كاملة الجزء الثالث والاخير

موقع أيام نيوز


طيب مين هيجيب حق الغلبان إنما أنا خرجت صوتي للحق وانتو تكملوا الباقي لكن للاسف انتو سلبيين وبتيجوا دايما فى الاخر.
أرهقت و التعب أظهر على ملامحها تجمعت الدموع بكثافة في مقلتيها مشيرة تجاه نفسها 
_كل اللي طلباة أنكم تبعدوا عني سيبوني في حالي بدل ما همشي ومحدش هيعرف مكاني انا خلاص حاله ميؤس منها مفيش حاجه باقية عليها أصلا

ظلت تطالعه بنظرات لم ترمش عينيها لعده ثواني تراقب تقضيبة حاجبيه المعقودة دليل على حزنه أحتارت فهمه لم تشعر بنفسها الأ وهي داخل أحضانه جاذبا إياها بتملك يريد أن يخبئها عن العالم أكمله ومنه
تركها تخرج ما لديها وكانت سكاكين تغرز بقلبه واحدة تلو الأخرى هو سبب ذلك الكره تمنى لو تسامحه فقط
تفاجأت لفعلته حاولت التملص منه بضربه لكنه أحكم قبضته حولها جيدا من الهرب يريد أن تسمعه يعتذر تسامح لأول مرة يعترف بما يعتريه داخله.
ارتعدت أوصالها وهي بداخل أحضانه عندما لمست أنفاسه الحارة تلهف بشرتها وهو يشدد أكثر من ضمھا
تعجبته حاولت الخروج من حصنه فشلت فغمضت عيناها بتعب من مقاومتها الفاشلة تستمع لهمساته التي خرجت من صميم قلبه هشش مش هسيبك تبعدي عني أنسي سيلا أنا أسف على كل دمعه كنت السبب فيها وأسف عن كل كلمه جرحتك بها مستعد أتأسف طول عمري لاني ۏجعتك و الۏجع كان بسببي أنا
أه خاېف عليكي سيلا أنا
و لأول مره تنزل دمعته هي لم تراها لكن شعرت به من نبرته صدقيني مكنتش أنا ده كان واحد تاني معرفوش شخص كان مېت وأنتي اللي أنقذتيه
فك حصار ذراعيه من ليتقابل عيناهما 
انا انسان مجرد أله شغل مايعرفش يعني ايه أحساس وشعور مكنتش عايش لحد ما قابلتك غيرتي طعم حياتي اه مقابلتنا مكنتش أحسن حاجة بس
يشير الى قلبه يتحدث بفرحة طفل صغير في حاجة هنا أتحركت نبض! أول مرة ينبض أنا كلامي مش مترتب بس أنا بحبك يا سيلا حبيت جنانك وعنادك وكل حاجة ومش مستعد أخسرك ومستحيل اتخلى عنك
رمشت بعيناها كثيرا هل تحلم أحقيقي الذي تسمعه منه الأن هل جن ذلك الأبله تكرهه وتسخر من قلقه وهو يعترف بحبه الأن وعدم التخلي عنها 
أنت بتكلم عن ايه حب ايه دا أنا مانفعش للحب لا معاك ولا مع غيرك أنت غلط في العنوان أنا
يتبع لو وصلتوا البارت دا لألف لايك وأعرف مين متابعها على صفحتي الرسمية قصص_شروق_مصطفى
هكمل بجد غير كدة مش هكملها لأن اتضح لي انكم بتقروا في صمت وانا مجهودي وتعبي بيضيع على الفاضي أسفة بجد مش هكمل لو موصلش البارت لألف لايك وكومنت على صفحتي. 
الرواية حصري على موقع أيام نيوز
يتبع بقلم شروق مصطفى 
المتورطة.

 

تم نسخ الرابط