قصة قصيرة بقلم رقية علي

موقع أيام نيوز


في الكرسي اللي ورا.
ضميت الفستان علي بعضه و نزلت و أنا باصه في الأرض.
ساعه نازله علي السلم.
معلش بقي علشان الكعب.
أنت باصه في الأرض ليه مكسوفه.
أيوا.
وطي وشه و بصلي نهارك أبيض.
دا فرح يا تميم.
يا حلاوة يا ولاد تقومي تحطي الروج الأحمر المستفز دا.
الحمدلله مخدش باله من الفستان.
إتفضلي إمشي.
إمشي أنت الأول.
ليه !.

علشان تفتحلي باب العربيه و تبقي gentleman و كدا.
مشي ناحية العربيه و أنا مشيت وراه.
لأ أنا عوزه أركب ورا.
إركبي و بطلي دلع هنتأخر.
إفتكر إني قولتلك بلاش.
طول الطريق كنت ماسكه الفستان و حاطه الشنطه علي رجلي وصلنا القاعه و ماما سابتنا و دخلت.
إيه دا أنت مش وراك شغل !.
لأ واخد أجازه و هفضل معاكم لآخر الفرح.
دا ينهار مش فايت يا أستاذ ممتاز.
أنت ماسكه الفستان كدا ليه !.
لا متاخدش في بالك.
فريدة !.
سيبت الفستان من إيدي و رجعت لورا خطوتين لحد ما لزقت في العربيه.
جز علي سنانه و هو بيتكلم بهدوء مخيف فستان دا ولا أنت جايه بدل الرقاصه !.
ما هو محترم و بكم أهو يا تميم.
و رجلك مش من ضمن الأحترام اللي فوق ليه يا عيون تميم !.
نفسي أفهم أنا بخاف منك ليه.
علشان عاملة حاجه غلط.
طب ينفع نتخانق بعد الفرح !.
قرب مني لو شوفتك قومتي من علي الكرسي بمنظرك دا هخلع راسك من علي جسمك يا فريدة.
لأ بقولك إيه أنا محدش يتحكم فيا.
خبط بإيده علي العربيه و قال بعصبيه محدش إيه يختي !.
إلا تميم محدش يتحكم فيا إلا تميمبص هقعد زي الألف.
لحد نص الفرح و كنت قاعده على الكرسي مبتحركش و حاجة آخر ملل يعني لحد ما حازم إبن عمي جه خدني علشان أرقص معاه و رغم أني مش بستطلفه أوي بس كنت زهقانه ف قومت معاه.
لما رجعت مكاني لقيت تميم قاعد مستنيني علي الترابيزه و بيبصلي بقرف بېموت فيا ربنا يحميه.
الفرح خلص و اليوم عدي و تميم بقاله أسبوع بيعاملني علي أني شفافه حتي لما بروح عندهم أو هو يجي يقعد عند ماما مش بيبصلي حتي.
تميم !.
فتح الباب و كان نازل من غير ما يرد يا تميم رد عليا.
إرغي.
أنت بتعاملني كدا ليه !.
بصلي من غير ما يتكلم و فتح الباب و نزل و أنا دخلت قعدت مع طنط لبني.
عمرنا ما فضلنا الوقت دا كله مش بنتكلم و حاسه أن حياتي ملغبطة و ممله بشكل لا يوصف أنا عارفه أنه مدايق علشان مسمعتش كلامه يوم الفرح بس هو لازم يبطل يعاملني بالطريقة دي و أنا لازم أبطل أخاف منه علشان أنا و هو صحاب و بس و مش من حقه يتحكم في تصرفاتي.
اتخانقت مع ماما خڼاقه كبيره و نزلت من البيت متأخر معرفش أنا رايحه فين بس مكنتش قادره أقعد في البيت.
فريدة.
كنت مكمله و مش قادره أبصله ولا فايقه لخناق و تحكمات.
فريدة !.
من قبل ما تسأل رايحه في داهيه و محدش ليه دعوه بيا.
قفل الشباك و دخل و أنا مشيت بس لقيته ورايا و مسك دراعي.
فيه إيه !.
مش أنت مبتكلمنيش ! يبقي ملكش دعوة فيه إيه.
طيب خليكي واقفه مكانك هجيب العربية و جاي.
طول الطريق كان ساكت لحد ما و قفنا قدام ملاهي نزل من العربيه و فتح البابخدني من إيدي من غير ولا كلمه و دخلنا.
تحبي نبدأ بأيه !.
أنت عندك عبط في دماغك !.
هنهزر ! أنا بس اللي أهزقكأنت واقفه قدام وكيل نيابه.
زقيت إيده و كنت ماشيه طب خدي تعالي هسميكي فريدة القماصه.
مش عارفه الوقت عدي إزاي الفجر أذن و إحنا بنتمشي علي الكورنيش و بنشرب لمون بالنعناع و بناكل لب سوا.
ينهر أبيض ! ماما تلاقيها هتتجنن عليا.
أنا طلعت ليها قبل ما أجيب العربية و أجيلك و عرفتها إنك معايا.
عنده مية شخصية في بعض و كلهم قادرين يفهموني أوقات بيبقي عصبي و يخوف و أوقات حنين و هادي بشكل غريب أوقات بيبقي طفل
 

تم نسخ الرابط