حكايه بنت المنياوى بقلمي مآآهي آآحمد 

موقع أيام نيوز


بالظبط والاتنين بقوا يتحركوا بنفس الخطوه سوا هو يروح شمال تتحرك معاه شمال في نفس اللحظه وبعدها ييجي يمين هي كمان ڠصب عنها بحركه لا اراديه منها تيجي يمين 
هشام كان بيتجنب انه يبص لنورسين في وشها وكان بيبص الناحيه التانيه وفي الاخر 
نورسين بنرفزه بص قدامك بدل ما انت شغال تبص الناحيه التانيه عشان اعرف اطلع 

هشام انا اسف هشام نزل بسرعه من علي السلم ودخل علي اوضته وبقي مخڼوق جدا من اللي حصل وان نورسين اتجاهلته تماما ولا اكنها تعرفه في يوم 
بقلمي مآآهي آآحمد
ياسين بيشرب سجاير وبينفخ في وش اخوه هشام  
ياسين انت فاكر ان واحده زي نورسين بعد اما كبرت واحلوت كده وعرفت احنا ايه وهما ايه هتبص لواحد زيك 
هشام انت بتعمل اي يا متخلف انت .. انت اټجننت بتشرب سجاير قدامي 
ياسين اوعي سيبني كده علي الاقل اطلع همي فيها وانا شايف ان في ناس عايشه زي المنياوى وفاروق ابنه واحنا ميتين بالحيه 
هشام قول الحمد لله 
ياسين اقول الحمدلله على اي علي الاوضه اللي احنا الاربعه بنام فيها 
يا اخي ده ابوك لو حب يختلي با امك شويه لازم مانكونش قاعدين دي عيشه تطهق 
ياسين ساب هشام ومشي 
هشام الحسره كانت في قلبه كان نفسه علي الاقل بس نورسين حتي تفتكره 
بقلمي مآآهي آآحمد
تاني يوم  
نورسين الصبح طلعت بلكونتها وهي ماسكه المج بتاعها وحطه الهاند في ودنها وبتشرب قهوتها وبتتمايل مع الموسيقي اللي بتسمعها في ودنها 
هشام بقي يبصلها من تحت ويرفع راسه فوق وهو باصصلها وبيبتسم وبقي يتخيلها وهي العيله الصغيره بتاعت زمان كبرت وبقت زي القمر دلوقتي 
نورسين رجعت وقدمت ورقها في الجامعه الامريكيه وبسرعه رهيبه كونت اصحاب بنات وولاد وكل اللي هشام كلن بيعمله كان بيتفرج عليها من بعيد 
كانت تخرج من اابيت من بعد عشره كل يوم تلبس الضيق والميني جيب وتحط اوفر ميكب وتطلع ماترجعش غير وش الفجر وماتبصش حتي لهشام 
وهشام مكانش قادر يتكلم كلمه من اللي بيشوفوه قدامه 
بس كان حزين عليها اوي
عم حجازي وهو شايف نورسين داخله بعربيتها زي كل يوم وش الفجر وبتطفي السجاير بره عشان باباها ماياخدش باله 
عم حجازي ياخساره بقي دي نورسين الطفله بتاعت زمان اللي كانت برييه وطاهره الدنيا جرى فيها ايع بس ياربي 
هشام ماحدش بيفضل علي حاله ياابويا 
عم حجازي ايوه يابني بس البت دي كانت غيرهم كلهم من جواها مكانتش زيهم 
ماما هشام اهي بقت اوحش منهم انت ماتعرفش هي بتتكلم معايا ازاي زيها زي امها نسخه منها هتجيبه منين ابن الوز عوام 
ياسين مالها البت ما تحلوها تعيشلها يومين 
عم حجازي وهو اللي يعيش يومين لازم يمشي عريان ويبجي كل يوم وش الفجر وهو مش شايف قدامه 
ياسين طالما هي مرتاحه كده خلاص هي حره في حياتها 
هشام سابهم ومشي وهو مخڼوق جدا 
وتاني يوم راح الجامعه بتاعته وبيحضر محاضرته زي كل يوم 
الدكتور بتاعه بعد ما خلصوا هشام عايزك 
هشام تحت امرك يادكتور
الدكتور بتاع هشام انا مش عارف اقولك الكلام ده ازاي بس انت يابني مش عايزك تتعب نفسك 
هشام في اي يادكتور حصل حاجه 
الدكتور بتاع هشام انا عارف انك كل سنه بتطلع الاول علي الدفعه بتاعتك وعارف كمان ان حلمك تتعين معيد في الجامعه 
هشام فعلا يادكتور ده حلمي 
الدكتور بتاع هشام للاسف انت عرفت من عميد الكليه انهم هيعينوا حد تاني معيد في الجامعه مكانك 
هشام بكل حسره ازاي طيب وانا 
الدكتور بتاع هشام مش عارف اقولك اي انت شخص طموح وناجح مش عايزك تيأس بس انت عارف الواسطه دلوقتي هي اللي بتمشي يابني ومش معني كده انك تهمل في دراستك السنه دي انجح واطلع الاول برضوا علي الدفعه زي الاربع سنين اللي فاتوا عشان انا متأكد انك هتبقي حاجه كبيره في يوم 
الدكتور بتاع هشام سابه ومشي وهشام اليوم ده قعد في كافتريا الجامعه ماتحركش من الصدممه اللي سمعها حلم عمره كله راح في غمضه عين وهو مين فعلا عشان يبقي معيد في كليه الهندسه مهما كان هو مالهووش ضهر ده حياله ابن عم حجازي البواب 
بقلمي مآآهي آآحمد
هشام فضل. ماشي..ماشي وهو مش حاسس بنفسه وحلمه انه في يوم يبقي حاجه كبيره راح وانتهى 
واخيرا وصل البيت علي الساعه ١٠ بالليل 
واول ما دخل
ماما هشام كنت فين يابني من الصبح ومابتردش علي موبايلك ليه قلقتني عليك 
هشام مكانش بيتكلم كان ساكت وبس  
ومره واحده سمع صوت زعيق وخناق في الفيلا ونورسين طالعه من باب الفيلا وطلعه ناحيه البوابه هي واخوها فاروق بيجري وراها وباباها 
نورسين قربت من البوابه وفتحت البوابه بتاعت الفيلا 
وجت تمشي 
المنياوي بيه يعني ايه كلامي مابيتسمعش 
نورسين لااااا ما انا ماجيش من لبنان يابابا عشان تحبسني هنا .. انا مش واخده علي قعده البيت 
فاروق انتي غبيه بقولك ابوكي اليومين دوول في حد بيهدده في شغله بينا احنا الاتنين يعني ممكن اي وقت حد يخطفك او يضربك پالنار
 

تم نسخ الرابط