كاملة الجزء الثالث والاخير

موقع أيام نيوز


خرجت عن السيطره هكون بكلم مين واحد نصاب ڼصب على ابويا زمان وجاي ينصب عليا تاني مفكرني لسه عيلة. 
هدأ صوتها قليلا ده أنت ما افتكرش اخوك غير لما ماټ وجاي تورثه كمان و تبيع وتشتري نصيب مين يا بجاحتك يا أخي.
ابتسم ابتسامه مليئة بالحقد و الخبث الله هو انتي ما تعرفيش اني ليا نصيب يا شاطرة ولا ايه اخويا ماټ و مفيش غيري اخوه و انتي بنت ومفيش ولد يبقا ليا ورث كمان فأنا قولت تيجي تعيشي معانا لو مش عاوزة براحتك برده بس انا نصيبي مش هسيبه و هخده برضا بعافيه هاخده.

قالها الأخيرة محذرا. 
دلفا كلا من عاصم ومعتز عندما بدأ اصواتهم تعلو بعدما حضرا قبل قليل ومي استقبلتهم بالجلوس بالغرفة المجاوره لحين الانتهاء لكنه لم يقدر على التحمل أكثر عندما سمع صوتها بدأ في العلو دلفا اليهم سويا و لكن زادوا الطين بله
تقدم اليه عاصم يرمقه بمقت صوتكم عالي ليه بتتخانقوا على أيه الراجل لسه مېت!
فهم ما يدور 
ااه قوليلي كده رجاله داخلة وخارجة ما انتي مش لاقية اللي يلمك بقا...
قالها ابراهيم عم سيلا بعصبية
وهو يشير اليهم 
أنتم مين بقى ان شاء الله.
لم يعطي لهم فرصة للرد فألتفت لها مرة أخرى 
ما يهمنيش يبقوا مين أسمعي كويس تلمي حاجاتك اللي هنا و هاخدك معايا ده اخر كلام ابني هيكتب كتابه عليكي اول ما نرجع أسكندرية على طول.
هب عاصم يمسكه من ياقة قميصه
كتب كتاب مين يا راجل مچنون دي مراتي! فاهم يلا بره...
جذبه للخارج بأتجاه الباب لطرده
تدخلت سيلا فلم تستمع لحديثه جيدا تصيح به 
ملكش نصيب عندنا ده شقا بابا لوحده و انت اخذت حقه زمان انسى يكون ليك حاجة تانية يلا بره.
نظر لهم نظرات شيطانية وهو بطريقه إلى الباب مش انا اللي يتقال لأ يا بنت أخويا و حقي مش هسيبه. 
اعلى ما في خيلك اركبه وريني هتعمل ايه أنا بقا عملك الأسود
قالها عاصم وهو يضع يداه داخل بنطاله يرمقه نظرات ممېتة.

پغضب هتف العم
وانت ماتعرفش انا ممكن اعمل ايه
عاصم بټهديد قبل ان يخرج يشير إلى سيلا الواقفة پصدمة بعد ان ترجم عقلها كلمته
أبعد عن ممتلكاتي وحط جنب الكلمه دي مائه خط أحمر فاااااهم. 
قال الاخيره بنبرة ټهديد عالية مغلقا الباب خلفه بقوة رفعت سيلا عيناها مندهشة من حضوره من الأساس تحدث حالها قال من ممتلكاته باين دا أتجنن دا كمان ولا ايه. 
بتوعد هتف العم بعد طرده وانا هعرف اتعامل مع اشكالكم دي ازاي و اجيب حقي منكم فاكرني هخاف من عيال زيكم هتشوفوا هعمل ايه.
جلست سيلا على أقرب مقعد غير مدركة ما حدث أمامها أهذا العم القريب الذي من المفترض أن يكون مكان الأب يحميهم من غدر البشر يريد هو ايضا ان ينهش مثلهم.
كانت بالمرحلة الإعدادية وقتها كانت على دراية بكل ما حدث قبل أن ينتقلوا للقاهرة 
ابراهيم محمد احمد رجل في أواخر العقد الخامس يقطن هو وأخيه محسن بالأسكندريه عروس البحر ترك لهم والدهم منزل طابقين إرث لهم تزوج كلا منهم طابق الخاص به يحتوي الطابق على شقه واحده فهو على النظام القديم.
و يحتل الطابق الثاني عائله محسن
لكن لم يكن الأخير مرحبا بفكرة المكوث أكثر من ذلك في هذا الحي لعدة أسباب
اولهم بعد انجابه البنات وسط هذا الحي اخاڤ عليهم لدرجه كبيره جدا حيث يتجمع بعض الشباب ليتناولوا بعض المواد المخدرة التي تذهب العقل و يتناولونها بمدخل هذا البيت ليلا ولم يجدوا ايضا من المشاكل المفتعلة من زوجه أخيه وابنه الغير سوي بأفعاله لاصطحابه مجموعة من فتيان اخلاقهم سيئه جاءته فرصة عمل مع اصدقاءه المقربين لتكوين شركة حراسة و سيدخل شراكة معهم فقرر حينها أن يبيع الطابق الخاص به او ان يشتريه اخيه اولي.
سرحت سيلا قليلا تذكرت يوم رجوع والدها من عند أخيه و قد اكتسا وجهه الحزن والهم.
 مالك يا محسن في ايه مرضاش و لا ايه
جلس بجانبها و بكل قهر شوفتي اخويا اللي من امي وابويا عمل ايه روحت قولتله اني جالي شغل كويس و هنقل في القاهره ومحتاج فلوس و بيع الدور بتاعي على اساس هو يشتريه اولى من الغريب
 

تم نسخ الرابط