رواية أحببتها من كلام أخي بقلم إسراء ابراهيم
المحتويات
دا بقاله فترة بيعاملني بطريقة م ش كويسة محستش إنه بيحبني ولا بيهتم بيا ولا حتى بيطمن على بنته أو ابنه اللي في بطني طب معملش حساب لكدا ليه
ليه الرجالة بتعمل في زوجاتهم كدا ومبتصونش الأمانة هو دا الحب والاهتمام والمودة والرحمة اللي كان بيوعدني بيها
أنا أصلا المفروض كنت أمشي من أول ما بقى يطلعني غلطانة بس قولت لأ كبري دماغك يا مروة الحياة مش كلها وردي يمكن مضغوط في الشغل وبيطلع زهقه عليا وأنا عشان بعت أصول قولت أستحمله بردوا زوجي ولازم أقدر ظروفه ومردش عليه وأزودها عليه وهو بيشتغل عشانا ونعيش مرتاحين
لكن للأسف طلع بيخوني ودي اللي مستحيل أسامح فيها يا سهى
كانت حماتها واقفة وشها في الأرض بسبب عملت ابنها وإنه ظ لم بنت الناس اللي أمنوا عليها عندهم
كملت مروة آخر فترة بقى يمسكلي عالصغيرة قبل الكبيرة وأنا بعدي عادي وصابرة ودا جزاتي في الآخر على طيبتي واحترامي معاه
دا آخر يوم ليا هنا يا سهى وبصت لحماتها وقالت آسفة يا ماما لو كلامي زعلك بس ابنك غدر بالوعد
طلعت من الشقة ونزلت لقيت حليم جاي جري وبص لمروة وللشنطة اللي في إيدها وقال مروة رايحة فين بالشنطة دي!
بلال بغ ضب اداله بوكس وقال وكمان جاي عامل نفسك برئ
حليم كان هيزعقله ولكن قاطعتهم مروة بكلامها
مروة من غير ما تبصله رايحة بيت أهلي وياريت تبعتلي ورقة طلاقي عشان تروح للي بتحبها
مروة أسمع إيه ها! أسمع خېانتك ليا وغدرك بيا حط نفسك مكاني وعرفت إني قاعدة مع الشخص االي بيحبني هتعمل ايه! هترمي عليا اليمين
بص يا حليم مبقتش عايزه أكون على زمتك طل قني وشوف حياتك وروح للي بتحبها
حليم مبحبهاش يا مروة
مروة بزعيق لامتى هتفضل تكذب يعني بما تقعد معها وتقابلها دا أعديه كدا ولا إيه يعني أنا مقصرتش معك وفي الآخر تخوني طب بلاش تعمل حساب ليا معملتش حساب للذنوب اللي خدتها يعني متعرفش إن دا حرام بتقابلها ليها ها وكمان مطل قة من أسبوعين يعني مفوتتش فرصة خل عت واحد تشوف غيره
مروة وإيه هو السبب اللي تخليها تقابل واحد من غير محارمها وتقعد معه وتكون قريبة منه كدا
حليم كانت عايزاني أشوف ليها شغل وبتحكيلي عن عمايل زوجها وطلاقها
مروة بسخرية وبتحكيلك بصفتك إيه! يكونش أبوها ولا أخوها ولا فرد من عيلتها
أنت واعي لكلامك يا حليم أنا بجد انخدعت فيك كان لازم من تصرفاتك أيام الخطوبة أعرف إنك مش الشخص اللي بتمناه واللي يناسبني يعني كنت شايف إني أسلم عليك عادي ودا عديتها بجد الغ لط غ لطي يا حليم وخدت نفسها من الكلام والعياط وقالت كدا اللي بينا انتهى وياريت نطل ق في أسرع وقت
مروة بسخرية إيه دا كويس إنك فاكر إني حامل وعن قريب هتكون أب بس للأسف فاشل
وياريت تسيب دراعي عشان مبقتش طايقة لمس تك ليا
حليم لأ يا مروة مش من أول مش كلة تسيبني وبعدين مش هسمح ابني يتربى بعيد عني
مروة ودا يعني فارق معاك في حاجة وش دت إيدها بقوة من إيد حليم ولكن توازنها اخت ل ووقعت وهى بتصرخ
يتبع
الحلقة الثامنة
مروة بزعيق مستحيل أرجعلك بعد لما خونتني يا حليم وسيب إيدي
حليم لأ يا مروة انسي إني أطل قك وابني يتربى بعيد عني
مروة بعصب ية شدت إيدها منه ولكن وقعت عالسلم وبتصرخ
كلهم وقفوا مصډومين من اللي حصل في لحظة
مروة كانت وصلت لآخر سلمة وأغ مى عليها وراسها پتنزف وبلال جري بسرعة يشوفها وكلهم وراه
حماتها بسرعة يا بلال احملها عشان نوديها المستشفى الډم ملى المكان ھتموت مننا
حليم هنزل بسرعة أشغل العربية يلا هاتها
وكلهم راحوا عالمستشفى ودخلت على طول غرفة العمليات
بعد ساعتين خرج الدكتور وهما راحوا ليه وقال بأسف خ سرت الجنين وربنا يعوضكم لكن وقفنا الڼزيف اللي في دماغها وطلع في ك سر في دراعها ورجليها وطبعا لما تفوق وتعرف إنها خ سرت الجنين هتكون نفسيتها م ش كويسة
ياريت تكونوا معها وتخرجوها من الزعل
بلال بحزن تمام يا دكتور هى هتفوق امتى
الدكتور هتتنقل في أوضة عادية دلوقتي وهتفوق في أي وقت
بلال تمام شكرا لحضرتك
الدكتور العفو دا واجبي ومشي
ونقلوا مروة أوضة عادية وهما دخلوا ليها وقعدوا لغاية ماشي تفوق
حليم كان واقف في زاوية وزعلان على اللي حصل وياترى حياتهم هتبقى إزاي وبيفكر في اللي عمله وليه كان م ش وعيه لما راح قابل صابرين أكتر من مرة عشان تاخده
بلال قاعد بيبص على مروة بحزن ماكانتش تستاهل كدا من أخوه
سهى قاعدة الدموع في عينها عشان اعتبرت مروة أختها وصحبتها وكانت
متابعة القراءة