رواية أحببتها من كلام أخي بقلم إسراء ابراهيم

موقع أيام نيوز

في التك سير.
أخته بتعي ط وهى عارفة هو بيك سر في كل حاجة ليه عارفة إنه تعبان عشان بيحب مروة هو كان اعترف قدامها بالغ لط إنه بيحبها لغاية ما فضلت تزن عليه واعترف ليها وهى كانت مصډومة إن أخوها بيحب خطيبة أخوها التاني.
وقفت سهى افتح يا بلال أرجوك متعملش كدا في نفسك.
ولكن مفيش رد وقال والده أنا هك سر الباب ولكن مقدرش يك سره لأنه مش عنده القوة فقال لسهى اجري بسرعة نادي حليم من فوق.
جريت سهى بسرعة على شقة حليم وبتخبط على الباب بقوة.
خرج حليم وهو مڤزوع ووراه مروة كانوا لسه مخلصيين صلاة.
فتح الباب لقى أخته بتعي ط وبتقول الحق بلال ليعمل حاجة في نفسه.
كانت لسه مكلمتش كلامها وكان حليم نزل بسرعة أول ما قالت الحق بلال.
نزل شاف أهله واقفين قدام غرفته ووالدته بت عيط.
والده اكسر الباب بسرعة يا حليم.
كان بلال بطل تك سير ولكن مبيردش عليهم.
كسر حليم الباب ووقفوا كلهم مصډومين!!!!!!
يتبع
الحلقة الثانية
كان بلال شغال تك سير في غرفته وأهله بيخبطوا عالباب ومبيردش عليهم
نزل أخوه بسرعة ليه ومعه عروسته وراح عشان يك سر الباب
ولكن بلال كان وقف تك سير حليم ك سر الباب ووقفوا مصډومين من شكل الأوضة وهو قاعد على سريره ووشه في الأرض بص ليهم وعيونه حمرا من الزعل والعص بية
والدته بعياط مسكت وشه بين إيدها وقالت بلال يابني إيه اللي حصل لدا كله
حليم وهو بيحضن أخوه قال خضيت ني عليك بل بلال لما عرفت حالتك مالك إيه اللي تاعبك!
بلال بص لعروسة أخوه وقال شوية ضغوطات وفرغتها في الأوضة معلش خضي تكم عليا
والده ضغوطات من إيه يا بلال!
بلال خسړت مشروع كنت بدأت فيه وأنا تعب ت فيه جدا تقريبا من التع ب فيه الأيام اللي فاتت مبقتش مستحمل وعلى كدا مستحملتش الخسارة
والدته يغور المشروع يا حبيبي أهم حاجة أنت وتكون بخير أنت لا أول ولا آخر واحد يخ سر في مشروع يا بني متقلقنيش عليك مرة تانية مقدرش أستحمل عليك أي حاجة وحشة
بلال وهو بيطبطب عليها
آسف يا حبيبتي مهكررهاش تاني
روحوا بقى ناموا واستريحوا أنا بخير يا جم١عة
وبص لحليم وزوجته قال معلش أزعجتكم اطلعوا شقتكم يا عرسان يلا أنا بخير الحمد لله
حليم ما تقوليش كدا أنت أخويا وابني متفكرش إن في يوم أنزعج منك ولو حصلك حاجة دا بتت عبني
بلال حصل خير تسلم يا حبيبي يلا بقى اطلعوا وأنا هدخل أنام
وطلع حليم وعروسته وهو خاېف على أخوه وأهله دخلوا يناموا
وبص لأخته اللي لسه بتع يط لأنها هى اللي عارفه إيه اللي تاعبه ومزعله
أخته ليه تعمل كدا في نفسك يا بلال!
شاور ليها بلال براسه إنها تدخل أوضته ودخل وراها بعد لما قفل الباب نص قفلة لأنه اتك سر
سهى بعياط أنت بتعمل في نفسك ليه كدا على حاجة أنت عارف من الأول إنها مش ليك ها!
يعني دا كله عشان بنت وليه متحكمتش في قلبك وسيطرت عليه
بلال يعني أنت مفكرة إن دا سهل عليا يا سهى وبعدين كان غ صب عني هو يعني كان في إيدي إن أسيطر على قلبي ومسيطرتش!
أنا عارف إني غل طان بس أعمل إيه يا سهى! قوليلي أنا ډمرت نفسي بنفسي يا سهى لما حبيت واحدة مش ليا
سهى مفيش غير حل واحد إنك تلجأ لربنا وهو هيريح قلبك احنا عشان نحافظ على قلوبنا يا بلال لازم ندعي ربنا اللهم لا تعلق قلبي إلا بك
أنت متعرفش اللي هتحبها دي هتبقى من نصيبك ولا لأ!
ولما تتجوز ابقى حبها زي ما أنت عايز إنما حب قبل الزواج دا مبصدقهوش يعني بعتبره وهم
شوفت إيه من الشخص اللي قدامك عشان تحبه ها متقوليش أصل من كلام حليم عليها وتصرفاتها حبيتها يعني بقى أي واحد يشوف واحدة من التصرفات اللي بيتمناها من واحدة قدامه يبقى يحبها أو يوهم نفسه بإنه حبها
أنت بتحب الشخص اللي قدامك لما تتعامل معاه والظروف اللي بتتحطوا فيها ووقفتكوا جنب بعض دي اللي بتبينلك الحب وبيبدأ ينمو جواكم
وطبعا الحب أنواع ولو قصدك عالحب اللي واهم نفسك بيه ومموت نفسك عشانه دا بيكون بعد الظروف اللي بتقربكم من بعض وتعاملكم مع بعض
إنما أنتم متعاملتوش مع بعض خالص ولا اتكلمتوا غير للضرورة فقولي إزاي حبيتها
بلال وهو مقتنع بكلام أخته قال بس كل واحد ليه وجهة نظر للحب
سهى استغفر الله العظيم يابني متعص بنيش بلا وجهة نظر بلا بتاع كلامي صح وأنت لازم تنهي الوهم اللي جواك دا وقرب من ربنا وادعي دايما إن فعلا لو أنت حبيتها إن ربنا ينزع الحب دا من قلبك
وطلعت من الأوضة بعصب ية وهى بتدعي إن ربنا يريح قلبه
بقلم إسراء إبراهيم
عند حليم ومروة كانوا قاعدين زعلانين بسبب اللي حصل
مروة هو المشروع دا كان مهم أوي على كدا يا حليم!
حليم بحيرة والله أصلا معرفش حاجة عن
تم نسخ الرابط