عائلتي مراد وعمر. 
أخذوا جميعا يضحكون على الموقف فهتف حامد  
والله يا حسين يا اخويا إحنا جايين نتقدم ونطلب ايد بنتك ورد للمچنون سليم ابنى.
ضحك الجميع بينما نظر لهم سليم بغيظ مكبوت فهتف حسين  
معنديش مانع بس نسأل العروسة.
ثم وجه أنظاره لابنته التى تجلس بخجل شديد إلى جواره قائلا ها يا بنتى موافقة ولا لا 
نظرت للأرض وعضت على شفتيها بخجل ولم ترد فهتف حسين بمكر  
خلاص يا سليم يا ابنى شكلها مش موافق. ..
هتفت بتسرع لا موافقة. 
وحينما أدركت ما تفوهت به أخفت وجهها في صدر والدها بينما ضحك الجميع عليها.
هتف سليم بحب ها يا عمى إمتى الفرح آخر الاسبوع كويس
نظر له وهتف بإعتراض حيلك حيلك هو سلق بيض. 
هتف حامد مؤيدا أنا من رأى سليم يا حسين إيه اللى هيخلينا نأجل الفرح كل حاجة جاهزة فليه التأخير بقى يا راجل وافق خلينا نفرح. 
وتحت ضغط الجميع إضطر للموافقة فإنشرح صدر سليم للغاية وإندمجوا في الحديث فى شتى الأمور.
إستأذنت لمار للذهاب إلى الحمام فرآها مراد وذهب خلفها خلسة وإنتظر خروجها من الحمام. 
عندما خرجت شعرت بمن يسحبها ويلصقها في الجدار فى مكان منعزل بعض الشئ ثم صاح بحدة  
بطلى فرك هو أنا هاكلك.
هدأت حينما إستمعت لصوته قائلة هو إنت ربنا يسامحك يا شيخ خضتنى.
إبتسم لها قائلا بحب سلامتك من الخضة يا قمر عاملة إيه وحشتينى والواد فارس عامل إيه 
نظرت له قائلة كويسة وفارس قصدي عمر كويس بردو.
نظر لها بتقييم قائلا بس إيه الحلاوة دى يا ام فارس. ....
نظرت للأرض قائلة بخجل بطل قلة أدب .
ضحك بخفوت قائلا الله شكل العقاپ وحشك مش كدة. 
وضعت يديها على شفتيها تلقائيآ وهزت رأسها برفض. 
هتف بهدوء يا هبلة أنا جوزك مش شاقطك من جامعة الدول وصراحة إنتي وحشتينى أوى ونزلى ايدك ربنا يهديكى.
هزت رأسها برفض شديد وكانت ستذهب إلا إنه إحتجزها بين زراعيه قائلا بخبث  
هتروحى منى فين يا حلوة. 
كان عمر يبحث عن لمار ليرى لما تأخرت فذهب ليتفقدها وعندما وصل للمكان المتواجدة به صدم مما رآه .جز على أسنانه بغيظ وهتف بضيق وسخرية  
الله الله إيه اللى انتوا بتهببوه دة
إبتعد عنها واعتصر عينيه بقوة لاعنا بداخله عمر الذي قطع تلك اللحظة الجميلة بالنسبة له. أما لمار فكادت أن تذوب خجلا من أخيها.
فتح عينيه وإلتف له قائلا بإبتسامة سمجة  
عمر بتعمل إيه عندك
أجابه بسخرية السؤال دة المفروض حضرتك تجاوب عليه مش
 

تم نسخ الرابط