حكايه بنت المنياوى بقلمي مآآهي آآحمد
المحتويات
عريسها اخدها ومسك ايدها هشام ماقدرش يتحمل اكتر من كده راح بسرعه سابهم ومشي ونورسين من جواها ابتسمت واتأكدت وقتها أن هشام بيحبها لما شافت دموعه نازله منه
هشام في الاوضه اللي في الجنينه بقي يحط ايده علي ودنه مش قادر يسمع صوت الزغاريط والاغاني بتاعت الفرح
ومش قادر يعمل حاجه في نفس الوقت
وباباه ومامته كانوا بينضفوا الفيلا جوه وكان لوحده في الاوضه
بيبص لقى اللي بيخبط علي الباب في نص الليل افتكرها مامته او باباه او حتي ياسين
فتح الباب بيبص لقاها نورسين
هشام نورسين بتعملي اي هنا
نورسين دخلت بسرعه وقفلت الباب
هشام بعيط .. بعيط ايه يابنتي اي .. اي الهبل اللي بتقوليه ده
نورسين هشام انا شوفتك بعنيا .. انت لو ما بتحبنيش زي ما بتقول دموعك خانتك ليه ونزلت منك اول ماشوفتني بالفستان ليه
هشام ادا نورسين ضهره
هشام انتي فهمتي غلط اكيد مش عشان كده
نورسين هشام دي اخر فرصه ليك لو بتحبني مش هيبقي في فرصه ولا وقت تاني انك تقولهالي ياهشام انا عارفه انك بتحبني قولي انك بتحبني
نورسين ياخساره ياهشام علي العموم انا مش هرمي نفسي عليك اكتر من كده
نورسين جت تمشي ولسه بتدي هشام ضرها راح لف بسرعه ومسكها من كف ايديها
نورسين بصيتله وبصت لمسكه ايده ليها راح هشام ضمھا بسرعه لحضنه وحضنها وقتها زي ما يكون روحه رجعتله تاني
هشام لا يانورسين انا مش بحبك انا بعشقك كلمه بحبك دي قليله علي اللي في قلبي من ناحيتك عمرك في يوم ما بعدتي عن تفكيري انا عايش في الدنيا دي علي امل اني اشوفك ولو حتي من بعيد ايوه يانورسين بحبك وعمري ما هحب قد ما حبيتك
فاروق لا والله برافو بقي انتي مش موافقه علي هيثم ابن محمود بيه عشان هشام ابن البواب
نورسين لفت بسرعه وبعدت عن حضڼ هشام وبصت لفاروق نورسين فاروق
هشام
بنت المنياوي
الجزء التامن
بقلمي مآآهي آآحمد
فاروق لا والله برافو بقي انتي مش موافقه علي هيثم ابن محمود بيه عشان هشام ابن حجازي بيه
نورسين فاروق
هشام
بقلمي مآآهي آآحمد
فاروق قرب من نورسين وشدها من شعرها قدام هشام
هشام اول ما شافها كده بسرعه مسك في فاروق
هشام سيبها بقولك ماتمسكهاش كده ومسك في فاروق
فاروق بسرعه ساب نورسين وبقي ماسك في هشام والاتنين ما سابووش بعض كل واحد بيضرب في التاني بكل ما فيه
ياسين جه بسرعه من ورا فاروق وراح ضربه بالفاظه علي دماغه وقع في الارض
نورسين جريت علي اخوها
نورسين فاااااااروق .. انت عملت ايه ياياسين عملت اييييييه انت اټجننت
بقلمي مآآهي آآحمد
ياسين بتوتر وخو ف أنا .. انا لاقيته ھيموت اخويا انا ضړبته بالفاظه بس مكنتش عارف انه هيقع كده
هشام وقتها جري بسرعه وجاب قماشه وبقي يوقف الډم اللي نازل من هشام
هشام لازم نوديه المستشفي بسرعه
ماما هشام وعم حجازي جم
عم حجازي اول ما شاف فاروق بالمنظر ده
عم حجازي في ايه استر ياااارب ..
هشام ارفعه معايا ياياسين ارفعه بسرعه
نورسين جابت عربيتها وراحوا. المستشفي بسرعه بفاروق
المنياوي بقي بيتصل بهشام ونورسين محدش فيهم بقي بيرد نهائي والقلق والخو ف لا يكون جرالهم حاجه بقي بياكل قلبه
شريك المنياوي ماتقلقش يامنياوي بيه ان شاء الله خير
في المستشفي
الممرضه اتفضلي الفون ده كان في جيب المړيض
نورسين اخدت الفون من الممرضه بتبص لاقيت باباها متصل مش اقل من خمسين مره
نورسين وبعدين ياهشام فاروق اول ما هيفوق هيقول لبابا علي كل حاجه وبابا مش هيسيبك لا انت ولا ياسين
هشام انا هتحمل نتيجه اللي حصل بس ياسين لاء ياسين صغير مالهووش دعوه بحاجه
عم حجازي يابني فهمني اي اللي حصل ماتسبنيش كده زي الاطرش في الزفه
هشام
ماما هشام فهميني انتي يابنتي حصل اي طيب.. طيب احكي انت ياياسين حصل اي
ياسين انا ضړبت فاروق بالفاظه علي راسه
عم حجازي بخو ف ليه حصل ايه وعشان ايه تعمل كده
بقلمي مآآهي آآحمد
ياسين عشان كان ھيموت اخويا لو ماكنتش عملت كده كان زمان هشام هو اللي مكانه
ماما هشام ضړبت بأيديها علي صدرها ليه حصل اي لده كله
ياسين معرفش انا دخلت لاقيتهم ماسكين في بعض في الاوضه
عم حجازي ماتنطق يابني حصل اي .. حصل اي يانورسين عشان يحصل كل ده
نورسين انا وهشام بنحب بعض وهو دخل وشافنا سوا راح بقي يضرب في هشام
ام هشام يالهوي .. يالهوي .. يامصيبتي بتحبوا بعض انت اټجننت ياهشام انت عارف دي مين وبنت مين
نورسين انا كمان بحب هشام ومش
متابعة القراءة