ارهقني حبة كاملة
المحتويات
حال صديقتها تعلم كل العلم ان هذا وقت افراغ شحنه ڠضبها فهيا قد تحملت من عمها مالم يتحمله بشړ
حور افتحي انا نورين ي احبيبتي ..
لم تسمع سوي اصوات تكسير وصړاخ حور وبكائها
حور بالله عليكي تفتحي عشان خاطري والله انا بس اللي هدخل
سكون تام ظلوا ينتظرون اكثر من عشر دقائق لتفتح حور الباب ووقعت فاقده الوعي
وهو يضع يديه اسفل ركبتيها واسفل ظهرها ليرفعها ف الهواء
ثم اتجه بها نحو الفراش اخرج هاتفه واتصل ب الدكتور ليأتي
كانت نورين تحتضن حور وهيا تبكي بحرقه.
وصل الدكتور الي البيت
فحصها ثم قال بعمليه
عندها اڼهيار عصبي انا اديتها حقنه مهدئه بس انا مقدرش اعمل لهآ حاجه اكتر من كدا ممكن لما تصحا تقعد تصرخ وټعيط..........الف سلامه عليها
بعد مرور ساعتين كان قاسم جالس فوق الاريكه يهز قدمه بتوتر
و نورين كما هيا علي وضعها تحتضن حور وتبكي بقوه علي حال صديقتها
فاقت حور تنظر حولها ابتعدت عن نورين كمن لدغتها عقربه
ضمت جسدها نحو صدرها واحاطته بيديها ودفنت وجهها في ركبتيها ترتجف
لتنهض حور واقفه ترتمي في احضان نورين التي استقبلتها بحنان بالغ وهي تربط علي ظهرها
لمحهم قاسم ا لذي كان يتحدث في الهاتف ليبتسم بحب علي منظرهم
بعد فتره هدأت فيها حور واستعادت كامل وعيها وتركتها نورين بسبب تاخير الوقت وانها ستذهب مع اخيها
كان قاسم يقود السياره بهدوء
قبل ان يعود بذاكرته الي حديثه مع اخته
فلاش باك
دخلت نورين الي المنزل واتجهت نحو غرفتها مباشره
اتجه ورائها قاسم الذي خرج ورائها من الجامعه
نورين براحه كدا احكيلي عم حور هيعمل فيها اي
قصت ڵه نورين كل شئ
قبض قاسم خصلات شعره بقوه يكاد يقتلعهم
ثم ترك اخته واتجه نحو سيارته متجها الي منزل حور
باك
وصل قاسم و نورين الي القصر
دلفت نورين الي القصر واتبعها قاسم
وجد قاسم العائله مجتمعه ويشربون الشاي انتهز الفرصه واتجه اليهم قائلا بترقب
انا هتجوز الخميس الجاي!
تود لو أن الحياة كانت أخف من هذا الثقل كله لكنها سفر .. والسفر مظنة المشقة ومن تعب اليوم أدرك مفاز الغد .. تود لو أنها أهون مما هي عليه الآن لكنك المؤمن القوي الذي لا تغلبه العاجلة كلما تذكر بهجة الباقي
وصل قاسم و نورين الي القصر
دلفت نورين الي القصر وتبعها قاسم
وجد قاسم العائله مجتمعه ويشربون الشاي انتهز الفرصه وتقدم اليهم بخطوات سريعه
هتف قاسم بترقب
انا هتجوز الخميس الجاي!
نظر إليه الجميع بأفواه مفتوحه من الدهشه التي حلت بهم
أردفت مريم قائله بمرح
مين اللي امها داعيه عليها دي اللي حضرتك هتتجوزها
رفعإ لياس حاجبه متعجب منه
قائلا بمرح
مين تعيسه الحظ دي
ضحك الجميع بشده لين ظر لهم قاسم وهو يزمجر من شده الڠضب فهم يأخذون الموضوع علي محمل المرح
قاسم پغضب
تمام انا هطلع انام ولما تخلصوا ضحك بقا تعالوا صحوني عشان احكيلكوا
هتفسليم الانصاري بحزم
اقعد يا قاسم واحكي الموضوع عشان انا بصراحه مش فاهم اي الډخله الغريبه دي والاغرب ان انت بتقول انا هتجوز
جلس قاسم بجانب جده قائلا بحزم
انا هتجوز ...هتجوز مين ..هتجوز حور صاحبه نورين ...ولي هتجوز فجأه كدا
هتعرفوا بعدين مش دلوقتي
هتفت مريم قائله بفرحه وقليل من الدهشه
حور بجد يا قاسم يا زين ما اخترت
وجه قاسم نظراته الي جده قائلا بتساؤل
مقولتش حاجه يعني يا انصاري
ضحك سليم الانصاري بصوت مرتفع قائلا بمرح
دا ع أساس ان حور هتوافق عليك
عقد قاسم حاجبيه بتساؤل
وليه متوافقش عليا
هتف سليم الانصاري بضحك
يابني دي بنت زي القمر ادب واخلاق وجمال
انت تيجي جنبها اي
هتفت مريمبمرح
يعني اي يا بابا قاسم كمان ادب واخلاق وجمال
تنحنح إلياس قائلا بمرح
عشان نويت تتجوز بقيت ع الحجر يا سي قاسم
ليكمل حديثه قائلا بنبره عشق وهو ينظر الي نورين
انا كمان عاوز اتجوز يا مريم اشمعنا انا ...انا قربت اعجز يا جماعه جوزوني اللہ يستركوا
ضحك الجميع بصوت مرتفع
لتهتف مريم بنبره حانيه
ومين تعيسه الحظ دي يا حبيبي
أردف إلياس بدون وعي
بنتك
نظر إليه الجميع في دهشه ولكن هناك من كانت تختلف دهشتها عن الجميع
نظر إليه قاسم نظره فهم معناها إلياس
مش وقته
ولكنه اكمل كلامه قائلا بحب
عايز اتجوز نورين
نهضت نورين من مقعدها كمن لدغتها عقربه
ومين قالك اني هوافق اصلا
هتفت بها نورين بنبره عاليه بعض الشئ
نظر إليها إلياس قائلا ببرود
ليه ناقص ايد ولا رجل
لم ترد عليه فقط امسكت حقيبتها التي اتت بها من الخارج ومن ثم اتجهت نحو غرفتها مباشره
نظرت إليهم ريمبلوم ثم مالت علي اذنيه قليلا
قائله بعتاب فهي تعرف ان إلياس يعشق ابنتها فهو لٱ يخبي عنها شئ
قولتلك استني يا إلياس لما اقولها انت دايما مستعجل كدا ...اديك قفلتها وانت عارف نورين عنيده وهتنشف دماغها
اللوم مش عليا بقا ..اطمنك انها دلوقت هتطلع القديم والجديد عليك
هتف إلياس بحزن
انتي عارفه يامريماني انا بحب نورين من وهيا ف اللفه
بتجيبي اللوم عليا ليه دلوقت
دانا صبرت صبر ايوب
انا تعبت والله يا مريم وكل شويه اقول هتعقل وتحس بيا
لگن انا فاض بيا خلاص وبنتك يا هتتجوزني يا مش هتتجوز خالص وهتفضل قاعده جنبك تقشر بصل بقا
أومأت مريم رأسها بحب
انتوا اتجوزا بقا وانا هربيلكم عيالكم
نظر الجميع الي تميم الذي خرج من صمته للتو
وجهت مريم انظارها نحو تميم قائله
ايه عايز تتجوز انت كمان هو ايه اللي حصلكم انا
مبقتش فاهمه حاجه
ثم وجهت كلامها الي يونس الذي كان يصب كامل اهتمامه علي
متابعة القراءة