بنت العمدة

موقع أيام نيوز


علي جبينه وتخرج من الغرفة
تغير هدومها وتنام
.........
في شقة محسن
شوق ايه يا محسن مش هتنام
محسن نامي انتي اني قاعد شوية
محسن قاعد علي السرير بيفكر وفجأة يقوم ياخد المفاتيح ويخرج من شقته
شوق تقوم من السرير وتوقف علي باب الشقة ودانها مع صوت خطوات محسن علي السلم لحد مطلع شقة طارق وفتحها بالمفتاح
دخل اوضة طارق اتأكد إنه نايم

وبخطوات هادئة يوصل للغرفة اللي نايمه فيها هنادي يفتح الباب بهدوء
يخلع حزام بنطاله ويلفه حول ذراعه يقترب من هنادي وهي نائمة
هنادي نائمة شعرها كالحرير يغطي الوسادة التي بجوارها قدماها مكشوفة فهي قد كشفت الغطاء قبل قليل بسبب حرارة الجو
يحملق محسن بها عيناه تتفحص جسدها ويقول في نفسه
يا بختك يا عم طارق ليك حق تتمسك بيها
تدور كل الأفكار الشيطانية بعقله يفكر في التهامها
محسن ايه يعني اللي هيمنعني ماهو طارق نايم في سابع نومه مش داري بحاجة
فعلا دي الستات ولا بلاش مش شوق اللي عامله فيها صغيرة وحبت تحمل علشان تحس بشبابها
بس شوق ايه دي متجيش حاجة في جمال البت دي
يخربيت جمالك
يقرب منها ېلمس وجهها برقه
تبتسم هنادي وكأنها في حلم جميل تري أمامها طارق ثم تفيق من نومها لتجد محسن وقد اقترب منها أكثر
هنادي بصړاخ انت. ..انت بتعمل ايه هنا
محسن يحاول كتم أنفاسها مش عايز اسمع صوتك خالص
جوزك ومش داري بالدنيا دلوقتي خمس دقايق وهنزل ولا من شاف ولا من دري
تجري هنادي ناحية الباب تحاول تخرج
محسن ممسك بها بمكر انتي هتعمليهم عليه يا بت انتي
ايه انتي مش ست ولا ايه
هنادي انت اللي مش راجل
انت معندكش ډم ولا نخوه يااخي اتكسف علي دمك دا انا مرات اخوك
محسن و اخويا عاجز زي ماانتي شايفة
يبقى خلاص بقي اعتبريني طارق
هنادي وبكل قوة ټصفعه علي وجهه
لينهال عليها بالضړب علي وجهها ويمسكها من شعرها ويحاول تقطيع ملابسها
تصرخ هنادي... طارق نائم لا يدري بما يحدث حوله
جرس الباب يرن تخرج هنادي سريعا ليمسكها محسن ويخرج مطواه من جيبه
لو نطقتي المطوه دي هتبقى في بطنك
هنادي پخوف وصوت مرتعش تقف أمام باب الشقة مين
بالخارج شوق هنادي. ..هو محسن هنا
محسن يشاور لها في إشارة إنها تقول لأ
هنادي پخوف لا مجاش هنا
شوق بضيق طيب هشوفه في السطوح كده
تبتعد شوق عن الباب
.....................
ابتعدت شوق عن الباب وهبطت إلى أسفل
هنادي تحاول الفرار من محسن وتركله في قدمة
ليتألم
وتجري سريعا نحو غرفة طارق لتحتمي به
طارق غارق في نومه لا يدري مايحدث حوله من أثر الأدوية التي ياخذها
يتبعها محسن ليقف عند الباب
تنام هنادي بجوار طارق تحتضنه بذراعيها وتبكي بشدة
هنادي طارق اصحى احميني قوم يا طارق متسبنيش لوحدي مليش غيرك متسبش حد يهنش فيه
احميني يا طارق أحمي شرفك علشان خاطري قوم انا محتجالك
نظر ليها محسن بخجل ثم ذهب بعيدا ليخرج من الشقة
...... .......
شوق مازالت مستيقظة جريت سريعا نحو الغرفة لتدس رأسها بالفراش وتتصنع النوم
ليغير محسن ثيابه ثم ينام بجوارها يفكر فيما قالته هنادي
..............
ظلت هنادي طوال الليل نائمة بجوار زوجها
تحاوطه بذراعيها لتشعر بالأمان
في الصباح
يستيقظ طارق ليجدها نائمة تضع رأسها علي أحد كتفيه
ليبتسم طارق ابتسامة مليئة بالحزن لم يستطع فعل شيء إلا انه لامس شعرها بحب واشتياق ليجمع خصلاته بين يديه يستنشق عطرها بحنين
تفتح هنادي عيناها ببتسامة نست ماحدث البارحه
لم تتذكر سوي انها بجوار حبيبها وزوجها
ليبادلها نفس

الابتسامة
طارق ايه اللي نيمك هنا
هنادي متذكره ماحدث ليلا أصلي حلمت بكابوس خۏفت جريت انام في حضنك علشان تحميني
طارق بسخرية وانا كنت هقدر اعملك حاجة
هنادي حضنك حسسني بالأمان
طارق يعني انتي شايفة إن دا كفاية
هنادي طبعا كفاية
طارق انا مش عايزة حاجة من الدنيا غيرك طول ماقلبك دا بينبض انا مطمنه
طارق بتضحكي علي نفسك
هنادي تحاول تغيير الموضوع بقولك ايه هساعدك تغير هدومك وتلبس واجيبلك احلي فطار
طارق شوية وأمي طالعه مش عايز اتعبك علشان الحمل
هنادي اني مش تعبانه بالعكس بكون فرحانه وانا بعملك أي حاجة تبسطك
طارق طب شوفي ايه الدوشة دي انا سامع زعيق تحت
هنادي تخرج تشوف في ايه
شوق قدام باب شقة سعيد وهو بيمنعها تطلع لشقة طارق
شوق سيبوني محدش فيكو حاسس بيه هتجنن يا ناس منمتش طول الليل من كتر التفكير
جوزي كان بعمل ايه عندها
سعيد عيب كده يا شوق الناس تسمعنا تقول ايه
شوق تقول إن الهانم كان جوزي عندها بالليل
واني متأكدة
هدي وفيها ايه ماهو جوزك بيطلع فوق عادي ماانتي عارفة الظروف
محسن قوليلها يا هدي احسن دي اټجننت خالص
شوق لا يا هدي اني طلعت وسألتها عليه وهي قالت مش موجود واني شايفاه وهو طالع عندها ده بقي معناه ايه
الحاجة أمينه معناه إنك ست مش ماليه عين جوزك وكمان قليلة الأدب علشان رجالة البيت كلهم محترمين
توقف هنادي علي باب شقتها
شوق أهي الهانم فوق أسألوها كدبت عليه ليه
محسن اني مكنتش فوق افهمي بقي
شوق يا محسن اني شايفاك وانت طالع وبعد منزلت وكنت بتنهج وعرقان كنت بتعمل ايه
الحاجة أمينه يا بت اختشي عيب عيالك واقفين تحت بيسمعوا كلامك يقولوا ايه
شوق وهي طالعه فوق يقولوا إن ابوهم عينه زايغة بيخون أمهم مع مرات عمهم
ماهو لو جوزها مالي عينها مكانتش بصت لحد غيره
هنادي بانفعال اني اسكتلك بما فيه الكفاية
تقرب شوق من هنادي تمسكها من شعرها
هنادي بتصرخ يجري سعيد وهدي يحاولوا يبعدوهم عن بعض
تجري الحاجة أمينه وتقفل باب الشقة
الحاجة امينه اسكتي انتي وهي
ابني جوه مش ناقص كفاية اللي فيه
شوق ليه يا مرات عمي ماهو لازم يعرف كل حاجة
الحاجة أمينه ممسكه شوق من ايدها انزلي دلوقتي يا شوق واخزي الشيطان
شوق والشيطان هيبعد عننا ازاي طول ماالبت دي في البيت
الحاجة أمينه خدي هنادي يا هدي وادخلوا جوه
تاخد هدي هنادي من ايدها ويدخلوا الشقة بعد ماتفتح الحاجة أمينه الشقة بالمفتاح
الحاجة أمينه وانتي يا شوق تعالي معايا تحت كفاية بقي منهادة علي الصبح انتي ايه متعبتيش
............
هنادي بتبكى جوه في غرفتها
هدي مالك يا هنادي في ايه
هنادي هدي اني مبقاش ليه قعاد في البيت بعد كده
هدي ليه بس يا هنادي علشان الكلمتين اللي قالتهم شوق
متزعليش بس اني مش فاهمه هي ليه بتقول كده
هنادي علشان كلامها صح
هدي بدهشة يعني محسن كان هنا وانتي كدبت عليها
هنادي بدموع آه
هدي طب ليه يا هنادي
اوعى يكون كلامها حقيقي وإن محسن كان هنا
هنادي حتي انتي يا هدي
هدي متزعليش مني بس انتي بتقولي كلامها صح
يعني ايه بقي مش فاهمه
هنادي اني كنت نايمه في الأوضه دي وفجأة فتحت عينيه لقيت محسن دا في وشي
هدي يالهوي وكان داخل يهبب ايه
هنادي يعني هيدخل ليه!
افهمي انتي بقي
هدي وعملتي ايه
هنادي پبكاء ضړبني وبهدلني وكان هيقطع هدومي
هدي يالهوي يالهوي هو في ايه
ايه اللي جرا في الدنيا دا انتي مرات أخوه
هنادي شوفتي بقي المصېبة اللي انا فيها
هدي وجوزك محسش بيكي
هنادي طارق كان لسه واخد الدوا وانتي عارفة الدوا دا بيخدل الأعصاب ومن التعب بينام ومبيحسش بحاجة
هدي وعملتي ايه اوعى يا هنادي
هنادي مقاطعه لا يا هدي اني عرفت أدافع عن نفسي
هدي تدافعي عن نفسك ازاي وانتي وهو في الشقة يعتبر لوحدكو
هنادي مش هتصدقي محسن منزلش
غير لما احتميت في طارق وهو نايم وفضلت اعيط
 

تم نسخ الرابط